مصدر أمني مصري ردا على تل أبيب: التصعيد سيقابل بتصعيد
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الاحتلال يشن غارات عنيفة وكثيفة على مناطق عدة في قطاع غزة
قال مصدر أمني مصري في تعقيب منه على رفض تل أبيب فتح معبر رفح، إن بلاده لن تسمح بإجلاء الأجانب من قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : "خارجية الاحتلال" تجلي طواقم سفارتيها في المغرب ومصر
ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن المصدر الأمني المصري قوله إن تصعيد الاحتلال في قطاع غزة سيقابل بالتصعيد.
وتشن طائرات الاحتلال غارات عنيفة وكثيفة على مختلف مناطق قطاع غزة، فيما ترد المقاومة الفلسطينية برشقات صاروخية على عدد من الأهداف.
طوفان الأقصىوكانت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، أطلقت يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 3300 آلاف شهيد، في عدوان الاحتلال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 61 شهيداً وأكثر من 1250 جريحا منذ بدء طوفان الأقصى.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين إلى أكثر من 1500 قتيل بينهم 304 جنود.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مصر فلسطين قطاع غزة تل أبيب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا
أكد مراد حرفوش، الكاتب والباحث السياسي، أن تسليم دفعة جديدة من المحتجزين الإسرائيليين من رفح الفلسطينية وشارع صلاح الدين بالنصيرات يحمل دلالات واضحة على تواجد حماس في جميع محافظات قطاع غزة، من الشمال إلى الجنوب، رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض سيطرته.
الاحتلال يفشل في فرض خطوطه الحمراءأشار «حرفوش»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الاحتلال كان يصر على عدم الانسحاب من بعض المحاور، معتبرًا ذلك خطًا أحمر لأسباب أمنية، إلا أن المقاومة الفلسطينية أجبرته على الخروج، ما يعكس قوة موقفها في المفاوضات وعدم تمكّن الاحتلال من فصل قطاع غزة جغرافيًا.
وشدد على أن حماس تلتزم بجميع بنود الاتفاق منذ سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير، وهي مستعدة لاستكمال المرحلة الثانية من المفاوضات، بما يؤدي إلى هدنة دائمة.