في لحظة مؤثرة تجسدت بالحب والتضحية، تفاجأت امرأة أثناء صعودها إلى طائرة للخطوط الإثيوبية في بيروت، بأن قائد الطيارة ليس إلا ابنها، الذي سعت إلى تعليمه وتربيته خلال الأعوام الـ30 التي أمضتها وحيدة أثناء عملها في لبنان.

وفي مقطع فيديو حاز على التفاتة العديد من مستخدمي منصات التواصل في لبنان ولاحقاً في إثيوبيا، تظهر المرأة تدخل إلى الطائرة المتوقفة في حرم مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، قبل أن تفاجئها إحدى المضيفات بأن ابنها يقف خلف الستارة، حاملاً باقة من الورد وقالباً من الحلوى، مكرماً أمه التي أنهت عملها في لبنان وقررت العودة إلى وطنها.

ويوضح المنشور على فيسبوك بأن هذه السيدة الإثيوبية قدمت حياتها كاملة من أجل تعليم ابنها ومساعدته على تحقيق حلمه بأن يصبح طياراً، وبعد سنوات طويلة من العمل الشاق والتضحية اللامتناهية، أصبح ابنها أخيراً حاصلاً على رخصة قيادة الطائرة التي كان يحلم بها، ولكن المفاجأة الكبرى كانت بملاقاة ابنها داخل الطيارة.

بينما كانت الدموع تملأ عيون الأم، وجدت نفسها مع ابنها بعد 30 عاماً من الفراق والتضحية، وبدت الصدمة على وجهها وغير قادرة على التعبير سوى من خلال شكر الله على هذه اللحظة، في مشهد مؤثر بأهمية الروابط العائلية والتغلب على الصعوبات والتحديات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إثيوبيا لبنان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

مقتل قيادي في الجماعة الإسلامية بغارة إسرائيلية جنوب بيروت

قتل قيادي في تنظيم الجماعة الإسلامية، الثلاثاء، بضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة تقع إلى الجنوب من بيروت.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني لبناني، أن "قياديا في الجماعة الإسلامية قتل بغارة اسرائيلية على سيارته" جنوب بيروت.

وكان الدفاع المدني اللبناني قد أفاد بمقتل شخص إثر استهداف سيارة "من قبل مسيّرة إسرائيلية" على طريق بعورته الواقعة قرب بلدة الدامور الساحلية.

وذكرت قناة " الجديد" المحلية، أن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع، كما وصلت وحدات من الجيش اللبناني التي ساهمت في إطفاء النيران التي اندلعت في السيارة.

وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل منطقة جبل لبنان منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي.

ورغم إبرام اتفاق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في 27 نوفمبر الماضي الذي مددت مهلة تنفيذه حتى 18 فبراير، لا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي.

كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان، وتقول إسرائيل إن بقاءها سيستمر.

مقالات مشابهة

  • غضب متبادل في بيروت وبغداد بعد تصريحات عون وردّ رجل دين عراقي
  • بالصور.. العاصفة الرملية تخنق بيروت!
  • بشأن انتخابات بلدية بيروت.. هذا ما طالب به مروان أبو فاضل
  • بشأن تعديل قانون الانتخاب لبلديّة بيروت... الصايغ: أسحب توقيعي
  • 3 خطوط جديدة.. التنقل من بيروت وإليها أصبح أسهل وأرخص!
  • لبنان: غارة إسرائيلية جنوب بيروت تودي بحياة قيادي في "الجماعة الإسلامية"
  • دعوة للإعتصام الخميس في وسط بيروت
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • الخارجية اللبنانية تستدعي سفير طهران لدي بيروت
  • مقتل قيادي في الجماعة الإسلامية بغارة إسرائيلية جنوب بيروت