أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الأربعاء، أن "المجتمع الدولي ينظر إلى ما يحصل  في غزة من دون ردة فعل، لا بل أكثر من ذلك فهو يقف مع الجلاّد".

وقال  ميقاتي، خلال مشاركته، في وقفة تضامنية أمام وزارة الصحة استنكاراً وإدانة للمجزرة الإسرائيلية في مستشفى المعمداني في غزة ليل أمس الثلاثاء، إن "الوقفة اليوم لها معنيان، الأول هو التضامن مع أهل غزة، والثاني أن القيم الإنسانية تنتهك في غزة،  نقف جميعاً مع هذا الجسم الطبي، مؤكدين أن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر".

وأضاف: "منذ 75 عاماً ولبنان يحمل في قلبه قضية فلسطين، واليوم لدينا قضية فلسطين وضرورة العمل ليرى المجتمع الدولي بالتوازي ما يحصل من ضرب لكل القيم الإنسانية".

#ميقاتي شارك في الوقفة التضامنية أمام وزارة الصحة: المجتمع الدولي يقف مع الجلاّدhttps://t.co/I29qu7zQGi#ملحق pic.twitter.com/T4tuAn0sjZ

— Mulhak - ملحق (@Mulhak) October 18, 2023

وتابع: "نحن نتساءل اين هي الأمم المتحدة ومجلس الأمن مما يجري، ما يحصل هو سيطرة لشريعة الغاب والقوي يقتل الضعيف من دون خوف"، مشيراً إلى أن "هذه هي رسالتنا للعالم من باب التمسك بالقيم الإنسانية والحفاظ على النظام العالمي الذي تعلمنا أن أساسه العدالة، ولسوء الحظ فهذه العدالة تضرب اليوم في الصميم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل المجتمع الدولی فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسعود في بغداد.. الأهداف والرسائل!

بقلم : سمير عبيد ..

أولا:
ان زيارة الزعيم الكردي مسعود البارزاني إلى العاصمة بغداد وفي هذا التوقيت بالذات لها أهمية قصوى .وتمثل نقطة مهمة مابين مامضى ومأسوف يأتي في العراق . فالزعيم البارزاني هو عرّاب العملية السياسية التي بدأت في العراق مابعد عام 2003 بل هو ( معتمد العملية السياسية لدى واشنطن ..وقطب رحى العملية / ان صح التعبير ). والرجل لم يزر بغداد اعتباطاً ولا إشتياقاً بل جاءها امس بأمر دولي !
ثانيا:
السيد البارزاني أمضى مايقارب عشرة أيام في العاصمة فيينا وعواصم اخرى بدأها قبيل العيد وجاء بعيد العيد وكانت زيارته إلى فيينا زيارة ( العمل الكبرى بالنسبة للعراق والأكراد ومستقبل الاقليم ) لأن الاجتماعات في فيينا كانت مع دول كبرى وجهات دولية مهمة مهمتها هندسة مستقبل العراق مابعد 2024 ومن خلال اصلاح النظام السياسي في العراق وتغيير ملامح مهمة من هوية هذا النظام الذي اثبت فشله خلال 21 سنة مضت !
ثالثا:
لذا وصل بغداد وهو يحمل رسائل من المجتمع الدولي إلى قادة العملية السياسية والى الفصائل المسلحة المقربة منها مفادها ( اللعبة انتهت .. وعقود العمل مع هذه الطبقة انتهى مفعولها ولن تُجدد هذه المرة لسبع سنوات اخرى ) وبصفته عراب النظام السياسي 2003-2024 في العراق بُلغ أن ينقل رسائل المجتمع الدولي بوضوح وبنفسه إلى زملائه ان القادم تقرر وانتهى وهو ( عراق قوي وموحد ،وبقيادة جديدة ليس فيها الوجوه القديمة ،وبلا أقاليم ،مع خصوصية حصل عليها البارزاني من خلال مفاوضات فيينا وهي حصانة دولية لمصيف صلاح الدين والى العائلة البارزانية مع خصوصيات معينة للشعب الكردي)
رابعا:-
وبلغ رؤساء الاحزاب الشيعية وقادة الإسلام السياسي أن لا فائدة من مواجهة المجتمع الدولي من قبل المليشيات المسلحة ( لان القادم برعاية المجتمع الدولي وليس بقيادة امريكا ) وبالتالي فان اي مقاومة سوف يكون الرد كارثي مع اعادة بنود الفصل السابع بقوة . فنصحهم بقبول الامر الواقع والقادم. وفي نفس الوقت سوف ينقل الرسائل الاخيرة من القيادات الشيعية إلى المجتمع الدولي .
سمير عبيد 
4 تموز 2024

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • تعاون مجتمعي حكومي.. كيف تصل المساعدات الماليزية إلى فلسطين؟
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي يستبيح الإنسانية في غزة ومن المؤسف تجاهل الأنظمة العربية
  • الاعتماد السعودي يحصل على الاعتراف الدولي من المنتدى الدولي للاعتماد “IAF”
  • الأول بالمملكة.. تجمع جدة الصحي الثاني يحصل على الاعتماد الدولي "GINI"
  • إنجازٍ جديد.. "الاعتماد السعودي" يحصل على الاعتراف الدولي
  • جلسة حوارية تناقش القيم الفكرية والأدبية لفلسطين
  • مسعود في بغداد.. الأهداف والرسائل!
  • التغيير في العراق: واختلاف طريقة التفكير!
  • “خيارنا كان ولا يزال السلام”.. ميقاتي يحذر من تمدد حرب غزة إلى لبنان ومنه إلى المنطقة
  • ميقاتي: خيارنا هو السلام وشعبنا لا يرضى بالإعتداءات الإسرائيلية على سيادته