تظاهر عددٌ من المحتجين في عوكر، أمام السفارة الأميركيّة، إحتجاجاً على قصف إسرائيل مستشفى المعمداني يوم أمس، في غزة، ما أدى إلى استشهاد 471 شخصاً، وإصابة أكثر من 300.     وقد حمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينيّة، وأعلام "حزب الله" و"حركة أمل"، وندّدوا بالجريمة التي اقترفتها إسرائيل بحقّ المدنيين في غزة.

    وتجدر الإشارة إلى أنّ الجيش اتّخذ تدابير أمنيّة مشدّدة قرب السفارة الأميركيّة في عوكر، وعلى مداخل المنطقة، وفي الضبية قرب الـ"ABC".    

توافد محتجين إلى السفارة الأميركيّة في عوكر#lebanon24 pic.twitter.com/gqsBwkUCbX

— Lebanon 24 (@Lebanon24) October 18, 2023      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أربعينية نصرالله.. نقطة الصفر لحدث أمني كبير في الشرق الأوسط

بغداد اليوم - بغداد

علق مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، حول احتمالية أن تشهد ذكرى أربعينية الشهيد حسن نصرالله "نقطة صفر" لحدث أمني كبير في منطقة الشرق الاوسط، فيما أشار إلى أن "المقاومة" متهيئة لكل السيناريوهات.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الثأر للشهيد نصر الله وعشرات الالاف من شهداء المقاومة في كل البلدان العربية هو هدف سامي لن نتراجع عنه، وهذا ما يدفعنا للاستمرار في معركتنا ضد الكيان الصهيوني الذي يمثل الصورة الحقيقية للغرب بكل افكاره وابعاده التي بنيت على الفوضى والدم، والتاريخ يعطينا مشاهد موثقة عما نتحدث به".

وأضاف، أن "ثأرنا للشهيد نصرالله في كل يوم، والاربعينية ستعطينا زخما للاستمرار"، مؤكدا، أن "المقاومة لا تبالي لما ينشر في الصحافة الغربية التي تروج لقصص مخابراتية هدفها التغطية على خسائر المحتل والاستنزاف الذي يعانيه الاقتصاد الغربي بسبب تمويله الكيان بالأسلحة والمال فيما تعيش شعوبها تحت وطأة أزمات اقتصادية طاحنة".

وأشار الى أن "هناك نقطة صفر قادمة لا محالة وهي لن تكون طوفان اقصى جديد، ولكن سيحين الوقت للحديث عنها"، لافتا الى أن "المقاومة متهيئة لكل السيناريوهات وهي اقوى من قبل بفعل الايمان بما خطته دماء الشهداء".

واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن "المرحلة القادمة ستكون قاسية للمحتل وهناك مفاجآت كبيرة ستغير من قواعد المعركة"، مضيفا: "طالما بقيت الدماء تنزف في لبنان وفلسطين لن نهدأ في ارسال المسيرات والصواريخ على الكيان الغاصب".

هذا، وأحيا جمع غفير من الطلاب والطلبة الأجانب المقيمين في إيران في ذكرى أربعينية استشهاد السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان، بالعاصمة الإيرانية طهران، بحضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وشكّل اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله "نهاية حقبة" في تاريخ الحزب الذي بات في مواجهة جديدة حول ترسانته العسكرية ودوره السياسي في المرحلة المقبلة، بحسب باحثين متخصصين بقضايا الشرق الأوسط.

ورغم أن المناطق التي تشكل معقلا وبيئة حاضنة للحزب تتعرض لقصف إسرائيلي يومي عنيف ومدمر، لا يزال حزب الله قادرا على الرد بقصف عمق إسرائيل، بينما فوض في الوقت نفسه حليفه نبيه بري، رئيس البرلمان، التفاوض لوقف لإطلاق النار يبدو متعثرا حتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • تفاصيلٌ صادِمةٌ عن أخطر خرقٍ أمنيٍّ شهدته إسرائيل .. وسط أنباء عن هجومٍ إيرانيّ وشيكٍ: حراسة مشددة على هذا القائد
  • دعما لفلسطين.. ناشطون يعتصمون أمام السفارة الأمريكية بأيرلندا
  • بسبب هجمات بيجرز.. لبنان يشكو إسرائيل أمام منظمة العمل الدولية
  • أربعينية نصرالله.. نقطة الصفر لحدث أمني كبير في الشرق الأوسط
  • خرق أمني لقاعدة زيكيم للمرة الثانية خلال 6 أشهر
  • خبير أمني: الحروب النفسية لها أهداف اجتماعية وسياسية
  • تظاهرة لندن: تربية موبوءة تهلل للبذاءات والافتراء!!
  • الصين تقدم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد تدابير الاتحاد الأوروبي بشأن مركباتها الكهربائية
  • تظاهرة شعبية حاشدة في أبين احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية وإنهيار الريال
  • سيؤول تدعو إلى اتخاذ تدابير شاملة ضد التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