"أحا" من باسم يوسف تشعل الإنترنت في حوار ساخن حول الحرب بين إسرائيل وغزة!
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أجرى الكوميدي المصري، باسم يوسف، مقابلة ساخنة في برنامج بيرس مورغان، أكد من خلالها دعمه للفلسطينيين في غزة الذين يواجهون أبشع أنواع الجرائم الإنسانية.
وأثار حديث يوسف تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال في مستهلّ حديثه معلقا على سؤال مورغان له حول ما حدث يوم 7 أكتوبر، إنه في الأيام الأخيرة فقد الاتصال مع أهل زوجته "الفلسطينية" في غزة.
لقاء باسم يوسف مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان ????????
باسم يوسف تمكن من طرح قضيته وفضح المنطق الغربي رغم تحيز المذيع ضده
وبنفس المنطق جعله يعترف بأن إسرائيل "منظمة إرهابية" pic.twitter.com/YBHnnrmMla
وردّ باسم يوسف موضحا بسخرية مرة أخرى: "إنها ليست دعابة، لقد حاولتُ التخلص من زوجتي عدة مرات، ولكن في كل مرة كانت تستخدم أطفالنا كدرع بشري"، مشيرا إلى ما يفعله الفلسطينيون بحسب وسائل الإعلام الغربية.
واستنكر يوسف صمت المجتمع الدولي حيال الانتهاكات الإسرائيلية والمجازر، التي ترتكب ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وعندما سأله مورغان عمّا سيفعل في حال كان مكان إسرائيل، فما الرد المناسب في البلاد، قال يوسف: "سأقتل أكبر عدد ممكن من الناس، لأن كافة الظروف تسمح لي بفعل هذا".
إقرأ المزيدوانتحل يوسف خلال المقابلة شخصية مستوطن يخاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وروى مقابلة مع داني أيلون، المستشار الإسرائيلي السابق والسفير لدى الولايات المتحدة، الذي اقترح أن ينتقل الفلسطينيون مؤقتا إلى أراضي سيناء الشاسعة، ويعيشوا في مدن مخيمات مؤقتة أثناء إعادة بناء غزة، مع وعد بإقامة مخيمات مؤقتة والعودة في وقت لاحق.
ثم استخدم يوسف عبارة "أحا" المصرية كوسيلة للتعبير عن الخلاف والتشكيك، ما يعني أن التاريخ قد أظهر بالفعل تأثير هذا النزوح. وكان المقصود من هذا المصطلح تذكير المشاهدين بالنكبة الفلسطينية الطويلة الأمد، والتي ترمز إلى تهجير الفلسطينيين من وطنهم وأملهم الدائم في العودة، والذي امتد لأكثر من 75 عاما.
وتابع طرح سؤال جدلي على مورغان، (دون إجابة واضحة وصريحة من المذيع)، مستفسرا عن حقيقة عدم وجود حماس في الضفة الغربية واستمرار موت الناس هناك - مشيرا إلى ذريعة إسرائيل في ضرب أهداف لحركة حماس.
وصرّح بأن إسرائيل دائما ما تلعب دور الضحية، وأنه لم ير قط ضحية تضع مضطهديها تحت الحصار وتقصفها 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، واصفا العلاقة مع إسرائيل كالعلاقة مع مريض نفسي نرجسي.
وأثارت تصريحات يوسف تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي عبر رواده عن إعجابهم بطريقته في خوض النقاش بشأن القضية الفلسطينية، والدفاع عن الفلسطينيين في غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مشاهير باسم یوسف
إقرأ أيضاً:
مطالبات في جيش الاحتلال يوقف الحرب وإعادة الأسرى.. ونتنياهو يصفها بـرسالة ضعف وتحريض
وقّع أكثر من 1500 جندي احتياطي على رسالة خلال ساعات قليلة أعربوا فيها عن دعمهم لموقف طياري القوات الجوية الذين أصدروا دعوة لوقف القتال من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين، وهو ما وصفه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ" رسالة الضعف أمام العالم، وأن هذه أعشاب ضارة تحاول إضعاف إسرائيل".
