مسقط ـ «الوطن» :
نظمت المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بجنوب الباطنة ممثلة بدائرة سلامة وجودة الغذاء بالتعاون مع شركة زاهب للأغذية ممثلة بالعلامة التجارية برزمان اليوم الأربعاء ،جلسة نقاشية بعنوان “المياه هي الحياة، المياه هي الغذاء” بمشاركة عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص والأكاديميين والمختصين في القطاع، وذلك في قاعة برزمان بولاية السيب.


تأتي الجلسة النقاشية بالتزامن مع الاحتفال السنوي يوم الغذاء العالمي 2023 الذي تنظمه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والذي جاء هذا العام تحت شعار “المياه هي الحياة .. المياه هي الغذاء”.
وتطرقت الجلسة إلى بعض المحاور المهمة حول كيفية تحسين الاستهلاك الغذائي للفرد والمؤثرات السلبية في النظم الغذائية والزراعية على المستوى العالمي، بالإضافة إلى العوامل التي تؤثر على الموارد المائية حول العالم وصولاً إلى الأدوار المؤسسية والفردية التي تحسن من كفاءة الاستهلاك الغذائي للفرد.
وأوصت الجلسة النقاشية على مواصلة السعي الدؤوب للاستثمار في المجال الغذائي بين الجهات المعنية الحكومية والخاصة العاملة في القطاع بسلطنة عمان التوسع في القطاع للوصول إلى الاكتفاء الذاتي وذلك من خلال تطبيق أحدث أنواع التكنولوجيا والابتكارات في تطوير أنظمة الأغذية الزراعية وتطبيق أفضل وأجود المنشآت المائية، حيث أن الشراكة مع القطاع الخاص له دور بارز وكبير لتحقيق الأمن الغذائي والتغذية المستدامة، كما أوصت الجلسة الحد من هدر الغذاء والعمل على قصص نجاح بنوك الطعام.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی القطاع المیاه هی

إقرأ أيضاً:

المشاط تُشارك في جلسة لمناقشة دور القطاع الخاص في دفع التعاون جنوب جنوب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في الجلسة التي عقدها مكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين دول الجنوب (UNOSSC) بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية؛ تحت عنوان « تعزيز التحالفات الاستراتيجية: الاستفادة من قوة القطاع الخاص في دول الجنوب»، وذلك ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة والدورة 79 للجمعية و«قمة المستقبل» بنيويورك.

شارك في الجلسة ديما الخطيب، مديرة مكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب (UNOSSC)، والدكتور عيسى فاي، المدير العام للممارسات العالمية والشراكات بالبنك الإسلامي للتنمية.

وفي كلمتها، قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن الأزمات المتتابعة التي واجهها العالم منذ عام 2020 أثبتت أهمية تبادل الخبرات بين دول الجنوب العالمي؛ لبناء مؤسسات فعالة، وتنمية القدرات، وإيجاد حلول مستدامة تسهم في تحقيق النمو والمساواة، مؤكدة إدراك دول الجنوب أهمية إيجاد طرق جديدة ومبتكرة لمواجهة التحديات المشتركة، واستكشاف طرق لتحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا ومقاومة.

وأضافت أن التعاون فيما بين بلدان الجنوب يقدم نموذجًا للشراكات العالمية يقوم على تعزيز الاعتماد على الذات الوطنية والجماعية، مع إعطاء الأولوية للشفافية والمساءلة، مؤكدة أن مصر تقوم بتفعيل التعاون الاقتصادي فيما بين دول الجنوب والتعاون الثلاثي من خلال الاستفادة من الشراكات وتبادل المعرفة والبناء على الممارسات الناجحة وتعزيز التعاون الإقليمي بين دول الجنوب العالمي، مما يمثل آلية رئيسية لدعم التنمية الاقتصادية وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشارت «المشاط»، إلى إطلاق مصر استراتيجيتها لتعزيز التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي في 2023، مما يعكس التزامها بالقيام بدور أكثر نشاطًا في تعزيز تبادل المعرفة بين بلدان الجنوب، والاستفادة من تجارب التنمية الناجحة مع شركاء التنمية، فضلًا عن نجاح الوزارة في استضافة ورش عمل لتبادل المعرفة والخبرات بمشاركة دول أفريقية، بهدف تبادل الممارسات والسياسات الناجحة في مجالات تتضمن دمج التكيف مع التغير المناخي في سياسات التعاون، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التكيف، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنصات وطنية لتشجيع الاستثمارات الخاصة في مشاريع التنمية بما يتماشى مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.

