كورنادو: 20 سنة لتعاون استثنائي للعلوم والتكنولوجيا بين تونس وأوروبا
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
اعتبر سفير الاتحاد الأوروبي بتونس MARCUS CORNADO في تصريح لموزاييك الأربعاء 18 أكتوبر 2023 أن الاحتفال بمرور 20 سنة على التعاون التونسي الأوروبي في مجال العلوم والتكنولوجيا هو حدث استثنائي لما تم تسجيله من برامج استفاد منها الطلبة والأساتذة الباحثين وعشرات المعاهد والجامعات وخاصة ما تمت معاينته حول جودة وقيمة مراكز البحث العلمي في تونس التي تحظى بطلب كبير للتعاون من نظرائهم بالدول الأوروبية منذ إمضاء اتفاقية التعاون بني الجانبين سنة 25003 حسب تصريحه على هامش لقاء للاحتفال بمرور 20 سنة على التعاون التونسي والأوروبي وإعطاء إشارة انطلاق الأيام التونسيّة-الأوروبية للعلم والتجديد (TESI) 2023 من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي.
وأضاف أن إمضاء اتفاقيتين أمس واليوم يدعم مجالات التعاون والرهانات المطروحة على تونس وشريكها الأوروبي في مجال التغيرات المناخية والبيئية والبحوث التطبيقية في هذين المجالين بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .
هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تتعاون مع وفد أكاديمي من تشاد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، وفضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدد من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني، وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سبُل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزّز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصّصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضاً إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليمياً ودولياً، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
وأشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام، والتي تُعد نموذجاً يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.