أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأربعاء، جاهزيتها لإدخال مستشفى ميداني للعمل في قطاع غزة، ومساعدات طبية في حال سماح إسرائيل بذلك.

وجاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في مدينة رام الله مع ممثل ومدير عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في فلسطين جان فيليب.

وحسب بيان حكومي، طالب اشتية الصليب الأحمر بالتدخل العاجل لعلاج الجرحى في قطاع غزة، "الذي يعاني أكثر من 12 ألف جريح من نقص التجهيزات الطبية في المستشفيات".

وبحث اشتية مع فيليب سبل إقامة مستشفى ميداني للصليب الأحمر في قطاع غزة، داعياً في هذا السياق اللجنة الدولية إلى التحرك العاجل في وقت تعاني فيه مستشفيات غزة في ظل الحصار من نقص الطواقم والمعدات، "إذ لن تكون قادرة على التعامل مع هذا العدد الهائل من الجرحى".

وندد اشتية بـ "استمرار العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة الذي يستهدف المدنيين"، محذراً من الكارثة الإنسانية المتسارعة بسبب نفاد مخزون الوقود في المستشفيات.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، منذ السابع من الشهر الجاري إلى أكثر من 3300 شخص.

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية يطالب #الصليب_الأحمر بالتدخل العاجل لعلاج أكثر من 12 ألف جريح في قطاع #غزة الذي يعاني من نقص التجهيزات الطبية في المستشفيات#بترا #الأردن pic.twitter.com/NoJaKtcmMZ

— Jordan News Agency (@Petranews) October 18, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة فی قطاع

إقرأ أيضاً:

البرد يقتل أطفال غزة والعدو الصهيوني يمنع إدخال الأغطية

قال المفوض العام لوكالة “أونروا” فيليب لازاريني، اليوم السبت 28 ديسمبر 2024، إن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت دخال الخيام؛ بسبب البرد ونقص المأوى. وأوضح لازاريتي في تصريح صحفي، أن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة لدخولها إلى قطاع غزة. ودعا المفوض العام لـ “أونروا”، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة للسماح بدخول الإمدادات الأساسية المطلوبة بشدة. وأضاف: “الحاجة للاستجابة لمتطلبات فصل الشتاء في غزة أصبحت أكثر إلحاحًا”. وقبل أيام قليلة، فقدت الرضيعة سيلا الفصيح (14 يوماً)، حياتها بسبب البرد القارس في خيمة النزوح بمنطقة المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة. يعيش أكثر من مليون ونصف نازح، ظروفاً إنسانية غاية في السوء، في ظل النقص الشديد في مستلزمات الحياة الأساسية وإمدادات المياه والطعام.  وتتفاقم معاناة النازحين خاصة الذين يقيمون في خيام مهترئة مصنوعة من القماش أو النايلون وفي مراكز إيواء، في ظل المنخفضات الجوية التي تضرب قطاع غزة، إذ يعجزون عن تدفئة أجساد أطفالهم نتيجة نقص المستلزمات، في حين تغمر الأمطار الكثير من خيامهم.

مقالات مشابهة

  • بن ناصر يؤكد جاهزيته لمواجهة روما
  • مدير عام المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يريد القضاء على أبناء الشعب الفلسطيني
  • آخر المستشفيات العاملة في غزة يتعرض لقصف صهيوني
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يؤكد على أهمية تطوير المستشفيات الجامعية
  • من الصليب الأحمر.. خبرٌ يهم جميع المواطنين!
  • البرد يقتل أطفال غزة والعدو الصهيوني يمنع إدخال الأغطية
  • الصليب الأحمر: قلقون من تأثير التصعيد الأخير بين إسرائيل واليمن على الوضع في المنطقة
  • “صحة غزة”: ما يحدث بمستشفى كمال عدوان يعكس فشل المنظمات الدولية في حماية المستشفيات
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي دمر آخر القلاع الصحية بشمال غزة
  • موسكو تؤكد عدم تمكنها من المساهمة في ميزانية الصليب الأحمر وتوضح السبب