نائب: 105 ملايين مصري يصطفون خلف الرئيس السيسي لرفض مخطط تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن النائب طارق شكري، عضو مجلس النواب، عن تأييده قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأييداً كلياً ومطلقاً ونصطف خلف قيادته - بجهوزية الجندي في المعركة ـ لإرسال رسالة مصر للعالم أجمع، الرافضة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير ونقلها لمصر الدولة ذات السيادة، والتي كانت وستظل متبنية ومؤيدة للقضية الفلسطينية على أرض الدولة الفلسطينية، وأول من يقدم المساعدات من شعبها للشعب الفلسطيني الشقيق ومن الداعمين جميعاً، إلا أن الاحتلال يقف ضد الانسانية عائقاً مانعاً في قضية لن تسقط بالتقادم.
وقال "شكري" ـ في بيان له اليوم ـ بالأصاله عن نفسي - لكوني نائباً وممثلاً عن الشعب المصري - وبالنيابة عن قطاع التطوير العقاري الذي أشرف بتمثيله، وهو 5 مليون عامل و مهندس وبعائلاتهم يمثلون 25 مليون مواطن مصري، أعلن تتأييدي للرئيس السيسي وقراراته الدولة المصرية الرافضة للتهجير.
وأعرب النائب طارق شكري عن رفضه للضربات العسكرية المقصودة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، ضد المستشفيات والاطفال والمدنيين قاصدين ازاحتهم في اتجاه (مصر).
وأكد أنه ستظل خطط الاحتلال مفضوحة وسوء النية أوضح من الشمس، مضيفًا: "ونحن إذ نرصد فظائع وجرائم المحتل اللإنسانية في مذبحة المستشفى المعمداني، فإننا نزداد صلابة وتحالف شعب مصر العظيم خلف قائدنا، لنسطر للعالم - وبعد عشر سنوات من 2013 - صورة مصر الحضارة - القوة – الوعي".
وشدد طارق شكري على أن مصر الدولة الداعية للسلام لن تنجرف في جعل أرضها أرض معارك ولن تقبل التفريط في سم من أرضها الذي طالما حاربت وضحت بخيرة أبناءها من أجل سيناء الغالية.
واختتم النائب قائلا: "سنصطف خلف قائدنا البطل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقواتنا المسلحة ومجلس النواب - صوت الشعب - صوت الـ 105 مليون لتعلن رفضنا لخطط الاحتلال الإسرائيلي، وتأييدنا الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل كلمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب طارق شكري الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي القضية الفلسطينية التهجير
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ينعى بابا الفاتيكان: غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً
نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً سيظل محفوراً في وجدان الإنسانية.
لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم.
إن فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتاً للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة. ويتقدم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته.
اقرأ أيضاًعاجل| الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرانسيس الأول
بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
بابا الفاتيكان يقوم بزيارة مفاجئة لكاتدرائية القديس بطرس بعد استقبال ملك بريطانيا