تعاون بين دييز و لايف راي لتحسين التجارب الرقمية للمتعاملين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دبي في 18 أكتوبر/ وام / أعلنت سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة "دييز"، عن تعاونها مع "لايف راي"، المزود الرائد لمنصات التجارب الرقمية (DXP) على مستوى الشركات والمدعومة بقدرات السحابة ووذلك يهدف تحسين تجارب المتعاملين وشركاء الأعمال عبر المناطق الحرة الثلاث من خلال الحلول الرقمية المبتكرة.
وسيتبنى الطرفان نهجاً متعدد الأوجه للارتقاء بالمشهد الرقمي داخل مناطق "دييز" الاقتصادية، وتركز المرحلة الأولية على تحديث منصات الإنترنت الخاصة بـ "المنطقة الحرة بمطار دبي" و"واحة دبي للسيليكون" و"دبي كوميرسيتي" لتقديم تجارب تصفّح محسنة وسهلة الاستخدام ومبسطة.
وستعرض واجهات استخدام مواقع الإنترنت المعاد تصميمها منصات حديثة للغاية قادرة على الاستجابة للمتطلبات المستقبلية دائمة التغير، مما يوفر المرونة اللازمة لتضمين ودمج عناصر متعددة تربط "دييز" بالمناطق الحرة الثلاث. كما ستوفر هذه المنصات المدعومة بسحابة "لايف راي إكسبيرينس" (SM) والتي تم تصميمها وفقاً لأفضل الممارسات الدولية، لمتصفحي مواقع الإنترنت تجارب سلسة ومحسنة وقابلة للتطوير، وعند الانتهاء ستقوم "لايف راي" بتمكين "دييز" بأدوات الإدارة الذاتية، مما يضمن القدرة على مواكبة المتطلبات المحددة لكل منطقة حرة.
وتعمل منصة التجربة الرقمية (DXP) الخاصة بشركة "لايف راي" على جعل الابتكارات والتجارب الرقمية متاحة للشركات بطريقة سريعة ومرنة.
اسلامه الحسين/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
دواء ياباني ثوري يعيد نمو أسنانك المفقودة بشكل طبيعي!
شمسان بوست / متابعات:
قامت مجموعة من أطباء الأسنان اليابانيين، بابتكار عقار يأملون أن يقدم بديلا للأسنان الصناعية والغرسات، معلينين بدأ التجارب السريرية عليه، وبالتالي فإن الأشخاص الذين فقدوا أسنانهم سيتمكنون من الحصول على أسنان جديدة.
غالبا ما يُنظر إلى العلاجات الاصطناعية المستخدمة للأسنان المفقودة بسبب التسوس أو المرض أو الإصابة على أنها مكلفة وتتطلب تدخلا جراحيا.
بدأ الفريق التجارب السريرية في مستشفى جامعة كيوتو، حيث قاموا بإعطاء دواء تجريبي، يقولون إنه لديه القدرة على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية.
وفقا لكاتسو تاكاهاشي، رئيس جراحة الفم في مستشفى معهد كيتانو للأبحاث الطبية في أوساكا، توجد براعم خاملة من الجيل الثالث ولكن تحت اللثة. وأكد تاكاهاشي أنها تقنية “جديدة تماما” في العالم.
تشير الاختبارات التي أجريت على الفئران والقوارض إلى أن حجب بروتين يسمى (USAG-1) يمكن أن يوقظ مجموعة من البراعم الخاملة تحت اللثة، ونشر الباحثون صورًا مخبرية لأسنان حيوانية أعيد نموها.
وقال الفريق إن “علاجهم بالأجسام المضادة في الفئران فعال لتجديد الأسنان ويمكن أن يكون اختراقًا في علاج تشوهات الأسنان لدى البشر”.
في الوقت الحالي، يعطي أطباء الأسنان الأولوية للاحتياجات “المؤلمة” للمرضى الذين لديهم ستة أسنان دائمة أو أكثر مفقودة منذ الولادة.
وبحسب الدراسة، فإن الحالة الوراثية تؤثر على حوالي 0.1 في المائة من الناس، الذين قد يعانون من مشاكل شديدة في المضغ، وفي اليابان غالبًا ما يقضون معظم فترة مراهقتهم وهم يرتدون قناع وجه لإخفاء الفجوات الواسعة في أفواههم، كما قال تاكاهاشي.
يقول أنغراي كانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة كوين ماري في لندن، يرجع هذا الابتكار جزئيًا إلى عقار الأجسام المضادة، الذي يستهدف بروتينًا مطابقًا تقريبًا لـ(USAG-1) يستخدم بالفعل لعلاج هشاشة العظام.
وأضاف كانغ: “إن التأكيد على أن البشر يمتلكون براعم أسنان كامنة قادرة على إنتاج مجموعة ثالثة من الأسنان ثوري ومثير للجدل”.
ووفقا للدراسة، فإنه إذا نمت الأسنان في المكان الخطأ، فيمكن نقلها من خلال تقويم الأسنان أو عملية زرع. وبحسب الأطباء، فإن الدواء يستهدف الأطفال في المقام الأول، ويريد الباحثون توفيره في وقت مبكر، من عام 2030.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإن نتائج التجارب على الحيوانات تثير أسئلة حول ما إذا كانت الأسنان المتجددة يمكن أن تحل وظيفيًا وجماليًا محل الأسنان المفقودة، مؤكدة أن الهدف الرئيسي حاليا، هو اختبار سلامة الدواء، وليس فعاليته.