الحرب البرية وشيكة.. إسرائيل تهدف للحصول على خدمات "ستارلينك" للإنترنت الفضائي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قبيل اجتياح بري وشيك على غزة، بدأت إسرائيل محادثات رسمية مع شركة "SpaceX" لتابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، لتزويد تل أبيب بالإنترنت الفضائي من شركة ستارلينك المملوكة للملياردير، وذلك بسب ما نشرته صحيفة العربية السعودية.
وجاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الاتصالات الإسرائيلية، خلال وقت متأخر، أمس الثلاثاء، بينما تتحضر إسرائيل لشن هجوم بري على قطاع غزة، وذكرت الوزارة أن هذه الخطوة ستضمن حصول البلدات الواقعة على الخطوط الأمامية من مناطق غلاف غزة وميدان الحرب، على خدمة إنترنت مستمرة.
وأضافت أن هذه ستكون المرة الأولى التي تعتمد فيها إسرائيل على ستارلينك، الذي سيكون بمثابة نسخة احتياطية في حالة تعطل الأنظمة الأخرى، إلا أن الشركة الأميركية لم توافق على طلب إسرائيل بعد، فيما لم تعلق على بيان الوزارة، بحسب ما أوردته وكالة "بلومبرغ".
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل حربا مع حماس في غزة، وتتحضر لخوض اجتياح بري، تخشى فيه من أية تطورات قد تؤثر على خدمات الإنترنت.
ما هي ستارلينك وكيف تعمل؟
توفر ستارلينك خدمات الإنترنت عبر شبكة ضخمة من الأقمار الصناعية، وهي موجهة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق النائية الذين لا يستطيعون الحصول على إنترنت عالي السرعة، وقد وضعت الأقمار الصناعية في مدار منخفض المستوى حول الأرض، لجعل سرعات الاتصال بين الأقمار الصناعية والأرض عالية قدر الإمكان.
ويعتقد مدير تحرير الموقع التكنولوجي "Pocket-lint" أن ستارلينك وضعت حوالي 3000 قمر صناعي في الفضاء منذ عام 2018، وقد تستخدم في نهاية المطاف 10 أو 12 ألف قمر صناعي، ويضيف هول: "إن استخدام الأقمار الصناعية يحل مشكلة توصيل الإنترنت إلى المواقع النائية في الصحاري والجبال، والتي بإمكانها الاستغناء عن الحاجة إلى الكثير من أعمال البنية التحتية، مثل توصيل الكابلات ورفع الأعمدة، بغرض الوصول إلى تلك المناطق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
“حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع اليوم السبت أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية وأبدت مرونة كبيرة في مسار المفاوضات الجارية مع إسرائيل برعاية الوسطاء.
وأشار القانوع في إفادة صحفية إلى أن موافقة الحركة على مقترح إطلاق سراح الأسير ألكسندر جاءت كتعبير عن تعاطيها الإيجابي مع الجهود الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.
وأوضح القانوع أن وفد “حماس” المفاوض عاد إلى القاهرة أمس لمتابعة مستجدات المفاوضات مع المسؤولين المصريين ومناقشة المقترح المطروح، مؤكدا أن قبول الحركة بمقترح الوسطاء يهدف إلى تمهيد الطريق للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، التي تهدف إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، وليس بديلا لها.
وشدد على أن رد “حماس” الإيجابي على مقترحات الوسطاء يأتي في إطار التزامها باتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية لتنفيذ جميع مراحله، مبينا أن الحركة لم تضع شروطا تعجيزية بل تسعى لتثبيت الاتفاق وإلزام إسرائيل ببنوده تحت ضمانة الوسطاء.
وفي السياق ذاته، اعتبر القانوع أن المشكلة الرئيسية تكمن في إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المماطلة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، موضحا أن إسرائيل خرقت المرحلة الأولى من الاتفاق عبر وقف البروتوكول الإنساني ومواصلة حصار غزة للأسبوع الثاني على التوالي.
وأكد أن “حماس” تدعم أي مقترح يقدم عبر الوسطاء وستتعامل معه بإيجابية عالية، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والالتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
ومن جانبه وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب مفاوضات وقف النار في غزة وإبرام اتفاق تبادل أسرى بأنها “معقّدة للغاية”، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق.
المصدر: RT