يسرا بعد قصف مستشفى المعمداني: «كارثة وحشية ومجزرة»
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعربتالفنانة يسرا عن حزنها واستيائها عقب قصف مستشفى المعمداني في غزة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام».
وشاركت يسرا صورة عبر حسابها الرسمي بموقع إنستجرام، وعلقت عليها قائلة: «حسبنا الله ونعم الوكيل.. كارثة إنسانية و مجزرة وحشية ومنتهكة لجميع القوانين الدولية والإنسانية وجريمة تفوق كل ما سبق.
A post shared by Youssra يسرا (@youssra)
وكان قصف الكيان الصهيوني لمستشفى المعمداني في غزه أثار حالة من الحزن عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أصيب النشطاء العرب بحالة من الصدمة خاصة بعد سقوط عدد كبير من الضحايا والأطفال.
عدد ضحايا مستشفى المعمداني في غزةوصل عدد شهداء مستشفى المعمداني في غزة من جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لها إلى أكثر من 810 شهيدا، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة في غزة.
إلغاء القمة الرباعية بعد قصف مستشفى المعمدانيوقام ملك الأردن، الملك عبد الله الثاني بإلغاء القمة الرباعية بين قادة مصر والأردن والولايات المتحدة الأمريكية والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن الذي طالب في كلمة له بمحاسبة إسرائيل على قصف المستشفى المعمداني.
وأشار إلى أن الأمر جريمة لا تغتفر ولن تمر دون محاسبة إسرائيل، وفي الوقت ذاته دعت الفصائل الفلسطينية إلى الخروج في تظاهرات في مختلف شوارع العالم دعما للقضية الفلسطينية في ظل القصف المستمر على القطاع.
موقف الدول العربية بعد قصف مستشفى المعمدانيأدانت العديد من الدول العربية الغارات الجوية الإسرائيلية على مستشفى المعمداني في غزة، وفي هذا الصدد سنعرض لكم مواقف الدول العربية واحدة تلو الأخرى من الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين بغزة:
موقف مصرقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، «أدين بأشد العبارات، هذا القصف المتعمد الذي يعتبر انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية والإنسانية، مؤكداً موقف مصر دولة وشعباً رفضها لاستمرار هذه الممارسات ضد المدنيين، مطالباً بوقفها بشكل فوري».
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يعلن الحداد لمدة 3 أيام على أرواح شهداء مستشفى المعمداني بغزة
النائب حازم الجندي: القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني جريمة حرب ضد الإنسانية
ردود أفعال دولية تندد بالقصف الإسرائيلي الوحشي لمستشفى المعمداني بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يسرا غزة وفلسطين مستشفى المعمداني قصف مستشفى المعمداني مجزرة مستشفى المعمداني استهداف مستشفى المعمداني المعمداني مستشفى المعمداني في غزة مستشفي المعمداني مستشفى المعمداني غزة لحظة قصف مستشفى المعمداني ساحة مستشفى الأهلي المعمداني مستشفى الأهلي المعمداني مستشفى المعمدان مجزرة مستشفى الأهلي مستشفى الاهلي المعمداني ضرب مستشفى المعمداني مستشفى العمداني مستشفى المعــمداني مستشفى المعمدانی فی غزة قصف مستشفى المعمدانی
إقرأ أيضاً:
عمار يا مصر | شيماء عبد الغنى تكتب: من المحيط إلى الخليج..بصمات المصريين فى بناء الدول العربية
من الخليج إلى المحيط، لا يمكن أن تخطئ العين بصمات المصريين فى بناء حضارة الدول العربية.
إنهم الأطباء الذين عالجوا، والمهندسون الذين شيدوا، والكتاب والفنانون الذين ألهموا أجيالا بأعمالهم وإبداعاتهم. على مدى عقود، شكل المصريون عنصرا أساسيا فى تطوير المجتمعات العربية، حيث امتزجت خبراتهم مع الطموحات التنموية لهذه الدول، ما أثمر عن مشاريع عملاقة، وتطورات ثقافية وصناعية، ومساهمات لا تزال شاهدة على عظمة هذا الدور الذى صنع فارقا فى حضارة هذه الدول.
فى الطب، ترك الأطباء المصريون بصمة لا تنسى، حيث أسهموا فى تأسيس أنظمة صحية متطورة بدول الخليج العربى مثل السعودية والكويت والإمارات.
فقادوا جهود بناء مستشفيات كبرى مثل مستشفى الملك فيصل التخصصى فى الرياض ومستشفى دبى، كما ساهم أساتذة الطب المصريون فى تدريب أجيال من الأطباء العرب، ما عزز كفاءة الكوادر الطبية المحلية.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل كان للمصريين دور رائد فى تقديم تقنيات علاجية جديدة وإدارة حملات صحية لمكافحة الأوبئة، ما عزز المنظومات الصحية فى العديد من الدول.
وفى مجال الهندسة، كانت إسهامات المهندسين المصريين شاهدة على تطور البنية التحتية فى العالم العربى.
قاد هؤلاء المهندسون مشاريع ضخمة ساهمت فى تحويل مدن مثل الرياض وأبوظبى إلى مراكز حضارية عصرية، من خلال تصميم شبكات الطرق والجسور وتطوير شبكات النقل العام. كما كان لهم دور بارز فى إنشاء محطات الطاقة وتحلية المياه، التى أسهمت فى توفير الموارد الأساسية لملايين السكان. ولم تقتصر إنجازاتهم على البنية التحتية فقط، بل امتدت لتشمل تصميم المشاريع العقارية الكبرى مثل الأبراج فى دبى والدوحة، بجانب الإشراف على بناء المنشآت الرياضية والملاعب.
فى الصناعة، قدم المصريون خبراتهم فى مجالات متعددة مثل الصناعات الثقيلة والزراعية فساهم المهندسون والمستشارون المصريون فى نقل التكنولوجيا إلى الدول العربية، وشاركوا فى تطوير مصانع البتروكيماويات والحديد والأسمنت، مما عزز الإنتاج الصناعى.
كما عمل المهندسون الزراعيون المصريون على تحسين الإنتاج الغذائى فى دول مثل السودان والعراق، باستخدام أساليب زراعية مبتكرة أسهمت فى تحقيق الأمن الغذائى.
أما فى مجال الفن، فقد كان المصريون حاضرين بقوة لتوحيد الثقافة العربية وتعزيز الهوية المشتركة.
حيث أصبحت السينما المصرية نافذة العالم العربى على الثقافة، حيث قدمت أعمالا تركت أثرا عميقا فى المجتمعات العربية. أسماء مثل فاتن حمامة وعادل إمام وجدت طريقها إلى كل بيت عربى، بينما ساهمت الأغانى المصرية، التى قدمها عمالقة مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، فى توحيد الشعوب عبر رسائلها القومية والاجتماعية.
وحتى الفنون التشكيلية لم تكن غائبة، حيث شارك الفنانون المصريون فى تنظيم معارض كبرى أسهمت فى نشر الفن العربى عالميا.
وبلا شك فالمصريون بمختلف تخصصاتهم أسهموا بشكل كبير فى تعزيز التعاون بين الدول العربية، وكانوا دائما فى طليعة النهضة الحضارية التى طالت جميع جوانب الحياة.
لقد أسسوا بنية تحتية متينة، ورفعوا من مستوى الخدمات الصحية، وطوروا الصناعة، وأغنوا الحياة الثقافية والفنية، مما جعل دورهم عاملًا أساسيا فى بناء حضارة هذه الدول.