صحراء النقب.. أُثيرت ضجة كبيرة بعد تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعوات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولف شولتس والتي قال فيها: «إذا كان هناك فكرة لتهجير الفلسطينيين فتوجد صحراء النقب في إسرائيل».

وأضاف الرئيس السيسي: «هناك صحراء النقب، حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها المعلنة فى تصفية المقاومة أو الجماعات المسلحة حماس والجهاد الإسلامى ثم يتم إعادتهم مجددا مرة أخرى».

صحراء النقب

وخلال هذا التقرير، تعرض بوابة «الأسبوع»، أهم المعلومات عن صحراء النقب.

صحراء النقب

- تقع صحراء النقب أو السبع أو شرق سيناء في غرب آسيا.

- تعد صحراء النقب جغرافيًا جزءا من شبه جزيرة سيناء، وحدّها الشرقي الصدع الآسيوي الأفريقي متمثلا بوادي عربة.

- كانت صحراء النقب جزء من فلسطين الانتدابية، وتقع اليوم ضمن حدود دولة الاحتلال السياسية، ونصف سكانها من البدو العرب الذين بقوا في هذه المنطقة بعد حرب 1948.

- تبلغ مساحة النقب 14.000 كيلو متر مربع.

- يقطن صحراء النقب الكثير من القبائل والعشائر العربية.

- ترتبط صحراء النقب ارتباطا اجتماعيا بقبائل سيناء وشبه الجزيرة العربية والأردن.

- تنحدر معظم قبائل وعشائر النقب من قبيلة الترابين والتياها والعزازمة والجهالين والقديرات والظُلام وقبائل أخرى، ويملكون حالياً من أراضي النقب ما يقارب ثلاثة ملايين دونم.

صحراء النقب

- تعتبر طبيعة المنطقة صحراوية جافة باستثناء الجزء الشمالي «قضاء بئر السبع».

- تتميز النقب بمناخها الصحراوي وقلة سقوط الأمطار والتباين الكبير بين حرارتي الليل والنهار وانخفاض الرطوبة.

- ترتفع الحرارة فيها صيفًا إلى 50 درجة مئوية، وتنخفض شتاءً فتصل إلى 7 درجة مئوية.

- تتجه الرياح في صحراء النقب شمالية شرقية وجنوبية غربية أحيانًا، وتبلغ أقصى سرعة لها 25 م/ثانية.

- يبلغ معدل سقوط الأمطار في صحراء النقب شتاءً إلى 115 ملم.

- يبلغ تعداد البدو في منطقة النقب 317 ألف نسمة أي نصف عدد سكان النقب الكلي وحوالي ثلث عدد سكان منطقة الجنوب الإدارية البالغ عدد سكانها مليون نسمة حسب تقديرات حكومة الاحتلال عام 2014.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: إذا كان هناك فكرة لتهجير الفلسطينيين فتوجد صحراء النقب في إسرائيل

مهرجان الموت بالنقب.. رصاص المقاومة يغطي على الموسيقى ويحصد 260 إسرائيليا (فيديو وصور)

الرئيس السيسى: ملايين المصريين مستعدون للتظاهر لرفض تهجير الفلسطينيين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: صحراء سيناء صحراء النقب النقب صحراء تهجير الفلسطينيين الى صحراء النقب صحراء النقب

إقرأ أيضاً:

ما لا تعرفه عن السكري من النوع الأول: دراسة تكشف عاملًا خفيًا!

شمسان بوست / متابعات:

اكتشف العلماء أن العدوى البكتيرية قد تلعب دورا في تطور مرض السكري من النوع الأول، حيث يمكنها تحفيز الجهاز المناعي لتدمير الخلايا المنتجة للإنسولين.

وقد تساعد النتائج، التي حسنت الفهم حول الآليات المشاركة في تطور مرض السكري من النوع الأول، الخبراء في تشخيص الحالة أو حتى منعها.

ولا يصاب العديد من الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض السكري من النوع الأول بالمرض مطلقا، ما يشير إلى أن محفزا بيئيا غير معروف قد يلعب دورا في تطور هذه الحالة المناعية الذاتية المزمنة.



وبينما رجح البعض بأن المحفز قد يكون فيروسا، تشير الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من جامعة كارديف في المملكة المتحدة إلى أن مرض السكري من النوع الأول قد يبدأ ببروتينات على البكتيريا، ما يؤدي إلى تحول مشؤوم في الجهاز المناعي.

ويوضح المؤلف الرئيسي أندرو سويل، عالم المناعة في كلية الطب بجامعة كارديف: “مرض السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي يصيب عادة الأطفال والشباب، حيث تتعرض الخلايا التي تنتج الإنسولين للهجوم من قبل الجهاز المناعي للمريض”.



ويضيف: “هذا يؤدي إلى نقص الإنسولين، ما يعني أن الذين يعيشون مع مرض السكري من النوع الأول يحتاجون إلى حقن الإنسولين عدة مرات في اليوم للسيطرة على مستويات السكر في الدم”.

ويساعد الإنسولين على انتقال الجلوكوز من مجرى الدم إلى خلايانا، التي تستخدمه للطاقة. وهو هرمون حيوي تنتجه خلايا بيتا في البنكرياس، ومن دونه، يمكن أن يرتفع سكر الدم في الجسم إلى مستويات عالية خطيرة.

وفي بحث سابق، ربط سويل وزملاؤه بين فقدان الأنسجة المنتجة للإنسولين والخلايا التائية القاتلة، وهي فئة من خلايا الدم البيضاء التي تقتل خلايا أخرى معينة، بما في ذلك الخلايا السرطانية أو الخلايا المصابة بمسببات الأمراض.

ويبدو أن الخلايا التائية القاتلة تلعب دورا رئيسيا في التسبب في مرض السكري من النوع الأول عن طريق قتل خلايا بيتا.



وفي الدراسة الجديدة، وجد الباحثون أن الخلايا التائية القاتلة تبدأ في القيام بذلك عندما يتم تنشيطها بواسطة البروتينات البكتيرية، وتحديدا البروتينات من البكتيريا المعروفة بإصابة البشر، مثل بكتيريا كليبسيلا أوكسيتوكا.

وأجرى الفريق تجارب معملية لمحاكاة مثل هذه العدوى، حيث أدخلوا البروتينات البكتيرية إلى سلالات الخلايا من المتبرعين البشر غير المصابين بالسكري ولاحظوا كيف تتفاعل الخلايا التائية القاتلة للمتبرعين.



ويقول سويل: “وجدنا أنه بعد مواجهة البروتينات من بعض البكتيريا المعدية، يمكن للخلايا التائية القاتلة أن تقتل عن طريق الخطأ أيضا الخلايا المنتجة لبروتين الإنسولين. لقد وجدنا خلايا تائية نشطة بنفس هذا التفاعل المتبادل في دماء مرضى السكري من النوع الأول، ما يشير إلى أن ما رأيناه في التجارب المعملية ربما يكون قد أثار المرض”.

ويبدو أن التفاعل القوي مع البروتينات البكتيرية بدأ هذا التغيير في سلوك الخلايا التائية القاتلة، كما تلاحظ لوسي جونز، الباحثة السريرية الرئيسية للدراسة في كلية الطب بجامعة كارديف.

ولاحظ الفريق هذا في ما يتعلق بجين بروتين على خلايانا يسمى مستضد الكريات البيضاء البشرية (HLA) والذي يسمح لجهاز المناعة بتمييز أنسجتنا عن المتطفلين.



وتقول جونز: “إن مستضد الكريات البيضاء البشرية المحدد المرتبط بالعدوى البكتيرية التي تسبب مرض السكري موجود فقط في نحو 3% من السكان في المملكة المتحدة. لذا فإن مسببات الأمراض البكتيرية التي يمكن أن تولد الخلايا التائية المضادة للإنسولين ناجمة عن عدوى نادرة في أقلية صغيرة من الناس”.

نُشرت الدراسة في مجلة The Journal of Clinical Investigation.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • الجيش العراقي يشتبك مع داعش في صحراء الحضر
  • الحكومة العراقية: جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم تؤكد إصراره على ممارسة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين
  • الفيفا.. ستبدأ التحقيق تجاه تجاوزات الاتحاد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • ما لا تعرفه عن السكري من النوع الأول: دراسة تكشف عاملًا خفيًا!
  • «حماة الوطن»: كلمة السيسي تعكس التزام مصر بحماية أمنها ودعم حق الفلسطينيين
  • غطرسة الاحتلال الإسرائيلي تهدد المنطقة.. ونداءات عاجلة من الجامعة العربية لإنقاذ لبنان
  • الرئيس الفلسطيني: العدوان الإسرائيلي المتواصل دمر نحو 90% من مرافق قطاع غزة
  • الرئيس الفلسطيني: تدمير 90% من مرافق غزة في العدوان الإسرائيلي
  • الرئيس الفلسطيني: نسعى إلى الخلاص من الاحتلال والاستيطان ووقف العدوان الإسرائيلي بغزة
  • الرئيس الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان