وقفة تضامنية أمام محكمة الخانكة للتنديد بالمجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
نظمت نقابة ورابطة المحامين بالخانكة وقفة تضامنية أمام محكمة الخانكة للتنديد بالمجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق وآخرها استهداف المستشفى الأهلي المعمداني بغزة والذي خلف مئات الشهداء من أبناء شعب فلسطين.
وردد المشاركون الهتافات المنددة بالاعتداءات الغاشمة للاحتلال الإسرائيلي واستهدف المستشفيات والمدنيين العزل.
شارك في تنظيم الوقفة الاحتجاجية لنقابة ورابطة المحامين بالخانكة سامح مريت نقيب المحامين بالخصوص، وأحمد عفيفي السمين نقيب محامين العبور، ومحمد أحمد جمعة نقيب محامين الخانكة، وأعضاء الرابطة هشام الحجار ويوسف محمود وعبد الرحمن سعودي وأحمد شلبي ومحمد خالد وأحمد أبو سعدة ومحمد السيسي.
وأكد المشاركون رفضهم التام لما يحدث في غزة من مجازر تهدف لإبادة الشعب الفلسطيني، مشيرين أن الشعب المصري يرفض تصفية القضية الفلسطينية أو أية محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريا من أرضهم لا سيما وأن الفلسطينيين أنفسهم يرفضون فكرة التهجير.
وقفة تضامنية محكمة الخانكة وقفة تضامنية وقفة تضامنية أمام محكمة الخانكةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية تصفية القضية الفلسطينية مستشفي الأهلي المعمداني تهجير الفلسطينيين وقفة تضامنیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ الشعب الفلسطيني استطاع بعد 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية الإجرامية الانتصار في هذه المعركة، مشيرًا إلى أن الانتصار ليس بمعادلات التوازن العسكري، وليس بالحسابات العسكرية والتي يوجد بها تفصيلات أخرى، ولكن الشعب الفلسطيني انتصر لأنه أفشل مخطط التهجير، والذي قامت على أساسه الحرب بشكل رئيسي.
الشعب الفلسطيني محب للحياةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «كان الهدف الرئيسي لإسرائيل هو تصفية القضية الفلسطينية عبر ملف التهجير، والفلسطينيين حتى اللحظة يثبتون أنهم متمسكون بأرضهم ومتشبثون بها، والأمر الآخر هو أن الشعب الفلسطيني يؤكد على فكرة أنه شعب محب للحياة في مواجهة مخططات الموت الإسرائيلية».
وتابع: «أعتقد أن عودة سكان قطاع غزة من مناطق الجنوب ومن مناطق الوسط إلى مناطق الشمال فكرة تأتي فى إطار الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه القاهرة بالتعاون مع الدوحة والولايات المتحدة الأمريكية، وهو مستوى شديد الأهمية لأكثر من سبب».
العودة إلى الشمال أفسدت المخططات الاستيطانية الإسرائيليةوأكمل: «لأننا عندما نتحدث عن مناطق شمال قطاع غزة، فنحن نتحدث عن المناطق التي كانت الخطط الإسرائيلية تتمحور حولها سواء ما يتعلق بالأطروحات الخاصة ببناء منشآت استيطانية، وما يتعلق بتوسيع المنطقة العازلة بين مستوطنات غلاف غزة وبين شمال قطاع غزة، بالتالي فإن عودة السكان إلى مناطق الشمال تفسد هذه المخططات».