ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره في الديوان الأميري.
وعقب الاجتماع أدلى سعادة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي:
في بداية الاجتماع، أدان مجلس الوزراء بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها الوحشي لمستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والذي راح ضحيته مئات المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني.


وأكد المجلس أن هذه المجزرة المروعة والتي تتنافى مع كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية تعتبر نتيجة طبيعية لصمت المجتمع الدولي وتواطئه ومعاييره المزدوجة وتجاهله لجرائم الاحتلال، وهي تنذر بمزيد من التصعيد والتهديد لأمن واستقرار المنطقة، ما لم يتدخل المجتمع الدولي بصورة عاجلة وحازمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين وحماية الشعب الفلسطيني.
وجدد المجلس رفض دولة قطر القاطع لمحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق من قطاع غزة، ودعوتها إلى رفع الحصار عن القطاع، وتوفير الحماية التامة للمدنيين بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد المجلس أن سياسة العقاب الجماعي وإجبار المدنيين على النزوح أو اللجوء إلى دول الجوار من شأنها زيادة تصعيد الأوضاع ومضاعفة معاناة الشعب الفلسطيني، فوق ما تمثله من انتهاك واضح وصريح للقوانين الدولية.
والمجلس إذ يجدد مطالبة دولة قطر للمجتمع الدولي بسرعة التحرك لفتح ممرات إنسانية تسمح للمنظمات الدولية بإدخال المساعدات الطبية والغذائية إلى غزة، وإجلاء المصابين من المدنيين، فإنه يؤكد أن السبيل الوحيد لإقامة سلام عادل ودائم في المنطقة هو إعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبعد ذلك نظر مجلس الوزراء في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال على النحو التالي:
أولا - الموافقة على مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024، ومشروع قانون باعتماد الموازنة العامة، وعلى إحالة إجمالي الأبواب والقطاعات الرئيسية لمشروع الموازنة العامة ومشروع القانون إلى مجلس الشورى.
ثانيا - الموافقة على مشروع قرار مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام القرار رقم (26) لسنة 2004 بإنشاء اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة.
ثالثا - اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصديق على:
1 - اتفاقية بشأن التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية أوزبكستان.
2- اتفاقية بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية أوزبكستان بشأن التشجيع والحماية المتبادلين للاستثمارات.
3- اتفاقية بشأن التعاون في مجال استقدام العمال بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية أوزبكستان.
رابعا - الموافقة على مشروع اتفاقية خدمات جوية بين حكومة دولة قطر وحكومة باربادوس.
خامسا - استعرض مجلس الوزراء الموضوعين التاليين، واتخذ بشأنهما القرار المناسب:
1 - التقرير نصف السنوي الشامل عن نتائج أعمال اللجنة الدائمة للموارد المائية خلال الفترة من 1 / 7 إلى 31 / 12 / 2022.
2 - تقرير عن نتائج المشاركة في أعمال قمة بودابست الديموغرافية الخامسة (جمهورية هنغاريا سبتمبر 2023).

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: غزة فلسطين مستشفى الأهلي المعمداني مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

توجيهات رئاسية عاجلة تخص منتسبي قوات الشرعية

 

وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة الحكومة بتنفيذ كافة القرارات التي تم التوصل إليها بشأن الاحتياجات العاجلة للقوات المسلحة ومضاعفة الجهود لتحسين أوضاع أبطال منتسبي الجيش الذين يقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع الوطن وحماية مكتسباته الوطنية ومقارعة الانقلاب الحوثي الإرهابي .

جاء ذلك خلال ترأسه اليوم ومعه دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك اجتماعاً عسكرياً، كرّس لمناقشة احتياجات القوات المسلحة، وآليات رفع مستوى أدائها وسبل تحسين أوضاع منتسبيها في كافة المجالات.

واستعرض الاجتماع الذي ضم رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء عادل القميري، وعدداً من رؤساء الهيئات والدوائر وقادة المناطق العسكرية، الاحتياجات اللازمة للقوات المسلحة في كافة الجوانب المالية والإدارية واللوجستية لتعزيز أدائها وتمكينها من القيام بواجباتها القانونية والدستورية على أكمل وجه.

وتطرق إلى الجهود المبذولة لرفع قدرات الردع القتالية للقوات المسلحة على المستويين التكتيكي والاستراتيجي، ورفع مستوى الجاهزية لأية خيارات في المعركة الوجودية المستمرة لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية.

