فيدان: إسرائيل تريد مغادرة المدنيين والأجانب لتصبح غزة هدفا مفتوحا
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن إسرائيل لا ترى مانعا في قتل الفلسطينيين، ولكنها تريد مغادرة الأجانب لتصبح غزة "هدفا مفتوحا" من منظور عسكري.
رئيسة حزب الخير القومي التركي: نتنياهو هتلر العصر الحديثفي تصريحات أدلى بها للصحفيين في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة أنقرة، أوضح فيدان أن "إسرائيل مستعدة لضمان مغادرة الأجانب من غزة، وأنها لا ترى مشكلة في موت الفلسطينيين، لكن فقدان أرواح الأجانب والغربيين يسبب ردود فعل خارجية خطيرة".
وأضاف: "والآن من أجل شن حرب مريحة، يريد الإسرائيليون أن يغادر جميع المدنيين، لا سيما الأجانب، وأن تصبح المنطقة هدفاً مفتوحاً بالكامل من منظور عسكري".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية 3478 قتيلا وأكثر من 12 ألف. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" 199 إسرائيليا.
وأفاد فيدان بأن أولوية تركيا في الوقت الراهن تتمثل في منع التوسع الجغرافي للصراع الدائر، مشيرا إلى أنه في إسرائيل وجهتَي نظر بارزتين، و"يوجد اختلاف في الرأي بين السياسيين الذين يبدون غير ناجحين، والمهتمين بالمصلحة العامة للبلاد".
وذكر أن كلتا المجموعتين في خضمّ "بيئة عاطفية وانتقامية للغاية في الوقت الراهن، ولا توجد آليات كبح لتجنب مواقف معينة قد تؤدي إلى كوارث كبرى"، مبينا أن "تركيا بينت للدول الأخرى بما فيها الولايات المتحدة أن إسرائيل لا تفكر تفكيرا سليما حاليا، وأنها تتبع خطوات عاطفية وانتقامية".
ولفت إلى أن "عقلية إسرائيل حالياً تقف إلى جانب الحرب"، مشيرا إلى أن "تركيا تؤمن بأن هذه الأزمة يمكن أن تتمخض عن سلام".
المصدر: TRT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هاكان فيدان هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إسرائيل تدمّر 4 جسور في حمص وإصابات وسط المدنيين
للمرة الثالثة خلال أيام، جددت إسرائيل قصفها على سوريا وتحديدا حمص، حيث أطلقت طائرات إسرائيلية عددا من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية، محاولةً استهداف بعض المواقع في مدينة القصير قرب الحدود مع لبنان، في ريف حمص الجنوبي الغربي.
وقال مصدر عسكري لوكالة سانا: حوالي الساعة 05 : 20 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً جسور على نهر العاصي والطرقات على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص ما أدى إلى أضرار كبيرة بها وخروجها عن الخدمة.
ووفقا للمعلومات المتوافرة والتي تم تداولها، “تمكنت الصواريخ الاعتراضية السورية من إسقاط معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها”، ووفق المعلومات، اصيب 7 أشخاص في حصيلة أولية للقصف.
وذكرت وكالة سبوتيك، أن “طائرات حربية إسرائيلية وأخرى دون طيار شاركت في العدوان على الأراضي اللبنانية والسورية”.
وأشارت إلى أنه مع “بداية العدوان، نفذت طائرات العدوان الإسرائيلي أحزمة نارية امتدت من داخل الأراضي اللبنانية وحتى منطقة القصير في ريف حمص الغربي”.
وأكدت أن “العدوان الإسرائيلي على منطقة القصير كان كثيفا من حيث الغزارة الصاروخية، وشمل طرقا ترابية وفرعية وورشة لإصلاح الجرارات الزراعية وبعض المباني”.
وأفادت مصادر ميدانية “بتدمير 4 جسور بريف القصير على الحدود السورية اللبنانية بريف حمص الغربي، جراء اعتداء إسرائيلي”.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية على ريف القصير عن “تدمير جسور ربلة وتل النبي مندو والدف على نهر العاصي والجوبانية على الحدود السورية اللبنانية”.
وفي 10 نوفمبر الجاري، قال مصدر عسكري: “حوالي الساعة 00 :17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق ما أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرين آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة”.
وفي 11نوفمبر، جددت إسرائيل قصفها على سوريا اليوم الاثنين 11 نوفمبر، حيث قصفت محيط منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي.
آخر تحديث: 13 نوفمبر 2024 - 20:43