حارس سابق بـ “عدل” مهدد بالحبس بعد بثه فيديوهات يقذف فيها موظفيين بالوكالة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح ببئرمرادرايس بالعاصمة تسليط عقوبة 3 سنوات حبس نافذ. و 100 ألف دج غرامة مالية نافذة ضد المدعو “ص.ك” حارس سابق بوكالة عدل سعيد حمدين. بعد قيامه بنشر فيديوهات مباشرة على مواقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك يقذف فيها موظفين بالوكالة .
وبالرجوع إلى تفاصيل قضية الحال تعود بعد قيام موظفين بوكالة عدل ويتعلق الامر بكل من ” ز.
المتهم و أثناء مثوله أمام هيئة المحكمة وجهت له تهم تتعلق بالقذف والتهديد و نشرو ترويج أخبار كاذبة عبر مواقع التواصل الإجتماعي. حيث أنكر التهم المنسوبة إليه جملة و تفصيلا و صرح انه لم يقذف الضحايا. بل قام بنشر تلك الفيديوهات لانه تم طرده من العمل تعسفيا، بل كان يطالب فيها بحقوقه و اعادة إدماجه لمنصبه. ولم تكن له أي نية سيئة ضد الضحايا.
فيما صرحت هيئة دفاع الضحايا أن المتهم سبق وأن أنشأ مجموعة خاصة نشر فيها فيديوهات تضمن تصريحات مسيئة للضحايا. مع نشره صور خاصة الهدف منها الاضرار بهم. وأضافت هيئة الدفاع الضحايا ان المتهم سبق له و ان تمت متابعته قضائيا على وقائع مشابهة من طرف محكمة بوفاريك. و مجلس قضاء بليدة التي ادانته بشهرين حبس نافذ. ملتمسة تعويض قدره مليون دج غرامة مالية نافذة لكل واحد من الضحايا. فيما التمست النيابة تسليط العقوبة السالف ذكرها. كما طالب المتهم من هيئة المحكمة بتبرئته من التهم المنسوبة إليه. هذا وقد حدد القاضي تاريخ 25 أكتوبر للنطق بالحكم في القضية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
“هيئة الأسرى الفلسطينية”: الأوضاع في سجن مجدو ما زالت سيئة جداً
متابعات ـ يمانيون
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اليوم الأربعاء، أن الأوضاع الاعتقالية في سجن مجدو ما زالت سيئة جداً منذ بدء حرب الإبادة بحق أبناء شعبنا في قطاع عزة في أكتوبر 2023.
وأفاد محامي الهيئة بعد زيارته لعدد من المعتقلين، وفق بيان للهيئة، بأن المعتقل مهدي جمال أبو شريفة من مخيم الجلزون شمال البيرة، (32 عاما)، ما زال موقوفا ومصابا بمرض “سكابيوس”، ولم تعطِه إدارة السجن علاجا، كما أنه لا يملك أي ملابس إضافية، وما زال في الملابس ذاتها منذ فترة.
وقال المعتقل لمحامي الهيئة، إن الوضع في السجن سيئ جدا، والطعام قليل ورديء، ومواد التنظيف غير متوفرة تماما، ومكان الاستحمام مفتوح، والخصوصية منعدمة، وما زالت الاعتداءات مستمرة من السجانين بالإهانات والضرب.
وقال المحامي، إن المعتقل محمد إبراهيم صابر أبو معمر من رام الله (33 عاما)، المعتقل منذ ثلاثة أشهر، وهو أسير إداري لمدة ستة أشهر، لم يغير ملابسه منذ اعتقاله، ما تسبب في انتشار الأمراض بسبب قلة النظافة، مشيرا إلى أن أبو معمر متزوج وله ولد وبنت، وهو موجود في قسم ثمانية حيث البرد الشديد يزيد معاناة المعتقلين.
بدوره، أوضح المعتقل أيمن ناصر محمد صبحي سلامة من نابلس (31 عاما) المعتقل منذ 20/3/2024، أن السجانين يعاملونهم بشكل مهين خلال النقل خارج القسم، إذ يتم تكبيلهم بطريقة مؤلمة أثناء التحقيق معهم، مشيرا إلى أنه تعرض للضرب المبرح من عشرة سجانين ملثمين وهو في زنزانته، ما تسبب في كسر في الإصبع، وآلام كبيرة في الظهر والعمود الفقري، وحساسية في رجليه.