وخرج الاجتماع بعدد من القرارات والآليات والإجراءات التنفيذية الضرورية لتلبية الاحتياجات العاجلة للقوات المسلحة في الجوانب المالية واللوجستية والإدارية وكل ما من شأنه الإسهام في رفع مستوى الأداء وبناء مؤسسة عسكرية على أسس مهنية حسب ماذكر موقع الجيش سبتمبر نت.

وفي الاجتماع أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان بن علي العرادة، اهتمام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بدعم المؤسستين العسكرية والأمنية وحرصهما على تحسين أوضاع منتسبيها والمضي قدماً في مسار الإصلاحات لتصويب الأداء والتحديث والتطوير لقدراتهما في عدد من الجوانب.

وأشار إلى أن زيارة رئيس الحكومة و الوزراء المرافقين له إلى محافظة مأرب تأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية بالمؤسسة العسكرية، بالإضافة إلى أنها تأتي في سياق تشارك المسؤوليات مع السلطات المحلية في المحافظات المحررة لتحسين أوضاع المواطنين في هذه الظروف الاستثنائية.

 

مثمناً الدعم الأخوي المقدم من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الأمارات العربية المتحدة الشقيقة، ووقوفهم إلى جانب الشعب اليمني في معركته الوجودية ضد الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً .

من جانبه، أوضح دولة رئيس الوزراء، أن الحكومة وبتوجيهات من رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي تضع على رأس أولوياتها الاهتمام بالقوات المسلحة والأمن ومعالجة أوضاع منتسبيها وتوفير احتياجات الجبهات حتى الانتصار في معركة إنهاء الانقلاب واستكمال استعادة الدولة، إضافة إلى العناية بالجرحى ورعاية أسر الشهداء..

وخاطب الدكتور بن مبارك القادة العسكريين " أنتم خط المواجهة الأول في هذه المعركة المصيرية وواجبنا توفير كل ما هو متطلب للجندي والمقاوم في جبهات القتال، الذين يخوضون معركة مقدسة من أجل الجمهورية والدولة، فهم صمام أمان الوطن، وستثمر تضحياتهم نصراً مؤزراً بعون الله"، متعهداً بالعمل وفق أولوية قصوى لدعم جهود المؤسسة العسكرية وتوفير متطلباتها الضرورية للمضي بأداء دورها الوطني في هذه المرحلة الاستثنائية، وتأمين احتياجات القوات المسلحة لتمكينها من الاستمرار في تنفيذ مهامها الحالية والمرتقبة.

وشدد رئيس الوزراء، على ضرورة تنفيذ الإصلاحات المالية والإدارية، باعتبارها مدخلا حاسما للنهوض بالمؤسسة العسكرية والأمنية وتحسين أوضاع منتسبيها على اختلاف درجاتهم ورتبهم العسكرية.

موجهاً التحية والتقدير لكل أبناء القوات المسلحة المرابطين في مختلف المواقع والجبهات، وعظيم الاعتزاز بتضحيات منتسبي هذه المؤسسة الوطنية والمقاومة الشعبية وكافة التشكيلات العسكرية الملتحمة معا في معركة الدفاع عن النظام الجمهوري، والمشروع الوطني الجامع، الهادف ألى إنهاء الانقلاب، واستكمال استعادة مؤسسات الدولة.

حضر الاجتماع وزير المالية سالم بن بريك، ومدير مكتب رئيس الوزراء المهندس أنيس باحارثة.

 

مقالات مشابهة

  • سفير خادم الحرمين يسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الدعم المالي الشهري
  • سفير خادم الحرمين الشريفين يسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الدعم المالي لأبناء غزة
  • سفير خادم الحرمين الشريفين يسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الدعم المالي الشهري لمعالجة الوضع الإنساني بغزة ومحيطها
  • وزارة النقل والأشغال العامة تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على الحديدة
  • الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يواصلون أعمالهم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني
  • توجيهات رئاسية عاجلة تخص منتسبي قوات الشرعية
  • سوريا تدين بأشد العبارات استهداف الكيان الصهيوني لمربع سكني بالضاحية الجنوبية في بيروت
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: مجلس الأمن الدولي لم يلجم العدوان الإسرائيلي على غزة
  • حماس تدين بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • “أمين مجلس التعاون” يشيد بانطلاق التحالف الدولي لحل الدولتين لإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة