أعلن المهندس أسامة الشاهد رئيس الغرفة التجارية بالجيزة وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، عن إطلاق صندوق مالي لحشد تبرعات التجار المنتسبين إلى الغرفة الراغبين في توجيهها لدعم عمليات الإغاثة لصالح الشعب الفلسطيني، والذي يتعرض لاعتداءات وحشية ترتقي لمستوى جرائم حرب.

الدعم والمساعدة لإنقاذ الفلسطنين 

وأكد الشاهد في بيان صحفي للغرفة، أنّ الجمعية العمومية للغرفة تضم في عضويتها أكثر من 169 ألف تاجر، لديهم رغبة في التحرك الإيجابي تجاه تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة، لإنقاذ أشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة، والتبرع لصالح هذا الصندوق والذي سيكون تحت إشراف محافظة الجيزة.

تدبير احتياجات القطاع من المستلزمات الطبية والغذائية

وقال إنه سيتم التنسيق مع الجهات المعنية، لاستغلال تلك التبرعات في تدبير احتياجات القطاع من المستلزمات الطبية وأدوية ومساعدات غذائية وغيرها من الاحتياجات الضرورية لضمان استمرار الحياة في القطاع.

وأكد الشاهد أنّ أغلب منظمات الأعمال بدأت التحرك في حشد التبرعات لصالح غزة، حيث أعلن اتحاد الصناعات المصرية تقديم مساعدات مالية بقيمة 15 مليون جنيه، وسيعلن اتحاد الغرف التجارية أيضا عن تقديم مساعدات نقدية لعمليات الإغاثة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها قطاع غزة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجمعية العمومية قطاع غزة الصناعات المصرية

إقرأ أيضاً:

تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير

الجديد برس|

رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.

وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.

وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.

وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

 

مقالات مشابهة

  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • الدكتورة غادة جبارة تدشن إذاعة أكاديمية الفنون في خطوة رائدة لدعم الإبداع الفني
  • مصر وتونس تؤكدان رفض اي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • صندوق مكافحة وعلاج الإدمان: تقديم الخدمات العلاجية لـ 164 ألف مريض
  • تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
  • محافظ الجيزة يتفقد مستشفي الوراق للتأكد من انتظام تقديم الخدمات الطبية للمواطنين
  • 4 أمسيات لـ"الغرفة" خلال رمضان
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. وصول قوافل سعودية جديدة إلى شمال غزة
  • مسؤول في الغرفة التجارية مصراتة يكشف ارتفاع الأسعار وفشل حكومة الوحدة في ضبط الأسواق
  • غرفة الصناعات النسيجية تناقش تحديات القطاع وتطالب الحكومة بحلول عاجلة