مقتل وإصابة 8 في ضربات روسية على أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قتل 3 أوكرانيين على الأقل جراء غارات روسية ليلاً استهدفت مدينتي زابوريجيا ودنيبروبتروفسك، وفق ما أفاد مسؤولون أوكرانيون، الأربعاء.
وقال مسؤول محلي إن شخصين قتلا في قصف صاروخي روسي أصاب مبنى سكنياً في مدينة زابوريجيا في جنوب شرق البلاد، وقتلت إمرأة (31 عاماً) في قصف طال بلدة على تخوم مدينة دنيبرو، وفق ما أعلن وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمينكو.
وأشار حاكم المنطقة يوري مالاشكو، إلى إطلاق روسيا 6 صواريخ على مدينة زابوريجيا، بين الساعتين 1:33و الساعة 1:48 بالتوقيت المحلي الساعة 22:33 و22:48 بتوقيت غرينتش.
Meanwhile, Russia launched one of the most violent attacks this year on Kherson: 11 guided aerial bombs on Berislav, followed by 4 more on the city of Kherson itself.
It doesn’t stop Russia form claiming it is liberating Ukraine from neo-Nazis and declaring Kherson as part of… pic.twitter.com/0bEGqS4scB
وأضاف في مقابلة مع التلفزيون الأوكراني "أنا في الموقع حيث استهدف صاروخ "أس-300" مبنى سكنياً.. حتى الآن لدينا تأكيد بمقتل شخصين" إضافة الى إصابة 5 آخرين بجروح.. ولا يزال 3 أشخاص في عداد المفقودين وفق مالاشكو.
وذكرت فرق الطوارئ أن القصف على زابوريجيا دمر الطبقات الممتدة من الطابق الثالث حتى الخامس من المبنى، وأظهرت صور فجوة في الطوابق العليا وواجهة انهارت.
وقالت تاتيانا (41 عاماً) التي كانت خارج شقتها المتضررة من القصف: "لقد تضررت الشقة بشدة، لم تعد الواجهة المقابلة للشارع موجودة"، مضيفة "هناك غرفتان في الجانب الآخر ولم يبق شيء على الإطلاق".
وأعرب السكان عن شعورهم بالقلق إزاء مصير زوجين آخرين على الأقل كانا يعيشان في الطابق الخامس.
For me personally, the difference between the war that Russia started in 2014 and the full-scale attack in 2022 was that in 2014 Russia did not bomb my city, but only Donbas.
However, both then and now, my brother defended Ukraine, and I worried about him and lived in stress.… pic.twitter.com/6rPvLvfudo
وفي تعليق على تلغرام، كتب كليمينكو، "ضربت روسيا مرة أخرى السكان المدنيين"، ولم تتوافر معلومات كافية عن الأسلحة المستخدمة في الهجمات.
وجاء الهجوم فيما أعلنت كييف، أمس الثلاثاء، أنها استخدمت للمرة الأولى ضد روسيا منظومة الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى "أتاكمس" (ATACMS)، من دون كشف أي تفاصيل، فيما أعلنت القوات الأوكرانية الخاصة أنها شنت ضربات مدمرة على مدرجات طيران تابعة للجيش الروسي.
وبشكل منفصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، إنها اعترضت 28 طائرة مسيرة أوكرانية فوق البحر الأسود ومنطقتي كورسك وبيلغورود الحدوديتين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين وإصابة 11 في غارات أميركية على صنعاء
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - قتل شخصان وأصيب 11 بجروح مساء السبت في غارات نسبت إلى القوات الأميركية، استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومحيطها، على ما أفاد إعلام تابع لانصار الله الحوثيين.
وأعلنت قناة المسيرة التابعة للحوثيين الأحد نقلا عن وزارة الصحة التي يديرها انصار الله الحوثييون سقوط "شهيدين و11 جريحا حصيلة العدوان الأميركي على صنعاء العاصمة والمحافظة".
وقالت القناة في وقت سابق أنّ أحد القتلى سقط في غارة جوية في منطقة بني مطر في محافظة صنعاء.
بالإضافة للغارات على صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ 2014، سجلت غارات جوية أخرى في محافظتي مأرب وعمران.
والجمعة، أعلن أنصار الله الحوثيون مقتل 80 شخصا على الأقل وإصابة 150 اخرين في غارات أميركية استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي، في أكثر الضربات دموية في الحملة الجوية المكثفة التي أطلقتها واشنطن ضد المتمردين قبل 15 شهرا.
وتتعرض مناطق أنصار الله الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية يحملون الولايات المتحدة مسؤوليتها، منذ أعلنت واشنطن في 15 آذار/مارس إطلاق عملية عسكرية ضد الحوثيون لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم الحركة على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شنّ اأنصار الله لحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.
أطلقت واشنطن حملتها الجوية في كانون الثاني/يناير 2024 لكنها تكثّفت بشدة في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب، إذ بدأت بغارات قتلت 53 شخصا في 15 آذار/مارس.
وأدت هجمات أنصار الله الحوثيين إلى شلل حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي تمر فيه عادة حوالى 12% من حركة الملاحة العالمية، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.