الشبكة العربية للبيئة والتنمية رائد تصدر بيانا” هاما” تجاه العدوان على غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
القاهرة (عدن الغد) خاص
اصدرت الشبكة العربية للبيئة والتنمية رائد بيانا” هاما” تجاه العدوان على غزة
جاء فيه
ان الشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد” لاتكتفى بمجرد إدانة العدوان البربري المتوحش على الشعب العربي الفلسطيني فى غزة وإنما تناشد كافة منظمات المجتمع المدني فى العالم اجمع لإعلان رفضهم وادانتهم لحرب الإبادة التي تحدث بكل صورها وتفاصيلها.
وتدعو “رائد” جامعة الدول العربية والحكومات العربية ومنظمات المجتمع المدني العربي والدولي لدعم الشعب الفلسطيني فى غزة لوقف حمامات الدم هناك، وتطالب المنظمات الدولية والإقليمية باتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف مايحدث وتوفير الحماية الإنسانية لشعب أعزل محاصر ومحروم من إمدادات الكهرباء والماء والغذاء والدواء. وتطالب “رائد” كل أعضاءها في الدول العربية للمشاركة في دعم الحملات الوطنية فى المشاركة فى الحملات التى تُنظم لتقديم المساعدات المطلوبة لمساندة أهالينا في غزة.
وتناشد “رائد” كل أطياف المجتمع المدني العالمي التحرك سريعا والضغط على حكوماتهم لوقف هذه الهستيريا المدمرة وحماية المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية وتناشد “رائد” منظمات الأمم المتحدة المتخصصة مثل اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والامم المتحدة للبيئة وكافة منظمات الأمم المتحدة كل فى تخصصه لسرعة التحرك لحماية الشعب الفلسطيني ولإنقاذ مايمكن انقاذه من تراث طبيعي بيئي وثقافي في الاراضي الفلسطينية، وحماية وصون اسمى الحقوق وهو الحق في الحياة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تقارير تشير تورط منظمات اممية فى دعم مليشيا الدعم السريع
*تقارير تشير تورط منظمات اممية فى دعم مليشيا الدعم السريع*
د.ابراهيم الصديق على
(1)
فى مقطع فيديو متداول ، قال أحد قادة مليشيا الدعم السريع بدارفور ، ان منظمة إنسانية اتصلت بهم وقالت انها وفرت دعم (نقدى 200 ألف دولار) واستعرض القائد المدعو (جنابو نكير) ظروف أقاربه.. وضرورة أن يكون لهم سهم ، وتعهد شخصيا بإستلام المبلغ من المنظمة فى اليوم التالى..
فى موقع مفوضية اللاجئين UNHCR اشارة إلى عجز المنظمة عن توصيل المبالغ والدعم للمتضررين عن طريق التحويلات البنكية ولكن المنظمة قالت إن لديها من الوسائل ما يمكنها من الوصول للمتضررين.. وفى هذه الحالة أن هؤلاء المتضررين فى مواقع سيطرة مليشيا آل دقلو الارهابية ، بل إن المنظمة لم تجد حرجا أن تنسق ذلك مع قائد عسكرى بزيه ورتبته.. ومن سياق الحديث أن المبالغ ستذهب للجرحي من مليشيا الدعم السريع.. فهل اصبحت المنظمات الإنسانية شريك أساسي فى الحرب ضد شعبنا وبلادنا..
(2)
و لضمان الإتصال بها ، فإن منظمة الامم المتحدة للاجئين ذكرت أرقام هواتف فى وسط دارفور وشرق دارفور والخرطوم ، ولكن هاتفها فى الخرطوم لا يرد وقد تواصل معه احد الزملاء بطلب مني عدة مرات..
لماذا اقتصر الاتصال على ولايتين فقط تحت سيطرة مليشيا آل دقلو الارهابية ؟، ولماذا لم تشمل المساعدات النازحين فى معسكر زمزم بالفاشر ، بل كل المواطنين بالفاشر وهم فى أمس الحاجة للدعم ؟
لماذا لم تصل المساعدات للنازحين من جزيرة توتي ؟ واوضاعهم صعبة ولماذا لم تدعم الامم المتحدة للاجئين ومنظماتها النازحين من ولاية الجزيرة فى الفاو وشندى وحلفا الجديدة وكسلا والشواك وخشم القربة ؟.. وليس هناك أى صعوبة فى الإتصال بهم والوصول اليهم..؟
هل يمكن ان نقول ان منظمات الامم المتحدة تستغل دعم المانحين فى دعم مليشيا الدعم السريع !
الأمور بحاجة إلى تفسير ، ويبدو انها عادية لدرجة أن قائد المليشيا ذكرها بأريحية..
(3)
فى 5 سبتمبر 2024م ، نبهت وزارة الخارجية السودانية منظمة اللاجئين إلى استخدام معداتها فى اعمال عسكرية من قبل مليشيا آل دقلو الارهابية ، حيث اشارت تقارير منشورة إلى استخدام (اغطية ومشمعات) عليها شعار المنظمة فى تغطية عربات قتالية تتبع للمليشيا..
وفى اغسطس 2024م نشرت وكالة رويترز تقريرا يشير إلى تورط اثنين من موظفي الامم المتحدة من برنامج الغذاء العالمي بادوار تتعارض مع وظائفهم..
لقد كانت قضية فتح معبر ادرى بين السودان وتشاد محل نقاشات وضغوط كبيرة من دول ومنظمات وهناك ملاحظات كثيرة عليه..
(4)
لابد من موقف حاسم مع هذه القضية ، ليس الحكومة فحسب ، وإنما المنظمات الحقوقية والقيادات الشعبية ، لا يمكن أن تكون اموال المانحين التى تم بذلها للضحايا أن تكون زيادة فى معاناتهم..
افضحوا هذا السلوك المريب ، والتصرف المعيب ، ولا يمكن تغفلينا بعبارات منمقة ووعود لا تتحقق..
بل ، أكثر من ذلك فإن بعض التقارير تشير إلى جملة المبالغ التى صرفت لغرف طوارىء بالخرطوم تتجاوز 14 مليون دلار.. ودون أن نتجاوز أن المنظمات الإنسانية توفر تمويلا لى (تقدم) وهى ذراع سياسي داعم للمليشيا ، واصبحت ادواره الآن اكثر بروزا ووضوحا..
UNICEF
UN Darfur Fund
UNHCR
Save the Children in Sudan
UN News Arabic – أخبار الأمم المتحدة
Reuters
AP
Human Rights Watch