جامعة القناة تواصل عقد ورش العمل التعريفية بجائزة التميز الحكومي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تهتم بتدريب الكوادر البشريه بها لتحقيق التطوير والتميز وخلق فكراً قيادياً إيجابياً لإحداث نقلة نوعية في الأداء المؤسسي والالتزام بمعايير الجوده والتميز وتجديد العمليات والنظم الإدارية القائمة بإستخدام التقنيات الذكية، لتنفيذ الرؤى والإستراتيجيات الحكومية المستقبلية.
وتنفيذاً لرؤية مصر 2030 وفي إطار سعي جامعة قناة السويس لتأهيل سفراء التميز تواصل الجامعة عقد ورش العمل التعريفة بمنظومة التميز الحكومى والتعريف بجوائز التميز الداخلى على مستوى الجامعه.
وحرص الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث على تواجده بمركز تنميه الموارد البشرية بالجامعة لحضور ورش العمل التدريبية للسادة سفراء التميز الممثلين للكليات المختلفة بالجامعة والتى تعقد على مدار يومى 17و 18 اكتوبر الجاري ، موضحا أن هذه الورش تعقد لرفع درجة جاهزية الجامعة، واستدامة التميز بها وتأهيلها للمشاركة في الجائزة الوطنية "جائزة مصر للتميز الحكومي" بهدف تعزيز روح التنافس لتحقيق جودة حياة المواطن وتعزيز ريادة الدولة المصرية.
قام بالتدريب كل من الدكتور حازم شرف الدين ، و الدكتورة إسراء حسنى ممثلي إداره الجائزة بوزارة التخطيط للتعريف بالجوائز المقدمة ومعاييرها وكيفية صياغتها استنادا إلى سمات التميز بكل كلية مع ربطها بالخطة الإستراتيجية وخطتها التنفيذية لكل كلية مع ممارسة صياغة القدرات للمعايير العشر ، واستخدام مؤشرات أداء و مقاييس الرضا المتناسبه مع القدرة وإستغلال دليل المؤشرات الصادر عن الجائزة وكيفية الربط ما بين الإجراءات التي تتم بالكليات مع المحاور المختلفه لرؤية مصر 2030 و معايير تقييم الجائزة و شروط الفوز بها وآليه العمل المتبعه لصياغة كلف الترشح والإطار الزمنى للتقدم للجائزة والاعلان عن الفايزين بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستراتيجيات التميز الحكومي الدراسات العليا والبحوث الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
تكريم 25 معلمًا ومعلمة بجائزة الإجادة التربوية في دورتها الثانية
العُمانية: احتفلت وزارة التربية والتعليم اليوم بتكريم الفائزين بجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني للدورة الثانية للعام الدراسي 2024 / 2025م، تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية. وبلغ إجمالي عدد المعلمين الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية 25 معلمًا ومعلمة، منهم 5 معلمات من مرحلة الصفوف (1-4)، و5 معلمات و5 معلمين من مرحلة الصفوف (5-8)، و5 معلمات و5 معلمين من مرحلة الصفوف (9-12).
وقال سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم في كلمة له: إن مهنة التعليم ليست مجرد وظيفة؛ بل هي رسالة ومشروع حياة، ومحرّك أساسي لعجلة التطور الإنساني. فالمعلم هو من يزرع في أعماق الطلبة بذور الإلهام، ويسقيها بقيم الانتماء، وأن للعلم ضوءًا لا يخفت، وأن للأوطان أعمدة تُبنى بالفكر والضمير.
وأضاف سعادته: إن الجائزة جاءت ثمرةً لتقديرٍ عميق بجهود المعلمين المتميزة، وما يبذلونه من عطاء، مشيرًا إلى أنها مرّت بمراحل انتقالية دقيقة ومدروسة منذ لحظة انطلاقها. مضيفًا: أن الوزارة عملت على إنشاء وبرمجة نظام إلكتروني خاص لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة، وذلك ضمن مسارٍ يضمن الشفافية، ويجسّد أعلى معايير التقييم والإنصاف.
وأكد سعادته دور واهتمام الوزارة بجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني، الذي كان له بالغ الأثر في ترسيخ ثقافة التميز والارتقاء بالممارسات التربوية في الميدان التعليمي، مشيدًا بدور أعضاء اللجنة الإشرافية والتقييم والفرق المساندة للجائزة في تقديم الجهود المخلصة في رسم توجهات الجائزة ووضع معاييرها، والمتابعة لكافة مراحل تنفيذها.
وأعرب سعادته عن تقديره للمعلمين والمعلمات الذين أخلصوا العطاء، وأثبتوا أن التميز أسلوب حياة، وأن التكريم انطلاقة جديدة نحو آفاقٍ أرحب من التميز.
وتخلّل الحفل تكريم المكرّمين في البرلمان العربي للطفل في الدورة الرابعة لعام 2025م.
وتشتمل مرحلة التقييم ومجالات الإجادة للجائزة على مرحلتين؛ الأولى تتضمن التحصيل الدراسي للطلبة وتقرير الزيارات الإشرافية وإجادة وزمن التعلّم، فيما تتضمن المرحلة الثانية - النهائية الممارسات التربوية والأنشطة والفعاليات المدرسية والإنماء المهني، بالإضافة إلى الشراكة المجتمعية.
وتهدف الجائزة إلى تحفيز المعلمين العُمانيين المجيدين علميًّا وتربويًّا وتقنيًّا، وتشجيع جهودهم في تطوير العمل التربوي وتعزيز دورهم في خدمة المجتمع. كما تهدف إلى إذكاء روح التنافس الإيجابي بين المعلمين لتحقيق التفوق والإبداع، وتشجيع المبادرات الإبداعية في طرائق التدريس؛ لتحسين تعلم الطلبة وتحفيز المعلمين نحو تطبيق التعليم الإلكتروني التفاعلي في العملية التعليمية.
وتسعى إلى تشجيع المعلمين على التعلّم المستمر والإنماء المهني والارتقاء بأداء الطلبة، وتحفيزهم لرفع مستوى التحصيل الدراسي لديهم، بالإضافة إلى نشر المبادرات والممارسات المتميزة في الحقل التربوي، والاستفادة منها، وتعزيز الشراكة المجتمعية الفاعلة لدعم عملية التعليم والتعلم.