أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن في السنوات الأخيرة، أصبحت الجامعات الخاصة والأهلية في مصر جزءًا مهمًا وحيويًا من منظومة التعليم العالي، وتقديم تعليم متميز وتوفير فرص تعليمية متنوعة هي مهمتها الرئيسية، وتمثل هذه الجامعات رافدًا مهمًا للتعليم العالي في مصر، ولها أثر كبير على تخفيف الضغط عن الجامعات الحكومية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي.

خبير: الجامعات الخاصة والأهلية في مصر رافد حيوي للتعليم العالي وتحسين الجودة خبيرة: زيادة الاهتمام ببرامج البحث العلمي في الجامعات الخاصة والأهلية مفتاح للتطور التعليمي تقديم برامج تعليمية متطورة

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الجامعات الخاصة والأهلية تعمل بجد على تقديم برامج تعليمية متطورة ومتنوعة تغطي مجموعة واسعة من التخصصات والمجالات، ويتميز هذا التعليم بالجودة والتحديث المستمر للمناهج، مما يضمن تلبية احتياجات الطلاب والمجتمع.

تخفيف الضغط على الجامعات الحكومية

وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن بفعل الزيادة السكانية والارتفاع الكبير في الطلب على التعليم الجامعي، كان هناك ضغط متزايد على الجامعات الحكومية، والجامعات الخاصة والأهلية ساهمت في تخفيف هذا الضغط من خلال توفير فرص تعليمية إضافية، بذلك ساعدت في توسيع إمكانيات استيعاب الطلاب وتحقيق التوازن في النظام التعليمي.

التحسين في التصنيفات العالمية

وأضافت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن تحسين جودة التعليم والبحث في الجامعات الخاصة والأهلية انعكس على التصنيفات العالمية، وقد عملت هذه الجامعات بجد على تحقيق مكانة مرموقة في التصنيفات الدولية، وهو ما يعكس التفاني في تحسين جودة التعليم والبحث.

المساهمة في تحقيق تنمية مستدامة

وصرحت الدكتورة سامية خضر، بأن الجامعات الخاصة والأهلية تسعى إلى تقديم برامج تعليمية تعزز التنمية المستدامة في مصر والمنطقة، ويتم تدريب الطلاب على مهارات تساهم في تحسين البنية التحتية والمشاركة في مشروعات التنمية المجتمعية، مؤكدة أن الجامعات الخاصة والأهلية تلعب دورًا مهمًا في تحسين نظام التعليم العالي في مصر، وتمكن الطلاب من الوصول إلى تعليم متميز وتقديم فرص تعليمية متنوعة، وتعمل على تحسين التصنيفات العالمية وتوفير تعليم عالي الجودة، مما يفيد الجامعات والمجتمع على حد سواء.

تعزيز التنوع والوصول

وقالت الخبيرة التربوية، إن الجامعات الخاصة والأهلية تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز التنوع في التعليم، إذ تسمح للطلاب من مختلف الخلفيات والثقافات بالوصول إلى فرص تعليمية عالية الجودة، موضحة أن دور هذه الجامعات يعتبر حاسمًا في تقديم فرص متساوية للجميع للوصول إلى التعليم العالي.

الارتقاء بجودة التعليم

وأوضحت "خضر" أن الجامعات الخاصة والأهلية تحرص على تقديم برامج تعليمية عالية الجودة، حيث يتيح لهذه المؤسسات التركيز بشكل أفضل على جودة التعليم والتعليم الفردي، يمكنها تحسين وتطوير المناهج بسرعة والتكيف مع احتياجات الطلاب ومتطلبات سوق العمل.

التفاعل مع المجتمع

ولفتت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن تشجيع هذه المؤسسات على التفاعل مع المجتمع المحلي وتقديم خدمات تعليمية واجتماعية، يتيح للجامعات الخاصة والأهلية القيام بمشاريع تنمية مجتمعية تخدم مجتمعها وتسهم في تحسين الحياة المجتمعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات الخاصة التعليم العالي التعليم الجامعي الجامعات الحكومية تحقيق تنمية مستدامة فی تحسین فی مصر

إقرأ أيضاً:

اقتراح برلماني لـ"وزير التعليم" بشأن التسرب من التعليم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدم النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، باقتراح برغبة إلى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، موجه إلى وزير التربية والتعليم بشأن التسرب من التعليم.

