مشاريع طلابية بسواعد إماراتية تسخّر التكنولوجيا لأهداف الاستدامة والتعليم
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دبي في 18 أكتوبر/وام/ استعرض معرض "إكسباند نورث ستار" عدداً من الابتكارات المتميزة لطلاب من دولة الإمارات، شاركوا بمشاريعهم المدرسية المبتكرة في الحدث والتعريف بها أمام المستثمرين القادمين من مختلف أنحاء العالم.
وعرضت الأفكار المبتكرة ضمن منصة مخصصة لمشاريع الشباب في المعرض، تحولت إلى مختبر رقمي متكامل، يضم مشاريع يقف خلفها طلبة مبدعون استطاعوا أن يتركوا بصمتهم في ابتكارات متميزة.
ومن بين المشاريع المعروضة، مشروع "مدرسة المستقبل" وهو عبارة عن جهاز عرض "بروجيكتر" مبتكر مصمم على شكل مروحة يقدّم للطلبة معلماً رقمياً بهيئة "هولوغرامية" ثلاثية الأبعاد، أشرف عليه مجموعة من الطلبة على رأسهم الشاب الإماراتي "فهد عباس" ويستفيد الابتكار من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم الدروس للطلبة معتمداً في بنيته المعلوماتية على تطبيق "شات جي بي تي" لينقلها بالصوت والصورة "المحاكي الهولوغرامي" المدعّم بمخرجات للصوت عالية الدقّة والكفاءة.
وأكد فهد عبّاس أن المشروع نتاج جهد استغرق ثمانية أشهر، وهو أحد البرامج الفائزة بمسابقة طرحتها المدرسة للابتكارات المميزة، وقال:" نحن في دولة الإمارات نعيش ضمن بيئة تسخّر لنا مختلف السبل من أجل الارتقاء بآمالنا وطموحاتنا وترجمة أفكارنا على أرض الواقع، وقد استطعنا من خلال هذه الفكرة أن نبتكر آلية جديدة للتعليم تستند إلى التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي التي نطمح من خلالها لأن نصل إلى العالمية ونرتقي بمكانة دولتنا الرائدة في مجال التعليم والابتكار".
وبما ينسجم مع مبادرات عام الاستدامة في دولة الإمارات، قدّم فريق طلابي يقوده "هادي البسبسي" من سوريا، نموذجاً رائداً لتطبيق METAMAP الذي يسمح لمستخدميه الأفراد بمعرفة كمية الانبعاثات الكربونية الصادرة عنهم سواء خلال قيادة السيارة أو التواجد في الأماكن المزدحمة أو العمليات الحيوية الأخرى.
ويتيح التطبيق للمستخدمين أيضا عرض المنتجات الصديقة للبيئة والترويج لها ويفتح المجال أمامهم للتعرّف على الكثير من الخيارات التي تسهم في الحفاظ على البيئة.
وأشار البسبسي إلى أن التطبيق ينسجم مع جهود الدولة في الحفاظ على البيئة ومعالجة تحديات المناخ، وقال:" تولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بقضايا المناخ، وتخصص جهوداً كبيرة لذلك أردنا أن نساهم من خلال هذا البرنامج في لفت الأنظار إلى تحديات التغيرات البيئة وآثارها وأن نستفيد من المقومات التقنية لتحقيق هذه الغاية".
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
باخرة مساعدات إماراتية تغادر إلى لبنان بحمولة 3000 طن
أبوظبي - وام
غادرت باخرة المساعدات الإغاثية الإماراتية الثانية، ميناء جبل علي في الإمارات متوجهة إلى ميناء بيروت، بحمولة تصل إلى 3000 طن من المواد الإغاثية المتنوعة ضمن الحملة المجتمعية «الإمارات معك يا لبنان»، التي انطلقت بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتواصل دولة الإمارات مساعداتها الإغاثية المتعددة جواً وبحراً تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، حيث اشتملت المساعدات الإغاثية الإماراتية على أصناف مختلفة من المواد الغذائية ومستلزمات خاصة بالأطفال والنساء ومعدات متنوعة لفصل الشتاء.
وأكد سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، مواصلة دولة الإمارات دورها الإغاثي العالمي الرائد سيراً على الإرث الإنساني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نحو وقوف الإنسان مع أخيه الإنسان في كل مكان وزمان، وهو ما يتجلى في ما تقدمه دولة الإمارات للإنسانية جمعاء على حد سواء، وباهتمام بالغ من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وحرص من سموه على تقديم المواد الإغاثية والمستلزمات الإيوائية كافة للمتأثرين من الشعب اللبناني الشقيق في ظل الظروف الصعبة والحرجة الراهنة التي تمر بها المنطقة.
وأشار الشامسي إلى أن باخرة المساعدات الإغاثية الإماراتية هي الثانية التي تحمل مواد إغاثية متنوعة من الجهات الإماراتية المانحة والمؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية، منوهاً بأن من المتوقع أن تصل ميناء بيروت نهاية الشهر الجاري.