قالت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الأربعاء، إنه من المتوقع أن يبدأ رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، خلال الأيام القادمة جولة في الشرق الأوسط، تشمل إسرائيل ومصر والأردن،  وسط مخاوف متزايدة بشأن الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وغزة.

يأتي ذلك بعد زيارات يقوم بها الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتز.

ووصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، منذ قليل، إلى تل أبيب؛ لبدء رحلة غير عادية عالية المخاطر، يسعى من خلالها إلى إظهار الدعم القوي لإسرائيل، في سعيها للقضاء على حركة المقاومة الفلسطينية حماس.

وعن واقعة استهداف مستشفى المعمداني، قال بايدن خلال لقائه مع نتنياهو: يبدو لي أن واقعة المستشفى في غزة من عمل "الفريق الثاني".

وأضاف بايدن: أردت الحضور هنا؛ حتى يعرف الناس فيها وفي العالم بأسره أننا نقف مع "إسرائيل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الشرق الاوسط إسرائيل ومصر والأردن إسرائيل وغزة

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي مقيم في بريطانيا : بعد حرب البيجر! هذا ما سيحصل في لبنان والمنطقة والعالم .!

وقال في مقال تحليلي في منشور له على صفحته بمنصة اكس: لا شك ان العدو الاسرائيلي قد كسب جولة الامس واليوم من جولات صراع الوجود بيننا وبينه، وهي جولة لاعلاقة لها بمعارك حرب المواجهة ولكنها تدور في ميدان سيبراني امني استخباراتي،

واكد ان هذا الميدان لا يكسب حربا، وإن كان يلعب دورا تمهيديا له، فالتفجيرات المفخخة في اجهزة النداء الالكتروتي"بيجر واجهزة الاتصال اللاسلكي"فوكي توكي" "وآيكوم" الذي اعقبه، اوقع عشرات الشهداء والاف المصابين على امتداد الساحة اللبنانية والمحيط الاقليمي المجاور لها في سوريا.

وقال الدبلوماسي الحكيمي المقيم في بريطانيا ان الحدث جد خطير من حيث ارتداداته ونطاقه الواسع الذي بتوقع حدوثه

مشيرا الى ان الواقع يؤكد بان الغالبية العظمى من دول العالم ستعكف على دراسته من جميع جوانبه لاتخاذ تدابير احتياطية بالنسبة لكل منها والتنبه الى امور ربما كانت خافية عليها من حيث التقنيات والتفخيخات التفجيرية بالغة التطور التي استخدمت في تنفيذها ولفت الى ان هذه التقنيات غير متوفرة الا لامريكا وبريطانيا وربما المانيا وفرنسا التي تمد بها الكيان الاسرائيلي النازي لتنفيذ جرائمه.

وتابع: لكن هذا الحدث الخطير سيلقي ظلالا كثيفة من الشكوك والريبة وسينزع الثقة بالشركات الغربية المصنعة ليس على مستوى اجهزة الهواتف الذكية واجهزة الاتصالات اللاسلكية بمختلف اشكالها فحسب، بل ستمتد لتشمل الاسلحة الحديثة والمعدات العسكرية والاجهزة الالكترونية الامنية، وربما يصل الامر بالشركات الغربية الى حافة الافلاس،

منوها الى ان دول كثيرة سَتَجِد للحفاظ على امنها وسلامتها ولابد ان تتجه الى تلبية احتياجاتها من العسكرية والامنية والاجهزة الامنية الى اسواق وشركات بديلة لشرائها من دول مثل الصين وروسيا والهند وكوريا وفيتنام الخ.

واختتم الحكيمي حديثه بالقول: لقد كسب العدو الاسرائيلي جولة من جولات الصراع كما قلنا لكنه سيخسر،هو وداعميه الغربيين بقيادة امريكا الكثير من جولات الصراع والنتائج الاقتصادية المترتبة على هذا العمل الارهابي الطائش الذي يبدو ان لبنان ومقاومته وجيشه واجهزة امنه نجحوا في امتصاص الصدمة ليتهيؤا لما بعد الصدمة وفي ظني ان مابعد الصدقة سيكون مختلفا تمام عن كل ماسبقها فدعونا نتابع!

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي مقيم في بريطانيا : بعد حرب البيجر! هذا ما سيحصل في لبنان والمنطقة والعالم .!
  • رئيس الوزراء عن افتتاح مصنع «بيكو»: صرح صناعي عملاق وسيكون مركزا إقليميا للتصدير في الشرق الأوسط وأوروبا
  • وزير الخارجية الأمريكي يزور مصر
  • طالبة تونسية تحتج على أستاذ اعتبر إسرائيل الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط
  • بلينكن يزور مصر في أول زيارة إلى الشرق الأوسط لا تشمل إسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • اشتراها وحيد علي.. رئيس وزراء بريطانيا قيد التحقيق بسبب ملابس زوجته
  • رئيس وزراء بريطانيا في مأزق بسبب ملابس زوجته
  • رئيس جنوب السودان يستقبل البرهان في مطار جوبا ضمن جولة اجتماعات يشارك فيها الرئيس الإرتري أسياس أفورقي
  • رئيس وزراء بريطانيا في “مأزق”
  • بسبب ملابس زوجته.. رئيس وزراء بريطانيا في "مأزق"