دبي في 18 أكتوبر/وام/ استعرض معرض "إكسباند نورث ستار" عدداً من الابتكارات المتميزة لطلاب من دولة الإمارات، شاركوا بمشاريعهم المدرسية المبتكرة في الحدث والتعريف بها أمام المستثمرين القادمين من مختلف أنحاء العالم.
وعرضت الأفكار المبتكرة ضمن منصة مخصصة لمشاريع الشباب في المعرض، تحولت إلى مختبر رقمي متكامل، يضم مشاريع يقف خلفها طلبة مبدعون استطاعوا أن يتركوا بصمتهم في ابتكارات متميزة.


ومن بين المشاريع المعروضة، مشروع "مدرسة المستقبل" وهو عبارة عن جهاز عرض "بروجيكتر" مبتكر مصمم على شكل مروحة يقدّم للطلبة معلماً رقمياً بهيئة "هولوغرامية" ثلاثية الأبعاد، أشرف عليه مجموعة من الطلبة على رأسهم الشاب الإماراتي "فهد عباس" ويستفيد الابتكار من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم الدروس للطلبة معتمداً في بنيته المعلوماتية على تطبيق "شات جي بي تي" لينقلها بالصوت والصورة "المحاكي الهولوغرامي" المدعّم بمخرجات للصوت عالية الدقّة والكفاءة.
وأكد فهد عبّاس أن المشروع نتاج جهد استغرق ثمانية أشهر، وهو أحد البرامج الفائزة بمسابقة طرحتها المدرسة للابتكارات المميزة، وقال:" نحن في دولة الإمارات نعيش ضمن بيئة تسخّر لنا مختلف السبل من أجل الارتقاء بآمالنا وطموحاتنا وترجمة أفكارنا على أرض الواقع، وقد استطعنا من خلال هذه الفكرة أن نبتكر آلية جديدة للتعليم تستند إلى التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي التي نطمح من خلالها لأن نصل إلى العالمية ونرتقي بمكانة دولتنا الرائدة في مجال التعليم والابتكار".
وبما ينسجم مع مبادرات عام الاستدامة في دولة الإمارات، قدّم فريق طلابي يقوده "هادي البسبسي" من سوريا، نموذجاً رائداً لتطبيق METAMAP الذي يسمح لمستخدميه الأفراد بمعرفة كمية الانبعاثات الكربونية الصادرة عنهم سواء خلال قيادة السيارة أو التواجد في الأماكن المزدحمة أو العمليات الحيوية الأخرى.

ويتيح التطبيق للمستخدمين أيضا عرض المنتجات الصديقة للبيئة والترويج لها ويفتح المجال أمامهم للتعرّف على الكثير من الخيارات التي تسهم في الحفاظ على البيئة.
وأشار البسبسي إلى أن التطبيق ينسجم مع جهود الدولة في الحفاظ على البيئة ومعالجة تحديات المناخ، وقال:" تولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بقضايا المناخ، وتخصص جهوداً كبيرة لذلك أردنا أن نساهم من خلال هذا البرنامج في لفت الأنظار إلى تحديات التغيرات البيئة وآثارها وأن نستفيد من المقومات التقنية لتحقيق هذه الغاية".

عاصم الخولي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

جامعة طنطا تناقش مشاريع تخرج طلاب قسم الإعلام بشعبه الثلاثة (صور)

ناقشت كلية الآداب بجامعة طنطا مشاريع تخرج طلاب قسم الإعلام بشعبه الثلاثة، تحت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب، وذلك يوم الأربعاء الموافق 26 يونيو العام الجاري، بقاعة المؤتمرات في الكلية.

مشروع «استدامة أجيال»

شهدت المناقشة عرض مجموعة من الموضوعات، ومن أبرزها مشروع "استدامة أجيال"، الذي يهدف إلى نشر الوعي حول مفهوم التنمية المستدامة وأهم مجالاتها. يركز المشروع على كيفية تحويل الفرد إلى شخص مستدام في حياته، بما يترك أثرًا يبقى لأجيال قادمة.

يسعى المشروع إلى توعية الأفراد وتوجيههم نحو تبني ممارسات الاستدامة، بالإضافة إلى تزويدهم بالمعلومات الأساسية حول التنمية المستدامة، بحيث يصبحون قادرين على اعتمادها كأسلوب حياة. وقد تم التركيز بشكل خاص على مجال الطاقة المستدامة وكيفية استغلالها بكفاءة.

كجزء من أنشطة المشروع، قام الطلاب بزيارة عدد من المؤسسات والمراكز التي تتبنى الاستدامة كنمط وأسلوب حياة. تضمنت هذه الزيارات مزارع دينا التي تطبق الاستدامة البيئية، ومجلس مدينة زفتى الذي يعتمد على ألواح الطاقة الشمسية، ومنطقة كبري الغفران كنماذج حية لتطبيق الاستدامة في مجال الطاقة.

كما تضمن المشروع لقاءات مع شخصيات بارزة في مجال الاستدامة، حيث تم مناقشة كيفية تطبيقها والخطوات اللازمة لتحقيقها. وشملت الأنشطة مقابلات مع الأفراد والطلاب لتوعيتهم حول كيفية التحول إلى نمط حياة مستدام، بالإضافة إلى توزيع منشورات وكتيبات وملصقات تتناول جوانب مختلفة من الاستدامة لتغطية كافة جوانب المشروع. وقد اهتم الطلاب أيضًا بتفعيل دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الوعي وتوجيه الأفراد نحو الممارسات المستدامة، مما يعكس روح الشباب في تطبيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، تحت شعار "لنترك أثرًا يبقى لأجيال".