وأعربت عن التطلع لتوسيع التعاون مع دول الجنوب العالمي لتعزيز النمو الشامل وتعزيز التعاون بين الأسواق الناشئة والدول النامية، وذلك في إطار التحاق مصر كعضو في مجموعة البريكس وذراعها المالي، بنك التنمية الجديد، مؤكده أهمية الشراكات الشاملة في جمع مجموعة متنوعة من الأطراف ذات الصلة، للانخراط في شراكات تهدف إلى توحيد الجهود نحو مستقبل أكثر مرونة واستدامة يقوده النمو النوعي، مع التأكيد على عدم ترك أي أحد خلف الركب.

وعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إجراءات الإصلاح الهيكلي التي نفذتها مصر منذ عام 2014، على مستوى قطاع الطاقة المتجددة، والتي عززت جذب الاستثمارات الأجنبية للقطاع، وتنفيذ مشروعات رائدة من بينها مجمع بنبان للطاقة الشمسية.

كما أشارت "المشاط" إلى المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، لتسريع الاستثمار في المناخ، حيث تستخدم المنصة نهج التمويل المختلط لتأمين التمويلات الميسرة التي تساعد على تقليل المخاطر المرتبطة بالمشروعات المناخية وجذب استثمارات خاصة كبيرة في هذا المجال.

وتطرقت "المشاط" إلى منصة «نُوَفِّي»، للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، والتي تم إطلاقها في ديسمبر 2023 وتعمل كمنصة متكاملة للربط بين القطاع الخاص، وبين الموارد التي تقدمها مؤسسات التمويل الدولية، وتعزيز دور القطاع الخاص في مصر وخارجها، مع السعي لزيادة مساهمته في النشاط الاقتصادي إلى 65%، مما يضمن أن الكيانات المحلية والدولية تستطيع دخول السوق المصرية بفعالية والتوسع فيها.

وأوضحت "المشاط" أن الدول النامية والناشئة يمكن أن تعمل على تكييف استثمارات المناخ ومشاركة القطاع الخاص مع سياقاتها الوطنية، من خلال الاستفادة من التعاون فيما بين بلدان الجنوب وتبادل المعرفة بين النظراء، مما يضمن مستقبلًا مستدامًا ومنصفًا للجميع، مؤكدةً التزام مصر بالعمل مع الشركاء العالميين لتحقيق تلك الأهداف.

مقالات مشابهة

  •  انطلاق أعمال جلسة مجلس النواب بعد قليل
  • الأحساء.. عقد جلسة "مدارس حقلية" لتدريب المزارعين على مكافحة حفار ساق النخيل
  • “الكتاب روح الحضارة” جلسة حوارية في مقهى الفجيرة الثقافي
  • المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يواصل جلساته بالعاصمة صنعاء
  • تنظيم ورشة عمل اقليمية بالجامعة العربية لمواجهة التصحر ودعم الأمن الغذائي
  • ما هو نصيب الفرد من المياه بالمغرب ؟
  • المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يناقش 23 بحثا في ست جلسات علمية
  • "المشاط" تُشارك في جلسة نقاشية لمناقشة دور القطاع الخاص في دفع التعاون جنوب جنوب
  • «التخطيط» تُشارك في جلسة نقاشية لمناقشة دور القطاع الخاص في دفع التعاون
  • المشاط تُشارك في جلسة لمناقشة دور القطاع الخاص في دفع التعاون جنوب جنوب