درعا-سانا

الحرب الإعلامية ودورها في دعم المقاومة الفلسطينية، إضافة إلى فضح الممارسات الصهيونية الإجرامية بحق المدنيين في غزة وفلسطين ومحاولة تصحيح مواقف الدول التي تعتمد على تضليل الإعلام الصهيوني والغربي أهم محاور الندوة الفكرية التي أقامها اتحاد الكتاب العرب وشعبة التعليم العالي لحزب البعث العربي الاشتراكي في درعا ومؤسسة أرض الشام اليوم بعنوان “طوفان الأقصى وحرب المصطلحات سياسياً.

. تربوياً .. أدبياً”، وذلك في بناء كليات درعا بالبانوراما.

رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أشار في محوره إلى خطورة تبرير المجزرة التي ارتكبتها آلة الحرب الاسرائيلية، وأودت بحياة المئات من الأبرياء الفلسطينيين والحرب المجنونة التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي على أهلنا في غزة عبر حرب المصطلحات من قبيل منع الكوفية والعلم الفلسطيني وطمس عبارة فلسطين حرة من كل وسائل الإعلام المعادية.

وأكد الحوراني على مواجهة حرب المصطلحات، وتزييف أكاذيب الإعلام الغربي وتعرية المؤسسات التي تدعي حقوق الإنسان عبر توعية أطفالنا وشبابنا والحفاظ على الانتماء والهوية الوطنية بمختلف السبل، وصولاً إلى جيل قادر على كسر الاحتلال وتحرير الأراضي المحتلة.

أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي قال: نعيش اليوم صفحات تاريخية مشرقة تسطر خلالها المقاومة الفلسطينية البطولات على طريق استرجاع فلسطين واستعادة كامل الأراضي المحتلة، مؤكداً أن الفلسطينيين استطاعوا عبر وسائل بسيطة كشف زيف القبة الحديدية، وفضح ممارسات الاحتلال وجرائمه.

الدكتور معمر الهوارنة أمين شعبة التعليم العالي تناول في محوره دور الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في تكوين الرأي العام، وضرورة تعرية الإعلام الغربي والعبري الذي يحاول تشويه الحقائق بإعطاء معلومات وصور مغلوطة عن عملية طوفان الأقصى.

حضر الندوة محافظ درعا المهندس لؤي خريطه وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب الأرقم الزعبي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا.

قاسم المقداد ورضوان الراضي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

اتحاد الكتاب العرب والاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين ينعيان الأديب رافع الساعدي

دمشق-سانا

نعى اتحاد الكتاب العرب في سورية والاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين الأديب رافع الساعدي الذي توفي بعد رحلة نضالية أمضاها في ثقافة المواجهة ومقاومة الاحتلال.

والأديب الراحل رافع الساعدي كان يشغل منصب أمين سر الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلطسينيين، وركز في مؤلفاته على أدب المقاومة ونشر ثقافتها لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي والغزو الثقافي الغربي بكل أشكاله.

ورأى رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية الدكتور محمد الحوراني أن الأديب والباحث المقاوم رافع الساعدي أمضى حياته رافضا ومواجها للاحتلال وثقافته دون أي تنازل.

وبين الأديب عبد الفتاح إدريس عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين أن الراحل الساعدي عاش مقاوماً ومحباً ووفياً بفكره وسلوكه، ورفض التطبيع والتفاوض والاستسلام، وكان حريصا على الالتزام بالفكر المقاوم وتسليط الضوء على جرائم الكيان الصهيوني وضرورة مواجهته وطرده من الأراضي المحتلة.

محمد خالد الخضر

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكتاب العرب والاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين ينعيان الأديب رافع الساعدي
  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 18 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة
  • تطورات اليوم الـ406 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • بتكلفة نحو مليار ليرة… إعادة تأهيل سوق الخضار الرئيسي بمدينة درعا ‏
  • نشطاء في المغرب يحذّرون من الاختراقات الصهيونية للإعلام العربي.. ندوة
  • تطورات اليوم الـ405 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • فوضى بوزارة حرب الاحتلال.. استقالات وإقالات منذ عملية طوفان الأقصى (صور)
  • جباليا… المدينة التي قهرت جنود الاحتلال الصهيوني
  • تطورات اليوم الـ404 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 20 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة