اليونيسف: المياه تنفذ في غزة والأطفال يشربون من آبار غير صحية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن المياه نفدت في قطاع غزة، وأن الأسر والأطفال يضطرون إلى استخدام المياه الغير صحية في الآبار.
وعبر منصة X، قالت المنظمة: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري حتى تصل المساعدات إلى العائلات والأطفال في غزة دون أي عوائق”.
من ناحية أخرى، نفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الأنباء عن دخول الوقود إلى غزة، واللازمة لتشغيل محطة الكهرباء المتوقفة عن العمل.
وذكر مسؤول آخر من الأونروا في بيان أنه لم يدخل أي وقود أو طعام أو ماء إلى غزة منذ 7 أكتوبر، ولم تدخل أي إمدادات إلى المدينة.
Tags: المياه في غزةالوضع في غزةغزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المياه في غزة الوضع في غزة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من عودة خطر المجاعة إلى غزة
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، اليوم الأحد، إنه تم تجنب المجاعة في غزة إلى حد كبير، مع تدفق المساعدات إلى القطاع خلال الهدنة الهشة، ولكنه حذر من أن الخطر قد يعود سريعاً، إذا انهارت الهدنة.
وتحدث فليتشر حصرياً لوكالة أسوشيتد برس، بعد زيارة استمرت يومين إلى غزة، حيث دخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية يومياً منذ بدء الهدنة في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وذكر فليتشر في القاهرة: "أعتقد أن خطر المجاعة تم تفاديه إلى حد كبير. مستويات الجوع الحاد انخفضت عما كانت عليه قبل الهدنة".
Visiting the rubble of Gaza’s health system.
Hospitals should never be a target.
We must rebuild fast. pic.twitter.com/I0MQTtgC8p
وجاءت تصريحاته وسط تزايد المخاوف بشأن إمكانية تمديد الهدنة، حيث يفترض أن تبدأ محادثات حول مرحلتها الثانية الأكثر تعقيداً، وتجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى، التي تمتد 6 أسابيع، قد وصلت إلى منتصفها.
وبموجب الاتفاق، قالت إسرائيل إنها ستسمح بدخول 600 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة، وهو ما يمثل زيادة كبيرة بعد شهور من شكاوى مسؤولي الإغاثة من التأخير وانعدام الأمن، مما عرقل إدخال وتوزيع الغذاء والأدوية والمواد الأساسية الأخرى.
وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن أكثر من 12 ألفاً و600 شاحنة مساعدات دخلت غزة منذ بدء سريان الهدنة.
وحث فليتشر كلاً من حركة حماس، التي أعادت فرض سيطرتها على القطاع سريعاً بعد بدء الهدنة، وإسرائيل، على الالتزام بالاتفاق الذي "أنقذ العديد من الأرواح".
وأوضح: "الأوضاع لا تزال مروعة، ولا يزال الأشخاص يعانون الجوع. إذا انهارت الهدنة، فستعود بسرعة تلك الظروف المشابهة للمجاعة مرة أخرى".
يذكر أن العتبة المعترف بها دولياً لتصنيف المجاعة هي تسجيل حالتي وفاة أو أكثر يومياً لكل 10 آلاف شخص.