وحصدت الرسالة أكثر من 1500 توقيع خلال ساعات، منهم 247 جنديا يخدمون حاليا في الاحتياط، و16 بالمئة يخدمون فعليا، وطالب الموقعون بشكل صريح بـ"عودة المختطفين إلى ديارهم دون تأخير، حتى لو أدى ذلك إلى وقف القتال فوراً"، بحسب ما نقلت صحيفة "هآرتس".
وتظهر البيانات أن معظم الموقعين هم من المظليين والمشاة (980)، يليهم المقاتلون من السرب 13 (168)، وسرب هيئة الأركان العامة (133)، ووحدة موران 214 (123)، وشالداغ (49).
وبالإضافة إلى ذلك، قام 99 من جنود الاحتياط بالتوقيع دون الانتماء إلى وحدة محددة، ومن بين الموقعين على العريضة، نجد أن أعلى نسبة من أفراد الخدمة الفعلية حاليًا هي بين أعضاء هيئة الأركان العامة (27 بالمئة) ووحدة شعيطات 13 (24 بالمئة).
وأوضح الموقعون أنهم وقعوا بصفتهم مواطنين عاديين وليس كممثلين لوحدات عسكرية، وأنهم لا ينوون الدعوة إلى عدم الحضور، لكنهم يؤكدون عزمهم على ممارسة حقوقهم المدنية وينتقدون ما يسمونه "القتال المطول الذي يعرض حياة الرهائن والجنود والمدنيين للخطر"، في حين يشيرون إلى أنه "يستمر أيضًا لأسباب سياسية".
وجاء في الرسالة أن فصل الطيارين تم بهدف "إسكات الانتقادات المدنية المشروعة"، وأن ذلك يشكل تمييزا ضد مطالب جنود الاحتياط الذين طالبوا بالعودة إلى القتال، أو طالبوا برفض الاستقرار في الشمال، والتي لم يتخذ الجيش أي إجراء ضدها.
تنتهي العريضة بعبارة: "أصوات إخواننا تنادينا من الأنفاق ومن الأرض! من المناسب أن يعود جميع المختطفين في يوم الاستقلال إلى ديارهم وحدودهم، بعضهم لإعادة التأهيل والتعافي، وبعضهم للراحة الأبدية".
في وقت سابق، ردّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على سلسلة الرسائل قائلاً: "الرسائل نفسها مجددًا: مرةً باسم الطيارين، ومرةً باسم قدامى المحاربين في البحرية، ومرةً باسم آخرين. لكن الجمهور لم يعد يصدق أكاذيبهم الدعائية التي تتردد في وسائل الإعلام: لم تُكتب هذه الرسائل باسم جنودنا الأبطال، بل كتبها حفنةٌ صغيرةٌ من الأشرار، تديرها جمعياتٌ ممولةٌ من الخارج، هدفها الوحيد هو الإطاحة بالحكومة اليمينية".
وأضاف نتنياهو: "هذا ليس انجرافًا. هذا ليس تيارًا. هذه حفنة صغيرة، صاخبة، فوضوية، ومنفصلة عن بعضها البعض من المتقاعدين - غالبيتهم العظمى لم يخدموا إطلاقًا منذ سنوات. هذه الحشائش تحاول إضعاف دولة إسرائيل وجيش الدفاع الإسرائيلي، وتشجع عدونا على إيذائنا".
واعتبر "لقد أرسلوا بالفعل إلى عدونا رسالة ضعف مرة واحدة. لا يمكن السماح لهم بفعل ذلك مرة أخرى. لقد تعلم مواطنو إسرائيل الدرس - الرفض هو الرفض، بغض النظر عن الاسم القذر الذي يطلقونه عليه. أي شخص يشجع على الرفض سيتم طرده فورًا. جيش الدفاع الإسرائيلي يقاتل، جيش الدفاع الإسرائيلي يحقق النصر، ونحن جميعا ندعمه".