أكد  المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب رفض مصر القاطع لأي دعوات للتهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة لما في ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية وضياع للحق الفلسطيني.

وقال خلال مشاركته في  أعمال المؤتمر الخامس والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي بشأن الأوضاع المتدهورة في الأراضي الفلسطينية، والمُنعقد في العاصمة العراقية بغداد، إن القضية الفلسطينية تجتاز توقيت بالغ الحساسية والصعوبة ومنحى هو الأخطر منذ عقود،.

وأكّد أن الدولة المصرية استشعرت منذ اندلاع الأزمة الحالية أنها ستكون شديدة الوطأة في الأبعاد والتداعيات وأنها ستُمثل حلقة جديدة من حلقات العنف المُفرط الذي مُورس ويُمارس ضد شعبنا الفلسطيني منذ عقود عديدة، مُضيفاً أن الجريمة الناجمة عن استهداف مستشفى الأهلي المعمداني تُوضح بجلاء مدى إجرام الاحتلال الإسرائيلي، وتُضيف جريمة جديدة إلى سجله المُشين.

وشدد  على أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن تنساها ولن تغفرها الأمة العربية، ولا تسقط بالتقادم، وستظل شاخصة في القلوب والنفوس وعلى الرُغم مما تتركه فينا من جراح غائرة إلا أنها تبعث فينا عزماً لا يلين بضرورة استكمال الطريق وتحقيق الحُلم الفلسطيني المشروع بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وخلال الكلمة، أكّد جبالي أنَّ مصر أولت أهمية قصوى للشق الإنساني تخفيفاً لمعاناة الشعب الفلسطيني جمباً إلى جمب مع مساعيها الحثيثة واتصالاتها بكل الأطراف الإقليمية والدولية لاحتواء هذا التصعيد غير المسبوق، مؤكداً أن المشهد المأساوي الحالي في الأراضي الفلسطينية ما هو إلا نتاج تاريخ طويل من الاستفزازات الإسرائيلية تمثلت في تصاعد وتيرة التحريض والاقتحامات العسكرية لمدن الضفة وهدم المنازل والتوسع الاستيطاني في الأراضي المُحتلة والانتهاكات المُستمرة للوضع القائم بالمُقدسات في مدينة القدس،

ودعا رئيس مجلس النواب، البرلمانات العربية إلى التحرك بشكل حثيث ومُكثف في كل المحافل الدولية لاطلاع العالم على تاريخ وحاضر جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تتناقض مع القانون الدولي الإنساني والضمير الإسباني العالمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة السيسي الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

أمين عام حزب الله: "طوفان الأقصى" جاء ليقلب المعادلة ولن نقبل باستمرار الاحتلال الإسرائيلي

بيروت - صرح الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، الأربعاء 26مارس2025، بأن "طوفان الأقصى"، العملية العسكرية التي أعلنت عنها حركة "حماس"، جاءت لتبين أن "الاحتلال يعيش أزمة وجود".

وذكرت قناة "المنار"، مساء اليوم الأربعاء، أن تصريحات قاسم جاءت في كلمة له عبر منبر "يوم القدس"، مع إقتراب حلول يوم القدس العالمي الموافق يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن "طوفان الأقصى جاء ليقلب المعادلة"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأفاد الشيخ قاسم بأنه "منذ 18 شهرًا والقضية الفلسطينية تتألق في العالم وتبرز كحقيقية لا يمكن أن يلغيها أحد وتنكشف إسرائيل بأعمالها الإجرامية العدوانية"، موجها "التحية للشعب الفلسطيني النموذج الأسطوري الذي قدم الكثير من أجل أن يبقى بأرضه.. كل التحية لفصائل المقاومة وأهالي غزة والضفة والقدس وأراضي 48".

وأوضح الأمين العام لحزب الله اللبناني أنه "رغم سقوط أكثر من 50 ألف قتيل ورغم التجويع والابادة والقهر إلا أن الشعب الفلسطيني صامد وواثق بالنصر"، مؤكدا أن "هذا الشعب قدّم شهداء قادة على طريق القدس.. ونرفع شعار على العهد يا قدس ونقف إلى جانبه".

وقال نعيم قاسم: "هدف العدو هو تصفية القضية الفلسطينية بالكامل وتهجير أهالي الضفة وغزة واحتلال أراضي من دول مجاورة في لبنان وسوريا ومصر والأردن والتحكم بالشرق الأوسط الذي يريدونه على شاكلتهم".

وشدد على أن "حزب الله ساند غزة في معركة أولي البأس.. وكانت أبرز تضحياتنا شهادة سماحة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين وكل الشهداء في لبنان".

وتابع: "لم تتمكن إسرائيل من تحقيق أهدافها في لبنان، والمقاومة في لبنان مستمرة بحضورها القوي وتعمل حيث يجب العمل والتحرك بحكمة بحسب متطلبات المواجهة".

وشدد على أنه "يشرفنا أن نكون ضمن محور المقاومة في وجه محور الطاغوت، وقادتنا الشهداء لن نحيد عن دربكم حتى النصر أو الشهادة وشعارنا على العهد يا قدس وسنبقى عليه".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، لمدة 60 يوما، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله"، ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، غداة عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس الفلسطينية.

وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18فبراير/ شباط الماضي.

وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في "منطقة عازلة" بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي "لضمان حماية مستوطنات الشمال"، على حد قوله.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • فلسطين تحذر من خطورة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي لتقويض مؤسساتها
  • المستشار حنفي جبالي يهنئ الرئيس السيسي بحلول عيد الفطر المبارك
  • مطالب عربية بإجراءات فورية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • وزير الصحة الفلسطيني: الوضع الصحي بحالة حرجة وبحاجة عاجلة للدعم
  • الكويت تدين استمرار الاحتلال في بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية
  • أمين عام حزب الله: "طوفان الأقصى" جاء ليقلب المعادلة ولن نقبل باستمرار الاحتلال الإسرائيلي
  • رئيس كوبا: إسرائيل تحاول القضاء على الشعب الفلسطيني في غزة
  • الصلح خير.. مرتضي منصور والخطيب حبايب بعد تاريخ طويل من الأزمات والقضايا | القصة الكاملة
  • حركة فتح: يجب على حماس الاستماع لصوت الشعب الفلسطيني ومغادرة المشهد في غزة
  • حركة حماس: العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية “جريمة حرب جديدة”