استعراض الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة بمؤتمر البحث العلمي المستدام والتحول الرقمي بدهب
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شاركت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مؤتمر "البحث العلمي المستدام والتحول الرقمي رؤية مستقبلية للضيافة والسياحة والآثار" الذي تنظمه جامعة مدينة السادات بمدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء تحت رعاية وزارتي السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والتعليم العالي والبحث العلمي، ومحافظة جنوب سيناء.
وقد حضر المؤتمر اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والدكتور أشرف الشيحى رئيس جامعة بدر، والدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور هشام عبد السلام رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني، والدكتورة نهى عثمان عميدة كلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات، والدكتور نشوى طلعت مستشار وزير السياحة والآثار للسياحة المستدامة.
واستهلت نائب الوزير كلمتها التي ألقتها خلال المؤتمر بتقديم التهنئة للقائمين على هذا المؤتمر الذي يتواكب مع الرؤية المستقبلية للدولة المصرية فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في كافة المناحي، مشيرة إلى حرص وزارة السياحة والآثار على مواكبة هذا التطور، مشيدة بإقامة المؤتمر في هذه البقعة الجميلة من أرض سيناء الغالية وتزامناً مع ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
كما قدمت نائب الوزير عرضاً استعرضت خلاله آخر المستجدات والتطورات التي يشهدها قطاع السياحة في مصر، والاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والتي تهدف إلى الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028، لافتة إلى أن هذه الاستراتيجية ترتكز على ثلاثة محاور وهى إتاحة الوصول للمقصد السياحي المصري بصورة أكبر ومضاعفة عدد مقاعد الطيران القادمة لمصر بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، وتحسين مناخ الاستثمار السياحي وزيادة عدد الغرف الفندقية الموجودة بمصر خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى العمل على تحسين التجربة السياحية في مصر ورفع جودة الخدمات السياحية المُقدمة والتي تعمل الوزارة على تنفيذها من خلال دور الوزارة كرقيب ومُنظم ومرخص للعمل داخل صناعة السياحة في مصر.
كما تطرقت إلى جهود الوزارة لزيادة عدد الغرف الفندقية عن طريق ترخيص إنشاء منشآت فندقية جديدة والذهبيات والفنادق البيئية.
وعن جهود الوزارة لتحسين تجربة السائح، أشارت نائب الوزير إلى التفعيل المستمر لدور الوزارة الرقابي للتأكد من جودة الخدمات المقدمة للسائحين والاهتمام بتدريب العنصر البشرى وتشجيع الفنادق للتحول إلى فنادق خضراء وصديقة للبيئة إلى جانب تعزيز الأنماط السياحية الجديدة مثل السياحة الميسرة والسياحة الريفية وسياحة الطعام فضلا عن الاهتمام بتطوير سياحة اليخوت خاصة في ظل إمكانيات مصر في هذا الشأن.
كما استعرضت الخطوات التي اتخذتها الوزارة فيما يخص التحول الرقمي والتي من بينها ميكنة الخدمات السياحية حيث تم تشغيل بوابات الدخول الإلكترونية وماكينات إصدار التذاكر الإلكترونية لتحل محل التذاكر الورقية لدخول عدد من المواقع الأثرية والمتاحف.
كما دعت نائب الوزير الأكاديميين للتعاون مع الوزارة والقطاع الخاص وتبادل الرؤى والمقترحات لتطوير صناعة السياحة خاصة في مجال التحول الرقمي والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وأن تكون توصيات المؤتمر فاعلة ليتم وضعها في أطر تنفيذية في الفترة القادمة سواء من جانب الوزارة أو من جانب القطاع الخاص.
وخلال المؤتمر تحدث الدكتور مصطفى وزيري عن أبرز الإنجازات التي قام بها المجلس الأعلى للآثار خلال الفترة الماضية من افتتاح مشروعات أثرية، وأعمال ترميم وصيانة للعديد من المواقع الأثرية، بالإضافة إلى أحدث الاكتشافات الأثرية والتي كان آخرها الكشف لأول مرة عن جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة بمنطقة الغريفة بتونا الجبل بمحافظة المنيا، والذي تضمن أيضاً الكشف عن لفافة بها أول بردية كاملة يتم العثور عليها في منطقة الغريفة والتي أشارت الدراسات الأولية إلى أن طولها يبلغ ما بين ١٣ - ١٥ متر تقريباً، لافتاً إلى أن هذه البردية تتحدث عن كتاب الموتى وتتميز بأنها في حالة جيدة من الحفظ.
كما أكد أهمية الاكتشافات الأثرية لأنها تساهم في معرفة المزيد عن أسرار الحضارة المصرية العريقة بمختلف العصور التاريخية، كما أكد على أهمية أن يقوم الأساتذة في كليات الآثار والسياحة والفنادق ولاسيما قسم الارشاد السياحي باطلاع الطلاب على كل ما هو جديد في مجال الآثار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة والاثار الاستراتيجية الوطنية الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السیاحة والآثار نائب الوزیر IMG 20231018 فی مصر
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: تحديث الاستراتيجية الوطنية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري
نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز (UNAIDS)، على مدار يومي 23 و24 ديسمبر الجاري؛ بهدف تكثيف حملات التوعية المجتمعية بفيروس نقص المناعة البشري.
خطط حملات التوعية المجتمعيةوأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في بيان، اليوم الأربعاء، إلى أن الورشة تستهدف تعزيز وعي المشاركين من وسائل الإعلام بالاستراتيجيات وخطط العمل المحدثة لبرامج مكافحة الإيدز، كما تهدف إلى إنشاء بيئة تفاعلية تجمع بين مسؤولي البرامج الوطنية ومعدّي خطط حملات التوعية المجتمعية.
أكد «عبدالغفار» أهمية الحملات الإعلامية في التوعية بمرض الإيدز، مشيرًا إلى دورها الفعّال في الحد من انتشار الفيروس وتقليل آثاره الصحية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن الحملات تسعى لتصحيح المفاهيم الخاطئة، تشجيع الفحص المبكر والعلاج، ودعم المصابين نفسيًا وتقليل الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض.
تحديث الاستراتيجية الوطنية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشريمن جانبها، استعرضت الدكتورة هبة السيد مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، ملامح تحديث الاستراتيجية الوطنية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز)، والتي ستغطي الفترة من عام 2024 حتى 2030، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، موضحة أن الاستراتيجية تستند على 4 محاور رئيسية وهي: تحقيق أقصى قدر من الإنصاف والمساواة في الوصول إلى الخدمات، وكسر الحواجز لتحقيق نتائج مكافحة فيروس نقص المناعة البشري، وتوفير الموارد الكاملة للاستجابات الفعالة لمكافحة الفيروس واستدامتها ودمجها في نظم الصحة والحماية الاجتماعية والأوضاع الإنسانية والاستجابات للأوبئة، وتحديث البيانات لتوجيه التدخلات المركزة، وتهدف إلى تحقيق 3 أصفار،(صفر إصابات جديدة، وصفر وصمة عار للحالات المصابة، وصفر وفيات».
أسباب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشريوقدمت الدكتورة هبة السيد شرحًا وافيًا للإجابات المتعلقة بالأسئلة الشائعة حول فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز)، متطرقة إلى أسباب الإصابة، طرق انتقال الفيروس، وسائل الوقاية، وطرق التشخيص المبكر، كما ناقشت سبل تحسين جودة حياة المصابين، بالإضافة إلى العوامل التي تزيد من خطر العدوى.
من جانبه صرّح الدكتور وليد كمال، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز بمصر، بأن ورشة العمل تُبرز الدور الجوهري للإعلام في نشر المعلومات الصحيحة ومواجهة الوصمة الاجتماعية والتمييز،مشيرًا إلى أن الورشة توفر للمشاركين الأدوات والمعلومات اللازمة لرفع مستوى الوعي المجتمعي، مع التأكيد على أهمية الوصول إلى الخدمات الصحية بدون أي تمييز،كما شدد على التزام برنامج الأمم المتحدة المشترك للإيدز ببناء شراكات مستدامة لدعم الاستجابة الوطنية لمكافحة الفيروس.