وقفة لطلاب جامعه المنوفية للتنديد بممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
نظم العشرات من الطلاب في جامعة المنوفية، وقفة تضامنية مع الأشقاء في فلسطين، حيث رفعوا لافتات مؤيدة للقضية الفلسطينية وأعلام فلسطين، وأيدوا ما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي من رفض التهجير إلى سيناء، وطالبوا بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر رفح.
إعلان الحدادوكان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قرر إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، حداداً على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد صرحت بأن مجزرة مستشفى المعمداني لا مثيل لها، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، حيث ارتكب الاحتلال الإسرائيلي واحدة من أبشع مجازره على الأراضي الفلسطينية، حيث قصف مستشفى في قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع مئات الشهداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية وقفة إحتجاجية إحتجاج غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
«الدولية لدعم فلسطين»: الأسعار باتت أقل في غزة بعد إعلان الهدنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، على كل التقدير لمصر واستعداداتها لضمان تنفيذ المحلق الإنساني، حيث إن الوسطاء والفصائل الفلسطينية أحسنت في بنود الاتفاق بما يضمن مقاربات محددة لضمان الاستجابة الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأوضح «عبدالعاطي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتفاق يشمل على تحديد عدد الشاحنات على أن يكون الحد الأدنى من الشاحنات التي تدخل قطاع غزة 600 شاحنة يوميًا مع فرض عدم عرقلة هذه المساعدات كما كانت تفعل قوات الاحتلال الإسرائيلي سابقًا، بالإضافة إلى إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان بالمرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل وحماس.
وشدد على أن عمليات إزالة الركام من قطاع غزة بعد 15 شهر من العدوان الإسرائيلي المستمر وعمليات الإعمار ستأخذ سنوات، موضحًا أنه بالتزامن مع هذه الفترة لابد أن يكون هناك عدد من الكرفانات لإيواء الشعب الفلسطيني، منوهًا بأن الكرفانات هي الحل الأكثر ملائمة باعتبار أن الخيام تهترئ في ظل المناخ.
وأشار إلى أن قطاع غزة ينقصه كل شيء بعد أن جففت إسرائيل كل منابع الحياة بالقطاع، متابعًا: «الجميع يتحدث الآن منذ الإعلان عن التهدئة والاتفاق بأن الأسعار باتت أقل، واختفت العصابات والتشكيلات العصابية المرتبطة بالاحتلال، ولأول مرة تمر الشاحنات بدون عمليات سرقة».