تعاون بين الاتحاد للماء و الكهرباء وجامعة أم القيوين بمجال شحن المركبات الكهربائية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دبي في 18 أكتوبر / وام / وقعَت "الاتحاد للماء والكهرباء" مع جامعة أم القيوين، اتفاقية تعاون سيتم بموجبها تركيب وتشغيل عدد من أجهزة شحن المركبات الكهربائية بمقار الجامعة، وذلك في إطار تطبيق المشروع التحولي المعني بالسوق العالمي للمركبات الكهربائية الذي تم الإعلان عنه مسبقاً.
وكانت الاتحاد للماء والكهرباء، قد أعلنت على هامش قمة الابتكار للمركبات الكهربائية التي عُقدت في أبوظبي ، بأن شركة الاتحاد للماء والكهرباء ستكون طرفًا فاعلاً في المشروع التحولي الوطني "سوق عالمي للمركبات الكهربائية"، من خلال مشروعها الذي أطلقته في وقتٍ سابق لتوفير عدد من محطات الشحن في الإمارات الشمالية حيث تقدم خدماتها، وذلك بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في تخطيط وإدارة المشروع، الأمر الذي سيسهم إلى حدٍ بعيد في ترجمة رؤية القيادة على مستوياتٍ عدة، لا سيما فيما يتعلق باستدامة قطاعي الطاقة والنقل، وتخفيض البصمة الكربونية.
وَقعَ الاتفاقية من جانب شركة الاتحاد للماء والكهرباء، أحمد حسن آل علي، المدير التنفيذي لدائرة سعادة المتعاملين في شركة الاتحاد للماء والكهرباء، و الدكتور جلال حاتم، مدير الجامعة، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وقال أحمد حسن آل علي، إن الاتفاقية المُوقَّعة مع جامعة أم القيوين، هي باكورة اتفاقيات التعاون التي تعقدها الشركة من بعد الإعلان عن المشروع التحولي الوطني "سوق عالمي للمركبات الكهربائية"، مؤكدًا أنه سيليها تباعًا عدد من الاتفاقيات المُماثلة مع العديد من الجهات والمؤسسات في مناطق الشمال، وفق خارطة إنشاء وتركيب المحطات التي تم تحديثها وتطويرها بعد الإعلان عن المشروع أواخر مايو الماضي.
ومن جانبه، أكَّد الدكتور جلال حاتم، مدير جامعة أم القيوين، أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في سياق إيجاد حلولٍ عملية لتأمين بيئة تتناسب وتوجه الإمارات نحو تطبيق الاستدامة، تحقيقًا للاستراتيجية الوطنية للدولة .
عماد العلي/ صديقه الملاالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الاتحاد للماء والکهرباء للمرکبات الکهربائیة أم القیوین عدد من
إقرأ أيضاً:
«الكهرباء» و«كاوست» تطلقان أول مشروع عالمي لاحتجاز الكربون
البلاد ــ الرياض
بإشراف من وزارة الطاقة، دشنت الشركة السعودية للكهرباء أمس، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم يتم اختباره داخل محطة توليد كهربائية باستخدام تقنية التجميد لاحتجاز الكربون ومعالجة الملوثات الأخرى في محطة توليد رابغ.
ويهدف هذا المشروع البحثي إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين، بالإضافة إلى الجزيئات الدقيقة، في خطوة
تسهم في تحقيق مستهدفات الشركة السعودية للكهرباء في الاستدامة والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050.
وتتضمن هذه التقنية المبتكرة تطوير منصة متنقلة ذات سعة يومية لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون تصل إلى ربع طن، ما يجعلها نموذجًا عمليًا لتطبيق احتجاز الكربون مستقبلًا على نطاق واسع ضمن قطاع توليد الطاقة.
وأكد الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد بن سالم الغامدي، أن هذا المشروع البحثي يدعم جهود احتجاز الكربون في المملكة، ويعكس التزام الشركة الدائم بالشراكات التقنية المبتكرة، بما يحقق أهداف المبادرات البيئية للمملكة، ويسهم في تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أهمية التعاون البحثي مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطوير وتطبيق حلول تقنية تخدم بيئة المملكة والتوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة.
ويعد هذا المشروع البحثي خطوة هامة لإثبات كفاءة التقنية الجديدة لاحتجاز انبعاثات الكربون في أحد القطاعات ذات الانبعاثات الصعب تخفيضها، حيث تصل نسبة نقاء الكربون المحتجز إلى 99 %، وتتماشى هذه المبادرة مع طموح مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند نضج وتوفر التقنيات اللازمة.
أهداف المشروع العالمي لإحتجاز الكربون:
1 ــ دعم جهود احتجاز الكربون في المملكة
2 ــ عكس التزام الشركة بالشراكات المبتكرة
3 ــ تحقيق أهداف المبادرات البيئية للمملكة