«البترول الوطنية» تطلق هاكاثونها الرابع لـ «تحدي المصافي»
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أطلقت لجنة الابتكار في شركة البترول الوطنية الكويتية الهاكاثون الرابع لـ «تحدي المصافي» بالإعلان عن برنامج عملKNPC 2060 بعيد المدى، الذي يسعى إلى رعاية وتشجيع الابتكار وتطوير أدواته، وتكريسه كثقافة يرتكز عليها موظفو الشركة الجدد في أداء أعمالهم، وتنفيذ مهامهم بالطريقة المثلى.
وأكدت الرئيس التنفيذي للشركة وضحة أحمد الخطيب، في احتفالية جرت بهذه المناسبة في مسرح المبنى الرئيسي للشركة بمدينة الأحمدي أن الشركة تشجع وتدعم الابتكار بهدف تطوير أعمالها، وتعتمد في ذلك على أفكار ورؤى موظفيها المتميزين، منوهة بأهميته كوسيلة فعالة للتغلب على التحديات التي يواجهها قطاع النفط والغاز.
وأوضحت أن من أهم ميزات الهاكاثون الرابع هي استخدام البيانات الموجودة لدى الشركة، والاستعانة بأحدث التقنيات لمعالجة هذه البيانات، للارتقاء بأعمال الشركة، مؤكدة أن الإدارة العليا منفتحة على كل الأفكار الإبداعية، وتقدم كل الدعم اللازم لتعزيز قدرات موظفي الشركة في سبيل تطوير المصافي ومختلف مرافق الشركة الأخرى.
من جانبه، قال رئيس فريق التطبيقات الشاملة، ورئيس لجنة الابتكار في الشركة بسام الشمري إن اللجنة صممت برنامج KNPC 2060 الابتكاري والتعليمي لتطوير وتنمية قدرات الموظفين الجدد الذين التحقوا بالعمل في الشركة حديثا والبالغ عددهم 135 موظفا.
وأضاف ان البرنامج يهدف إلى رفع مستوى مهارات الموظفين الجدد وتعزيز قدراتهم على استخدام التقنيات الحديثة، وبالتالي إيجاد مساحة أكبر للابتكار الذي يمكن الشركة من معالجة التحديات المختلفة في أنشطتها وأعمالها.
ونظمت على هامش الاحتفالية حلقة نقاشية حول تحولات الطاقة والابتكار في صناعة النفط والغاز، وقد أدارها الشمري، وشارك فيها كل من مدير الصناعة بقسم التكرير في شركة أفيفا البريطانية ستان ديفريس، الذي تناول مسيرة «البترول الوطنية» في تحقيق الاستدامة الذكية، ونائب المدير العام للشرق الأوسط في شركة إيسري الأميركية ريتشارد بادن، الذي تحدث عن الابتكار باستخدام تقنية نظام المعلومات الجغرافية نحو التحول الرقمي، بالإضافة إلى نائب رئيس لجنة الابتكار شيماء أمين، وعبدالله العتيبي ممثلا للموظفين الجدد، كما شارك في النقاش مدرب الابتكار جاسم المطوع.
ويتنافس في إطار هذا البرنامج 15 فريقا، على رأس كل فريق منها مرشدون فنيون ومرشدو ابتكار.
جدير بالذكر أن الشركة كانت قد أطلقت هاكاثونها الأول على مستوى القطاع النفطي في شهر مايو من عام 2018.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
شركة سبيس إكس تطلق مهمة لإنقاذ رواد فضاء عالقين في المحطة الدولية
أعلنت وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) أن صاروخا من طراز "فالكون-9" التابع لشركة سبيس إكس قد انطلق إلى المحطة الفضائية الدولية يوم السبت 28 سبتمبر/أيلول في مهمة لإعادة رائدي الفضاء العالقين في المحطة الفضائية الدولية منذ شهور.
وضمّ طاقم المهمة رائدي فضاء فقط بدلا من 4، في مركبة "دراغون" التي تمتلك 4 مقاعد، وذلك لإفساح المجال لرائدي الفضاء العالقين بالمحطة في رحلة العودة التي يتوقع أن تكون في فبراير/شباط من العام المقبل.
مشكلة ستارلاينروكانت رحلة "بوينج كريو فلايت" التجريبية أول مهمة مأهولة لمركبة ستارلاينر. انطلقت المهمة في 5 يونيو/حزيران 2024، وعلى متنها طاقم من رائدي فضاء تابعين لناسا، هما باري ويلمور وسونيتا وليامز، من محطة كيب كانافيرال الفضائية إلى محطة الفضاء الدولية.
وكان من المفترض أن تستمر المهمة 8 أيام، وتنتهي في 14 يونيو/حزيران بهبوط في جنوب غربي الولايات المتحدة، ومع ذلك تعطلت محركات المركبة عندما اقتربت من محطة الفضاء الدولية، نتيجة لعدد من المشاكل الحرجة التي واجهتها مثل الأعطال في محركات الدفع وتسربات الهيليوم.
وبعد أكثر من شهرين من التحقيق والاختبارات المكثفة لفحص مدى موثوقية ستارلاينر، قررت ناسا أنه من الخطر للغاية إعادة ويلمور ووليامز إلى الأرض على متن ستارلاينر.
وأشار رئيس وكالة ناسا بيل نيلسون إلى أن الدروس المستفادة من حادثتي مكوك الفضاء المأساويتين، اللتين راح ضحيتهما 19 رائد فضاء سابقا، تفرض على المسؤولين عدم التساهل في عودة رائدي الفضاء دون ضمان سلامتهما بالكامل، وهو ما دفعهم إلى إعادة ستارلاينر فارغة.
ويُعدّ هذا القرار ضربة قوية لشركة بوينغ التي تعاني بالفعل من مشاكل متزايدة في قطاع الطيران بسبب تكرار الحوادث، وكان يُنظر إلى مشروع "ستارلاينر" كطوق نجاة قد يعيد ثقة العملاء بالشركة.
ومن ناحية أخرى، أبدى رائدا الفضاء تفهما للوضع الراهن وقبولا بالتأخير الاضطراري، مستندين إلى خبرتهما الكبيرة في هذا المجال، وقدرتهما على التكيف مع الظروف الصعبة، وقد أكد مدير عمليات الطيران في "ناسا" أن الرائدين يدعمان القرار تماما.
عاجل - خناقة وغليان داخل الحكومة الإسرائيلية بعد هجوم إيران.. ماذا يحدث الآن؟