وقال النائب، في المذكرة الإيضاحية للاقتراح، إن الفترة الأخيرة، شهدت نشر عدد من المنصات الإعلامية تقارير حول زيادة نسبة التسرب من التعليم الأساسي، وانخفاض عدد الطلاب الملتحقين بالمرحلة الابتدائية.
وأضاف: جاء من بين التقارير المنشورة، تقرير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، الصادر مؤخرا، حيث رصد  زيادة نسبة التسرب في المرحلة الابتدائية لتصل إلي 0.3 % عام 2023 /2024 مقابل 0.2% عام (2022 /2023).

وتابع: كما جاء من بين تلك التقارير المنشورة، تحليل لأعداد الطلاب الملتحقين بالمرحلة الابتدائية خلال الخمس سنوات الأخيرة، وفقا لبيانات الكتب الإحصائية السنوية لوزارة التربية والتعليم والجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، والتى أوضحت وجود انخفاض في معدلات التحاق الطلاب الجدد بنسبة 85% خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وأضاف: التسرب من التعليم له تأثيرات سلبية كبيرة على المجتمع المصري، حيث يؤثر على الفرد والأسرة والمجتمع ككل، من خلال زيادة الفقر والبطالة وزيادة معدل الجريمة، وانخفاض الوعي الصحي، وانخفاض الإنتاجية.

وتابع: الأمر الذى يتطلب اتخاذ إجراءات شاملة لمواجهة تلك الظاهرة، تشمل تحسين جودة التعليم، وتوفير الدعم المالي والاجتماعي، وتعزيز الوعي بأهمية التعليم.

واقترح النائب حسانين توفيق: ربط التحاق الطلاب وحضورهم بالمدارس بأى حوافز ومميزات جديدة بمختلف برامج الحماية الاجتماعية، إلي جانب تقديم مكافآت مالية صغيرة للطلاب الذين يحققون نتائج جيدة في الاختبارات أو يحضرون بانتظام، وكذلك توفير منح دراسية إضافية للطلاب المتفوقين من أسر تكافل وكرامة.

كما دعا إلي المتابعة الدقيقة لحضور الطلاب، من خلال إنشاء نظام إلكتروني لمتابعة حضور الطلاب وإبلاغ البرنامج بأي تغيبات متكررة.

واقترح حسانين، توفير دروس تقوية مجانية، لطلاب الأسر المستفيدة لمساعدتهم على تحسين مستواهم التعليمي، وتعزيز الوعي بأهمية التعليم، من خلال تنظيم حملات توعية لأولياء أمور الأطفال المستفيدين من البرنامج حول أهمية التعليم ودوره في تحسين المستقبل، بالإضافة إلى عقد ورش عمل لأولياء الأمور لشرح كيفية دعم أطفالهم في العملية التعليمية.

وأكد أهمية تشكيل مجالس لأولياء الأمور في المدارس التي يدرس فيها أطفال الأسر المستفيدة.

وتابع: كما أرى أهمية توفير مرشدين نفسيين في المدارس لمساعدة الطلاب على التغلب على الصعوبات النفسية والاجتماعية التي قد تؤدي إلى التسرب.
 

مقالات مشابهة

  • إدارة “تعليم الجوف” تنظم لقاءً عن آلية قبول الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات
  • نيويورك تايمز: حملة مدمرة تطال التعليم الجامعي في أميركا
  • بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
  • بدء مسابقة القرآن الكريم الثالثة لطلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية بصنعاء
  • ورشة لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية
  • اقتراح برلماني لـ"وزير التعليم" بشأن التسرب من التعليم
  • مختصون لـ"الرؤية": تحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلبة يتطلب تطبيق استراتيجيات تعليمية تفاعلية تجعل التعلّم أكثر متعة
  • جامعة سوهاج تشارك في ملتقى إدراك لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية
  • خبير أوروبي: نظام الأخلاقيات في البرلمان الأوروبي "غير مؤهل للمهمة"
  • وزارة التعليم الأمريكية: إدارة ترامب تحقق مع 45 جامعة بشأن سياسات العرق والتنوع