«الرعاية الصحية»: تسجيل 1.2 مليون مواطن في التأمين الشامل بالأقصر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أجرى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، جولة تفقدية إلى مركز طب أسرة العوامية ووحدة طب أسرة الزناقطة التابعين لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة الأقصر، يرافقه الدكتور حسام حسني، الأمين العام للزمالة المصرية، وقيادات الهيئة الدكتور هاني راشد، نائب رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة.
تأتي الزيارة ضمن برنامج الزيارات الميدانية للتأكد من جودة الخدمات المقدمة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل بالمحافظات، ومتابعة آخر تطورات تطبيق المنظومة.
وشملت الجولة، تفقد عيادات طب الأسرة بمركز طب أسرة العوامية ووحدة طب أسرة الزناقطة، إضافة إلى تفقد العيادات المختلفة التخصصية بهما، بما في ذلك عيادات «الباطنة، النساء، الأطفال، العظام، الأسنان»، إضافة إلى تفقد عمليات التسجيل الإلكتروني للملفات الطبية الفردية والعائلية للمواطنين، وتوافر المستلزمات الطبية والوقائية والأدوية.
وحرص الدكتور أحمد السبكي، خلال الجولة، على استطلاع آراء المواطنين حول الخدمات الطبية المقدمة بمركز طب أسرة العوامية ووحدة طب أسرة الزناقطة بالأقصر، للتأكد من رضاء المنتفعين عن الخدمات، حيث أشادوا بجودة الخدمات والرعاية الصحية المقدمة إليهم، كما وجّه السبكي بصرف مكافأة تشجيعية لمقدمي الخدمة الصحية من العاملين بالمركز والوحدة تقديرًا لجهودهم المبذولة في خدمة وعلاج المرضى.
تقديم أكثر من 250 ألف خدمة طبية بمركز طب أسرة العواميةوأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى تقديم أكثر من 250 ألف خدمة طبية بمركز طب أسرة العوامية ووحدة طب أسرة الزناقطة حتى الآن، لافتًا إلى نجاح اعتمادهما وفقًا لمعايير GAHAR المعترف بها من منظمة الإسكوا العالمية، بما يضمن أعلى مستوى من جودة الخدمات والرعاية الصحية المقدمة بهما.
وأضاف السبكي، أنّ نسبة متوسط رضاء المنتفعين بخدمات الرعاية الصحية الأولية بالمركز ووحدة طب الأسرة بلغت أكثر من 92,5%، مشيرًا إلى تقديمهما خدمات لعدد كبير من المنتفعين بما يقرب من 60 ألف منتفع، وتسجيل 43 ألف ملف فردي بهما، وأكثر من 11 ملفا عائليا.
وتابع السبكي، أنّه جرى تشغيل 54 مركز ووحدة طب أسرة، تشمل 43 وحدة طب أسرة، و11 مركزًا، لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية لأهالي الأقصر، والتي تمثل نحو 80% من احتياجات الخدمات والرعاية الصحية لهم.
وأشار الدكتور هاني راشد، نائب رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، إلى تسجيل أكثر من 1,2 مليون مواطن بمنظومة التأمين الصحي الشامل بالأقصر، والانتهاء من إجراء أكثر من 1,1 مليون فحص طبي شامل بنسبة تغطية تصل إلى 97% من المسجلين حتى الآن.
ولفت الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، إلى الانتهاء من الميكنة والتحول الرقمي بنسبة 100% في مراكز ووحدات الرعاية الصحية الأولية بالأقصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعلى مستوى الأمين العام التأمين الصحي الخدمات الطبية الخدمة الصحية الرعاية الصحية الزيارات الميدانية المستلزمات الطبية جولة تفقدية حسام حسن الرعایة الصحیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
قرارات ترامب تهدد أنظمة الرعاية الصحية للنساء حول العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد جميع المساعدات الخارجية في كارثة صحية عالمية، حيث تم إغلاق عيادات الرعاية الصحية للأمومة والإنجاب، وتوقفت برامج علاج السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية، ووُضع الأطباء والممرضات في إجازة قسرية دون أفق واضح للعودة، ووفقًا لوكالات الإغاثة الدولية، فقد أدى هذا القرار إلى تدمير عقود من التقدم في مجال الرعاية الصحية للنساء بين عشية وضحاها.
ووفق تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الإخبارية فبعد ثلاثة أسابيع فقط من تنفيذ هذا القرار، أصبح تأثيره واضحًا على ملايين النساء والفتيات حول العالم، حيث بدأت أنظمة الرعاية الصحية بالانهيار، وفقًا للأمم المتحدة ووكالات المساعدة العالمية. وقال إليشا دان جورجيو، رئيس مجلس الصحة العالمي: "لا يمكنك الحصول على العلاج، ولا يمكنك الحصول على الرعاية، لأن أمريكا قررت أنك لا تستحق ذلك. نحن في معركة من أجل حياة الجميع".
انهيار سريع في الخدمات الصحية للنساءبحسب الدكتورة إليزابيث سولي، الباحثة في معهد جوتماشر، فإن نحو 2.5 مليون امرأة وفتاة قد حُرمن بالفعل من خدمات منع الحمل، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 11.7 مليون بحلول نهاية فترة المراجعة التي أعلنتها إدارة ترامب، والتي تستغرق 90 يومًا لتحديد مستقبل المساعدات الخارجية.
في زيارة رسمية إلى جمهورية الدومينيكان الأسبوع الماضي، أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو أن إدارة ترامب قامت بتجميد جميع المساعدات الأجنبية تقريبًا ريثما تتم مراجعة هذه البرامج "للتأكد من أنها تتماشى مع المصالح الوطنية الأمريكية". وكنتيجة لذلك، فقد تم إفراغ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) من صلاحياتها، ولم يتبق منها سوى القليل، والذي ستديره وزارة الخارجية.
وفي حلقة نقاشية نظمتها الأمم المتحدة، أطلقت عدة منظمات دولية ناقوس الخطر، منها صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومجلس الصحة العالمي، ومؤسسة MSI للخيارات الإنجابية، ومعهد جوتماشر، واتحاد تنظيم الأسرة في أمريكا. وحذر المشاركون من انهيار كارثي في سلسلة توريد الرعاية الصحية، حيث توقفت الإمدادات الطبية الأساسية، مما أدى إلى خسارة سريعة للثقة في هذه الخدمات.
واشنطن تلتزم الصمت.. ووكالات الإغاثة تستنجدحتى الآن، لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية أي تعليق رسمي حول هذه الأزمة. لكن وكالات الإغاثة الدولية أكدت أن الولايات المتحدة كانت على مدار الخمسين عامًا الماضية أكبر داعم مالي عالمي للرعاية الصحية للنساء، حيث كانت تقدم 40% من إجمالي التبرعات الدولية لتنظيم الأسرة، معظمها عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
من جانبه، حاول ماركو روبيو تهدئة المخاوف، مشيرًا إلى أن الإعفاءات الطارئة ستصدر للمساعدات الإنسانية، وأن المساعدات المنقذة للحياة مثل الغذاء والدواء لن يشملها التجميد. لكن وكالات المساعدات رفضت هذه التصريحات، مؤكدة أن الإعفاءات لم تُطبق في المناطق المتضررة، كما أن الموظفين الذين يفترض أن يديروا هذه الإعفاءات قد أُجبروا على إجازات غير مدفوعة، ولم يتم الرد على المناشدات الموجهة إلى المسؤولين الأمريكيين.
أزمة في تمويل الأمم المتحدة وبرامج المساعدات الصحيةأكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن برامجه العالمية تضررت بشدة بسبب توقف التمويل الأمريكي، حيث كانت الولايات المتحدة تغطي أكثر من 30% من ميزانية الوكالة. وعلى مدار الأربع سنوات الماضية، قدمت واشنطن 725 مليون دولار لتمويل مشاريع صحية حيوية، منها رعاية النساء في أوكرانيا، والمساعدات للنساء النازحات في تشاد، وخدمات الأمومة للنساء الأفغانيات.
وقالت راشيل موينيهان، نائبة مدير برنامج صندوق الأمم المتحدة للسكان في أمريكا الشمالية، إن تعليق الخدمات وانهيار الثقة يعرض الاستثمارات الأمريكية في هذه البرامج للخطر، كما يهدد استثمارات الحكومات المحلية في أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بها، والتي شجعتها الأمم المتحدة على تعزيزها بدعم أمريكي.
ماذا بعد؟ هل تتراجع إدارة ترامب عن قرارها؟مع تصاعد الأزمة، تتزايد الضغوط على إدارة ترامب لإعادة النظر في هذا القرار. فإلى جانب التأثير الإنساني المدمر، فإن الولايات المتحدة تخاطر بفقدان نفوذها العالمي في مجال الصحة والتنمية، خاصة مع صعود قوى دولية أخرى مثل الصين، التي قد تستغل هذه الفجوة لتعزيز دورها في البرامج الصحية العالمية.