الجيش الإسرائيلي يتعامل مع حدث أمني في بلدة حتسيريم بصحراء النقب ويطالب السكان بدخول منازلهم
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلامي إسرائيلية بأن الجيش يتعامل مع حدث أمني في بلدة حتسيريم بصحراء النقب.
وحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإنه يشتبه بتسلل عدد من المسلحين إلى منطقة كيبوتس حتسيريم في بئر السبع، وأنه طلب من السكان دخول منازلهم.
وقالت إن "هذا القلق من تسلل إرهابيين نشأ بعد اكتشاف مركبة مهجورة.
يذكر أن كيبوتس حتسيريم تضم قاعدة حتسيريم الجوية.
ويوجد في حتسيريم متحف القوات الجوية الإسرائيلية، وأكاديمية الطيران الحربي.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية 3478 قتيلا وأكثر من 12 ألف. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" 199 إسرائيليا.
المصدر: "القناة 12" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ274 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ272، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 38011 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 87445 مصابًا، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1400 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 600 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 6000 جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: