رفض طلب إبطال المؤتمر الاستثنائي الانتخابي لاتّحاد الشغل
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قررت محكمة التعقيب اليوم الأربعاء 18 أكتوبر 2023 قبول مطلب التعقيب "شكلا" وفي الأصل برفض طلب إبطال المؤتمر الاستثنائي الانتخابي للاتحاد العام التونسي للشغل وجميع القرارات المنبثقة عنه والمنعقد بسوسة خلال شهر أوت 2021.
وتجدر الاشارة إلى أن عددا من النقابيين كانوا تقدموا بقضية لدى المحكمة الابتدائية بتونس لطلب إبطال المؤتمر الاستثنائي غير الانتخابي لاتحاد الشغل وما تلته من قرارات والمنعقد في سوسة أواخر صائفة 2020.
في المقابل، تولى أصحاب الطعن في الحكم الاستئنافي لدى محكمة التعقيب، ليتقرر تعيين جلسة لدى إحدى دوائرها ليوم 4 أكتوبر الجاري حيث ترافع محامو طرفي التقاضي، ليتم حجز ملف القضية وتأجيلها البت فيها الى جلسة اليوم الأربعاء حيث تقرر رفض الطعن أصلا.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
كيف خسرت ولاية إلينوي صوتا في المجمع الانتخابي؟
في العام الماضي، أظهر استطلاع للرأي أجري لصالح معهد إلينوي للسياسة أن 34٪ من سكان مدينة شيكاغو سيغادرون المدينة إذا أتيحت لهم الفرصة، وقال 39٪ منهم إنهم سينتقلون بسبب الضرائب وعدم القدرة على تحمل تكاليف المعيشة.
وخسرت ولاية إلينوي بالفعل مشرعا وصوتا واحدا في المجمع الانتخابي بعد تناقص عدد السكان في تعداد عام 2020، وإلينوي واحدة من ثلاث ولايات تناقص عدد سكانها على مدار العقد الماضي، وفقًا للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الأميركي.
وشهدت ولاية إلينوي انخفاضا في عدد السكان بنحو 0.1% منذ عام 2010. بلغ عدد سكان الولاية 12,812,508 نسمة في الأول من أبريل 2020، وهو ما يعني خسارة سكانية قدرها 18,124 نسمة، خلال عقد واحد.
وقال مسؤولون في مكتب الإحصاء إن عدد الأشخاص الذين انتقلوا من إلينوي أكبر من عدد الذين انتقلوا إلى الولاية.
تختلف الأسباب التي تدفع الناس إلى مغادرة إلينوي، ويقول جوشوا باندوخ، مدير السياسات في منظمة أيلنوي بوليسي ومقرها شيكاغو، للحرة، إن ذلك "يعود للقرارات السياسية السيئة الطاردة للفرص والوظائف، والتي تضر بالاقتصاد".
ويضيف باندوخ "بأن أكبر مشكلة في إلينوي هي العبء الضريبي الضخم، وأن 97٪ من الأشخاص الذين غادروا الولاية في عام 2022 ذهبوا إلى ولايات ذات ضرائب أقل."
ووفق باندوخ، فإن "إلينوي لديها ثاني أعلى ضريبة على الممتلكات في البلاد، وهذا أكثر من ضعف المتوسط، كما لديها ثاني أعلى ضرائب على الشركات وثاني أعلى ضرائب تجارية في البلاد."
وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد بول سايمون للسياسة العامة بجامعة جنوب إلينوي، في عام 2016، أن 27% من الناس يغادرون إلينوي بسبب الضرائب المرتفعة ونقص الوظائف، وكان الطقس هو السبب الثاني الأكثر شيوعًا. لكن باندوخ ينفي موضوع الطقس، مبينا أن إلينوي خسرت سكانها لصالح جميع الولايات المجاورة، حتى ويسكونسن، التي هي أكثر برودة من إلينوي.
ومن ضمن من انتقلوا للعيش خارج الولاية هم من الشباب، الذين اختاروا الالتحاق بالجامعة خارج الولاية، لأنهم لم يتمكنوا من تحمل تكاليف الالتحاق بالجامعة في إلينوي.
ويقول باندوخ إنه منذ عام 2020، غادر الولاية أكثر من 364 ألف شخص، ما يعني أن الولاية ستخسر على الأرجح صوتًا انتخابيًا آخر لتعداد عام 2030.