من بحر البقر إلى المعمداني.. المستشفيات والمدارس هدف دائم للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
لم تكن جريمة الاحتلال الإسرائيلي بقصف مستشفى المعمداني، في قطاع غزة أمس الثلاثاء، هي الأولى وطالما يجد من يبرر جرائمه فلن تكون الأخيرة.
وسقط في المستشفى المعمداني حوالي ألف شهيد وجريح، وتسببت الحادثة في تصاعد الغضب في الدول العربية والإسلامية بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منذ ما يقرب من أسبوعين.
ويحفل سجل إسرائيل الإجرامي بوقائع مشابهة لا حصر لها، كانت بدايتها بقصف مدرسة بحر البقر، في مصر عام 1970.
وفي مستهل عام 2009 قصفت إسرائيل مستشفى القدس في غزة بقذائف فوسفورية وتحول الأمر إلى جحيم حقيقي، حيث اندلعت فيه النيران، في المستشفى الذي لجأ إليه المدنيين هربا من العدوان الإسرائيلي على القطاع، وأصيب 300 شخص.
وشهد شهر نوفمبر من عام 2012 قصف إسرائيل للمستشفى الأردني في حي تل الهوا بجنوب غرب قطاع غزة.
وفي أبريل من عام 2014 قصفت الاحتلال مدرسة في مخيم جباليا للاجئين بقطاع غزة مما أدى إلى مقتل 19 شخصا وإصابة نحو 125 آخرين لجأوا الى المنشأة للاحتماء من الغارات.
وفي يوليو من من نفس العام، قصف الاحتلال مبنى داخل مجمع الشفاء الطبي وهو أكبر مستشفى في مدينة غزة، أسفر عن وقوع العديد من الضحايا.
وشهد نفس الشهر، غارة ثانية استهدفت مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة بالمدافع، مما تسبب في استشهاد أربعة فلسطينيين، حيث طلبت إسرائيل إخلاء المستشفى الواقع في مدينة دير البلح بعد استهدافه بنحو 30 قذيفة.
وأسفر القصف عن إصابة 70 شخصا بينهم أطباء وممرضون وموظفون.
وفي ديسمبر من عام 2017 قصفت إسرائيل مستشفى غزة الأوربي، ما أدى لإحداث أضرار مادية في المشفى، أسفر عن إصابات متعددة.
وفي أبريل من العام الجاري، قصفت الصواريخ الإسرائيلية مستشفى الدرة للأطفال في قطاع غزة، وتسببت في معاناة الأطفال الذين تم إدخالهم لتلقي الرعاية الطبية.
ومن المستشفيات إلى المدارس، حيث قصفت قوات الاحتلال مدرسة لذوي القدرات الخاصة في الجنوب اللبناني وعدد من المنازل، يوم الأحد 15 أكتوبر الجاري.
وقبل استهداف مستشفى المعمداني الثلاثاء 17 أكتوبر، قصفت مدفعية الاحتلال مدرسة لإيواء النازحين في مخيم المغازي وسط القطاع.
وكان أشهر وقائع استهداف إسرائيل للمدارس، هي مدرسة بحر البقر في محافظة الشرقية في أبريل من عام 1970 بعدما شنت غارة بخمسة طائرات من طراز إف-4 فانتوم، تحمل متفجرات 1000 رطل قصفت بها المدرسة ودمرتها على أجسام التلاميذ الصغار.
وأسفرت الهجمات عن استشهاد 19 طفلا وطفلة وقتها وبلغ عدد المصابين أكثر من 50 فيهم حالات خطيرة، وأصيب ومدرس و11 شخصًا من العاملين بالمدرسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بحر البقر الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة مستشفى المعمداني قطاع غزة من عام
إقرأ أيضاً:
سفارة الإمارات لدى الاحتلال تقيم إفطارا حضرته شخصيات تجوّع غزة
أقامت السفارة الإماراتية في تل أبيب، حفل إفطار، بمشاركة عدد من المسؤولين الكبار للاحتلال، وأعضاء في الكنيست، وشخصيات من الداخل المحتل.
وشارك في الإفطار، شارك في الإفطار رئيس الكنيست أمير أوحانا ومستشار الأمن القومي للاحتلال، تساحي هنغبي، إضافة إلى عضو الكنيست منصور عباس.
وكان سفير الاحتلال لدى الإمارات، يوسي شيللي، شارك في إفطار رمضاني، قبل أيام، أقامه وزير الدولة لشؤون الشباب سلطان النيادي، في ظل التجويع الممارس بحق سكان غزة واستمرار العدوان عليهم.
ونشر شيللي مشاركة عبر حسابه بموقع إكس، أشاد فيها باستضافة الوزير الإماراتي، وقال: "كانت مبادرة إفطار القيم الإماراتية أول تجربة إفطار لي في الإمارات، وقد تشرفت بالاحتفاء بروح المجتمع والتسامح والعطاء على الطريقة الإماراتية".
وأضاف: "معالي الوزير، أكن لكم كل التقدير باعتباركم من القلة الذين استكشفوا الفضاء، عملكم يجسد قيم التسامح والرؤية المستقبلية لدولة الإمارات لما فيه من خير للبشرية".
وقال الوزير عبر حسابه بموقع إكس، "في أجواء رمضانية مفعمة بالمودة والسلام، سررت بحضور أولى فعاليات مبادرة إفطار القيم الإماراتية، حيث اجتمع الشباب مع الإخوة المقيمين على مائدة رمضانية عكست التلاحم المجتمعي، وروح العطاء والتسامح التي نشأنا عليها ونحرص على غرسها في نفوس الأجيال".
وكانت الإمارات تسلمت أوراق اعتماد شيللي في شباط/فبراير الماضي، سفيرا جديدا للاحتلال لديها.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن "وكيل وزارة الخارجية عمر عبيد الحصان الشامسي تسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد لدى أبو ظبي يوسي شيللي".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)