مشروع «موبايلك أداة مش حياة»

في ظل التطور التكنولوجي السريع، أصبحت الهواتف المحمولة جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. إلا أن الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة يحمل العديد من الآثار السلبية، حسب ما كشفه مشروع جديد يحمل عنوان "موبايلك أداة مش حياة".

يقوم المشروع، الذي أعده طلاب قسم الإعلام، بتحليل الآثار الصحية والنفسية والاجتماعية لاستخدام الهواتف المحمولة بشكل مفرط. اعتمدت الدراسة على منهجية البحث الميداني والاستبيانات لجمع البيانات من عينة متنوعة من الأفراد، بالإضافة إلى مراجعة الأدبيات العلمية والدراسات السابقة.

نتائج الدراسة:

1. المشاكل الصحية: الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة يسبب مشاكل صحية مثل الأرق، التوتر، وآلام الرقبة والظهر.

2. التأثيرات الاجتماعية: الهواتف تؤثر سلبًا على العلاقات الاجتماعية، حيث يفضل الكثيرون التواصل عبر التطبيقات بدلاً من التواصل المباشر، مما يؤدي إلى تراجع في جودة العلاقات.

3. التأثير على الإنتاجية: تراجع في الإنتاجية الأكاديمية والمهنية لدى الأفراد الذين يقضون وقتًا طويلاً على هواتفهم.

التوصيات:

1. وضع حدود زمنية لاستخدام الهواتف وتحديد أوقات خالية منها خلال اليوم.

2. تشجيع التواصل الشخصي المباشر لتعزيز العلاقات الاجتماعية.

3. تعزيز الوعي حول الآثار السلبية للاستخدام المفرط للهواتف من خلال الحملات التوعوية.

يؤكد هذا المشروع على ضرورة توخي الحذر في استخدام التكنولوجيا بشكل متوازن يحافظ على صحتنا وعلاقاتنا الاجتماعية.

مشروع «القرى المنتجة»

أطلق طلاب قسم الإعلام شعبة العلاقات العامة مشروع تخرجهم لهذا العام تحت عنوان "القرى المنتجة"، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية والتنموية لعدد من القرى في محافظة الغربية. يركز المشروع على دراسة وتحليل الأوضاع الحالية وإمكانات التطوير في قرى الفرستق، شبرابلوله، ميت الحارات، شبشير، وشبراملس.

يأتي هذا المشروع في إطار جهود الطلاب للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات الريفية، من خلال استخدام مهاراتهم في الإعلام والعلاقات العامة لتسليط الضوء على قصص النجاح والتحديات التي تواجه هذه القرى. وقد تم اختيار هذه القرى بناءً على معايير تشمل التوزيع الجغرافي والتنوع في الأنشطة الإنتاجية.

في إطار المشروع، قام الطلاب بزيارات ميدانية للقرى المستهدفة، حيث أجروا مقابلات مع السكان المحليين، ورصدوا الأنشطة الإنتاجية المتنوعة التي تشمل الزراعة، الحرف اليدوية، والمشاريع الصغيرة. كما عملوا على إعداد تقارير مصورة تسلط الضوء على هذه الأنشطة، بهدف نشر الوعي وتحفيز المزيد من الدعم لهذه القرى.

قال أحد المشرفين على المشروع: "هذا المشروع يعكس قدرات طلابنا في توظيف مهاراتهم الإعلامية لخدمة المجتمع. نأمل أن يساهم هذا العمل في تعزيز الوعي بأهمية دعم القرى المنتجة وتقديم الحلول الفعّالة لتنميتها".

ويأمل الطلاب أن يسهم مشروعهم في جذب الانتباه والدعم من الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة، بهدف تحويل هذه القرى إلى نماذج ناجحة للتنمية الريفية، وتحسين مستوى المعيشة لسكانها من خلال تعزيز قدراتهم الإنتاجية والتسويقية.

مقالات مشابهة

  • جامعة طنطا تناقش مشاريع تخرج طلاب قسم الإعلام بشعبه الثلاثة (صور)
  • الكبير يبحث مع القائم بأعمال السفارة المصرية دور المركزي في الحفاظ على الاستدامة المالية للدولة
  • «بيئة أبوظبي» و«أدنوك» تعززان جهود الحفاظ على البيئة في المناطق الساحلية
  • «البيئة أبوظبي» و«أدنوك» تتعاونان لتعزيز جهود الحفاظ على البيئة في المناطق الساحلية
  • وساطة إماراتية بين روسيا وأوكرانيا تنجح في تبادل 180 أسيرا
  • وساطة إماراتية بين روسيا وأوكرانيا تنجح في تبادل 180 أسيراً
  • شراكة سعودية برازيلية في تمكين منظومة ريادة الأعمال لتعزيز الاستدامة البيئية
  • بالتفاصيل.. شراكة سعودية برازيلية لتعزيز الاستدامة البيئية
  • لتعزيز الاستدامة البيئية.. شراكة سعودية برازيلية تعكس جهود «البيئة» في تمكين منظومة ريادة الأعمال
  • التزام هيئة كهرباء ومياه دبي الراسخ بالاستدامة يدعم تحقيق أهداف الحياد المناخي في دولة الإمارات