حالة من الاستياء والغضب تسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي، ضد شكبة بي بي سي بعد تناولها تقارير صحفية كاذبة وغير دقيقة حول وجود أنفاق لحركة حماس أسفل المدارس والمستشفيات وهو ما دفع الاحتلال الإسرائيلى إلى قصف مستشفى المعمدانى، الذى كان يحتمى فيه العزل والإطفاء والنساء والمرضى.   يقول الهيثم سعد المحامي، من المعروف إن bbc تدار من خلال المخابرات البريطانية، وإن الهدف من التقرير هو التمهيد بالتبرير للرأي العام الغربي بهذه المذابح التى يرتكبها الجيش الاسرائيلي ضد المدنيين.

  تابع الهيثم، التقرير نفسه لم يؤكد أن هناك انفاق  ولكنه تسأل، وبالتالي اسرائيل ذاتها قالت انه ليس عندها اي معلومات استخباراتية عن أماكن اختباء عناصر حركة حماس، وبالتالي فاسرائيل تعمدت قصف المستشفى، وهي تعلم أنها سوف تقتل المدنيين الأبرياء والأطفال والنساء ويؤكد ذلك إن المستشفى قد تلقى تهديد قبل الحادث بساعة من الجيش الإسرائيلي، وطالب بإخلاء المستشفي وهذا انتهاك صريح للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف ويعد جريمة حرب يستوجب المعاقبة وفقا للمواد ١٨ و١٩ و٢٠ و ٢١ و٢٢ من الباب الثاني الخاص بالحماية العامة للسكان من بعض عواقب الحرب من اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين فى وقت الحرب والمؤرخة ١٢ أغسطس ١٩٤٩.    





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: جرائم إسرائيل مستشفى المعمداني مستشفى الأهلي المعمداني مجزرة مستشفى الأهلي المعمداني مجزرة مستشفى المعمداني قصف مستشفى المعمداني مستشفى المعمدان مستشفى المعمداني غزة مستشفى المعمداني في غزة مستشفي المعمداني لحظة قصف مستشفى المعمداني المعمداني مجزرة غزة المسجد الأقصى دعم فلسطين قصف غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

تقرير: نتنياهو قد يعود إلى الحرب في غزة للضغط على حماس

قالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين أمنيين إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفكر بالعودة إلى الحرب ولو مؤقتا ليضغط على حماس للقبول بشروطه حول تمديد المرحلة الأولى.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن نتنياهو "غير معني حاليا بالانتقال إىل المرحلة الثانية".

وأضاف:": نعتقد أنه من الممكن الضغط على حماس عسكريا لإطلاق سراح المختطفين، والجيش مستعد لاستئناف القتال وفق خطط جديدة".

 ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن نتنياهو "سيعقد مساء اليوم جلسة نقاش حول صفقة الرهائن لتحديد الخطوات التي سيتم اتخاذها ردا على رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الصفقة".

تأتي هذه المناقشة قبل ساعات فقط من انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما، والذي ينص الاتفاق على استمراره طالما استمرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.

ووفقا لما نقلت رويترز عن مسؤولين إسرائيليين وأجانب، "لم يتم تحقيق أي تقدم" في المحادثات التي جرت يومي الخميس والجمعة في القاهرة بوساطة مصرية وقطرية.

وقال مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات: "نحن في طريق مسدود".

وبحسب مسؤول إسرائيلي، فقد "رفضت حماس المقترحات الإسرائيلية بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 42 يوما مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى والسجناء الفلسطينيين، وطالبت بتنفيذ صفقة الأسرى بكاملها".

وينص الاتفاق على أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى، سيتم "إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يعني نهاية الحرب".

وأضاف المسؤول أن "حماس أوضحت لمصر وقطر، ومن خلالهما للولايات المتحدة، أنه بصفتها الدول الثلاث الراعية لصفقة الرهائن، يتعين عليها ضمان تنفيذ إسرائيل لها".

وأجرى نتنياهو أمس مشاورات هاتفية مع كبار المسؤولين الدفاعيين وعدد من الوزراء لمناقشة حالة المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إنه "لم يتم اتخاذ أي قرارات خلال المشاورات باستثناء عقد مناقشة متابعة مساء السبت".

وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أنه "خلال النقاش مع نتنياهو الليلة، سيتم طرح خيارات للخطوات التي ستتخذها إسرائيل اعتبارا من يوم الأحد ردا على انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق"، موضحا أن هذه الخطوات "قد تتراوح بين الإشارة إلى خفض المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع واستئناف الحرب".

وأضاف: "علينا أن نأمل أن الخطوات التي سيتم اتخاذها لن تؤدي إلى انهيار الاتفاق".

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه: "لا التزام بالاتفاق في غزة دون تفاهمات واضحة بخصوص مستقبل القطاع وتفكيك حماس".

ويرى وسطاء ومسؤولون إسرائيليون أن "إدارة ترامب وحدها قادرة على إخراج المفاوضات من الطريق المسدود الذي وصلت إليه"، لكن "في هذه المرحلة، يظل التدخل الأميركي طفيفًا نسبيا".

مقالات مشابهة

  • مذكرة من الكُتّاب والأدباء والنشطاء السودانيين إلى الأمين العام للأمم المتحدة تطالب بوقف الحرب في السودان وحماية المدنيين
  • حماس: استمرار الاحتلال في إغلاق معابر غزة جريمة عقاب جماعي بحق المدنيين
  • «حماس»: استمرار غلق معابر القطاع أمام المساعدات عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء
  • مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • مصر: لا مبرر لإغلاق إسرائيل المعابر واستخدام تجويع المدنيين الأبرياء خاصة خلال شهر رمضان
  • تراجع نفوذ الجيش بالبرلمان الصيني.. حملة تطهير غير مسبوقة
  • تقرير يكشف .. نتنياهو قد يعود إلى الحرب
  • تقرير: نتنياهو قد يعود إلى الحرب في غزة للضغط على حماس
  • تأكيداً لاتفاقية جنيف..سويسرا تنظم مؤتمراً دولياً عن حماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية
  • مؤتمر جنيف.. تحرك دولي جديد لحماية المدنيين في الأراضي المحتلة