القدس المحتلة: خرج محتجون فلسطينيون إلى الشوارع في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء18أكتوبر2023، وحملوا إسرائيل المسؤولية عن قصف مستشفى في غزة الذي مزقته الحرب والذي أسفر عن مقتل المئات.

ونفت إسرائيل مسؤوليتها وقالت إن المستشفى أصيب بصاروخ من حركة الجهاد الإسلامي لم يصب في الهدف.

وهتف مئات المحتجين في نابلس، ارتدى كثيرون منهم العلم الفلسطيني وحمل بعضهم لافتات حماس، شعارات مناهضة لإسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة.

وهتف المتظاهرون "فلسطين حرة حرة".

وسخر آخرون من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي تعتبر حركته فتح منافسة لحماس والتي تعرضت لانتقادات من الفلسطينيين بسبب تعاونها مع إسرائيل.

وهتفوا "يسقط يسقط عباس".

وقال مراسل وكالة فرانس برس في نابلس إن قوات الأمن الفلسطينية أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين أثناء خروجهم من وسط المدينة.

ونظمت مظاهرة مماثلة في رام الله، مقر السلطة الفلسطينية، حيث هتف المتظاهرون دعما لحماس وضد "التنسيق الأمني" مع إسرائيل.

وشهدت مظاهرة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء في رام الله، بعد وقت قصير من انفجار المستشفى، اشتباكات بين قوات الأمن الفلسطينية والمتظاهرين.

وقالت السلطات الصحية في غزة التي تحكمها حماس إن الانفجار أسفر عن مقتل ما بين 200 و 300 شخص ونجم عن أحدث موجة من الضربات الجوية الإسرائيلية.

لكن الجيش الإسرائيلي ألقى باللوم على نشطاء فلسطينيين قائلا إن لديه أدلة على أن صاروخا أطلقه الجهاد الإسلامي لم ينطلق.

وبعد وصوله إلى تل أبيب صباح الأربعاء، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن دعمه للرواية الإسرائيلية عن الغارة، وقال لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يبدو كما لو أن الفريق الآخر هو من قام بها".

وأدانت الإمارات العربية المتحدة والبحرين، اللتان أقامتا علاقات مع إسرائيل بموجب اتفاقات أبراهام لعام 2020 التي توسطت فيها الولايات المتحدة، ما وصفته بالهجوم "الإسرائيلي".

كما ألقى المغرب، وهي دولة أخرى اعترفت بإسرائيل في عام 2020، باللوم عليها في الهجوم، كما فعلت مصر، التي أصبحت في عام 1979 أول دولة عربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

منذ 12 يوماً، تشن إسرائيل قصفاً مدمراً على غزة رداً على مقتل 1400 شخص أصيبوا بالرصاص أو شوهوا أو أحرقوا حتى الموت في هجمات صادمة عبر الحدود شنتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقتل نحو 3000 شخص في غزة نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية، وفقا لمسؤولي الصحة.

 

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟

زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.

تفجير الحافلات في تل أبيب 

وبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.

وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.

وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.

الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيين

وحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.

وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن 21
  • الاحتلال: حماس ستطلق سراح المحتجزين الـ6 من رفح الفلسطينية و"النصيرات" بغزة
  • كيف تعتزم إسرائيل ضم الضفة الغربية؟
  • الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • مقتل طفلين فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية
  • خبير: إسرائيل تستهدف انفصال الضفة الغربية عن قطاع غزة
  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • حماس: سنفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
  • باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
  • إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية