أنقذوا أسرة شعت.. فتاة مصرية تستغيث لإنقاذ عائلة والدتها في قطاع غزة| خاص
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تعيش الأسر المدنية حالة من الرعب غير مسبوقة تحت ويلات القصف الإسرائيلي الغاشم على أحياء قطاع غزة، بينما ناشدت سيدة مصرية إنقاذ أسرة والدتها “عائلة شعت” التي تعيش داخل القطاع وتلقت إنذارا بالقصف قبل أن تغلق كل سبل التواصل معهم منذ ساعات.
تبرعوا بأشيائي للفقراء.. طفلة فلسطينية تكتب وصيتها بكلمات تشعل مواقع التواصل بالعالم شاهد عيان من غزة لصدى البلد: نتعرض لإبادة جماعية وسط صمت دوليوفي مراسلة خاصة لموقع “صدى البلد”، قالت إلهام السيد، خريجة حقوق دراسات عليا في الشريعة الإسلامية، ورئيس مجلس إدارة جريدة وموقع “نبض العالم”: “عائلة والدتي من فلسطين عائلة شعت واللي كان منها نبيل شعت رئيس الوزارة الفلسطينية في 2005، بتواصل مع أهل والدتي منهم اللي في غزة، ودا أصلهم، ولكن بسبب الأحداث هما راحوا خان يونس استقروا هناك”.
وتروي إلهام السيد لـ"صدى البلد"، بداية المأساة التي تعانيها أسرة شعت قائلة: “بدأت القصة من أربع أيام، خالي محمد عبد الحميد شعت، قال لي إن الكهربا والماية مقطوعة عنهم ومافيش غذاء حتى والعيلة كلها بتتجمع في مكان واحد عشان يبقوا مع بعض، وقال إنهم بيصفوا ماء المجاري ويشربوها صوته كله ألم وحزن، ولما قولتله لو المعبر فتح ما تيجوا ياخالو قالي نصاً: مش راح نترك أرضنا وراح نموت فيها.. فلسطين إلنا يا خالو”.
وأضافت: “وحصلت الفاجعة الكبرى أمس الأول بنكلمهم قالوا لنا إننا في انتظار صاروخ احتمال يضرب المنزل في أي وقت والصوت من حوله بكاء وقلق وترقب، وطلب منا تكثيف الدعاء".
وتابعت إلهام السيد: “إمبارح الثلاثاء قالوا لنا إن جالهم تهديد يسيبوا البيوت ويرحلوا لأنه في خلال ساعات قليلة هيضربوا كام منزل هما من ضمنهم”.
استشهاد عريسين زي الورد
واستطردت: “وطبعا اللي هددهم الصهاينة، لأن قبل ما يضربوا بيبلغوا أصحاب المنازل ومش كله على فكرة، دي حركة بس عشان شكلهم أمام العالم وإنهم مش قتلة”.
وفقدت عائلة شعت عددا منهم منذ اليوم الأول للهجوم الغاشم من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي ما زال مستمرا منذ أكثر من 10 أيام على المدنيين بجميع أنحاء قطاع غزة.
وتابعت إلهام: “استشهد في أول يوم عريسن شباب زي الورد في أولى ضربات العدوان الإسرائيلي المغتصب للأرض والمنتهك لحقوق الإنسان”.
كانت إلهام السيد وجهت نداء استغاثة على صفحتها الخاصة على موقع “فيسبوك”، تطلب فيه الدعاء لأسرة والدتها التي تعيش تحت القصف الإسرائيلي قائلة: "دعواتكم لعائلة والدتي في فلسـطين، آخر حاجة عرفناها إن جالهم تهديد يسيبوا منازلهم بعدها انقطع اتصالنا بهم لا يوجد طريقة للتواصل معهم كل التليفونات مقفولة، وفقدنا أي تواصل معهم حتى الآن، يا رب كن لأهلنا في فلسطين عونًا ونصيرًا ومعينًا وظهيرًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القصف الإسرائيلي قطاع غزة خان يونس
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تعقد جلسة لدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا في فلسطين
طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بالتدخل العاجل لإعادة العملية التعليمية في قطاع غزة ، واللحاق بما تبقّى من العام الدراسي القائم، وتأمين الحماية والبيئة التعليمية الآمنة، وتشكيل لجنة مختصة لرصد الجرائم الإسرائيلية وتوثيقها بحق العملية التعليمية في فلسطين، ودعم ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا ".
وجاء عقد الدورة الاستثنائية بناءً على طلب اثني عشر عضوًا من أعضاء المجلس التنفيذي لليونسكو وهي: (تشيلي، وكوبا، وجيبوتي، وإندونيسيا، والأردن، والمكسيك، ونيجيريا، وباكستان، وقطر، وجنوب إفريقيا، وإسبانيا، وتركيا)، لدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا رداً على قوانين " الكنيست " الإسرائيلية بشأن حظر أنشطة الأونروا، وما سيترتب عليه من انهيار للعملية التعليمية التي تقودها الوكالة في مناطق عملياتها في فلسطين.
وأكد أبو هولي أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لم تكتفِ بتدمير قطاع التعليم في غزة، بل أعلنت حربها على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" باستهداف موظفيها ومنشآتها، فقتلت 243 من موظفيها، ودمرت 190 منشأة تابعة لها معظمها من المدارس في مخيمات اللاجئين في قطاع غزة، في تحد للقوانين الدولية، وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2730، الذي تم اعتماده في 24 أيار/مايو 2024.
وحذر أبو هولي من تداعيات القوانين التي أقرتها الكنيست الإسرائيلية بحظر أنشطة الأونروا التي قد يؤدي تنفيذها إلى انهيار عمليات الأونروا في فلسطين، وستطال مدارسها في قطاع غزة التي يصل عددها إلى 284 مدرسة يقدر عدد طلبتها بـ300 ألف طالب، كما ستطال 96 مدرسة تابعة للأونروا في الضفة الغربية، يقدر عدد طلبتهابـ49 ألف طالب، كما أن الخطر سيلاحق نحو 45.500 طالب في مدينة القدس المحتلة، يتلقون تعليمهم من خلال 146 مدرسة تتبع لوزارة التربية والتعليم العالي، بالإضافة إلى 6 مدارس تابعة للأونروا يصل عدد طلبتها إلى 1800 طالب وطالبة.
وأوضح أبو هولي أن القوانين الإسرائيلية التي أقرتها "الكنيست" في 28 تشرين الأول/أكتوبر 2024 تهدف إلى تفكيكك الأونروا وإنهاء عملها، لافتاً إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية أعلنت أن القضاء على الوكالة أحد أهداف حربها.
وأكد أبو هولي أن حرب الإبادة المستمرة حرمت أكثر من 788 ألف طالب وطالبة من حقهم في التعليم، بالإضافة إلى 58 ألفًا لم يلتحقوا بالتعليم في العام الدراسي الجديد 2024-2025، و39 ألفًا لم يتقدموا لامتحان الثانوية العامة ، بينما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة، كما استُشهد أكثر من 11.946 طالباً، وأصيب ما يزيد على 18.858 طالباً، فيما استُشهد في الضفة 115 طالبا وأصيب 609 آخرون، إضافة إلى اعتقال 466 طالباً، واستُشهد 564 معلما وإداريا وأصيب 3729 بجروح في قطاع غزة، واعتُقل أكثر من 153 معلماً وإدارياً في الضفة بما فيها القدس المحتلة، كما استُشهد 115 عالمًا وأستاذًا جامعيًا.
وشدد أبو هولي على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جريمة إبادة تعليمية باستهدافها للمؤسسات التعليمية خاصة المدارس، موضحاً أن 458 مدرسة تابعة للحكومة والأونروا تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، من ضمنها 335 مدرسة تعرضت لأضرار بليغة يصعب إصلاحها، و123 مدرسة تعرضت للتدمير الكامل، كما دُمرت 6 جامعات تدميرًا كليًا أو جزئيًا، بالإضافة إلى 58 مدرسة مُخطرة بالهدم من سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق المصنفة (ب،ج) في الضفة الغربية بما فيها القدس.
المصدر : وكالة سوا