العلماء الروس يحددون التشخيص المبكر لمرض باركنسون بناء على "صوت المريض".
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
ابتكر المطورون الروس نظاما يمكنه اكتشاف العلامات الأولى لتطور مرض باركنسون بناء على صوت المستخدم.
صرح بذلك لوكالة "تاس" الروسية المكتب الصحفي لمنصة "مبادرة التكنولوجيا الوطنية".
حيث قام فريق من المطورين من مدينة قازان الروسية بإنشاء خدمة للكشف عن مرض باركنسون في المراحل المبكرة باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (الشبكات العصبونية).
وسيتمكن مستخدم هذه الخدمة من تسجيل وإرسال رسالة صوتية قصيرة بشكل مستقل أو نطقها عن طريق الاتصال بالرقم الهاتفي المحدد. وستقوم شبكة عصبونية مدربة على بيانات مجهولة المصدر من المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون والأشخاص الأصحاء بمعالجة الرسالة والخروج باستنتاج يقيّم احتمال إصابة المريض الذي يتم اختباره بمرض باركنسون.
ونقل المكتب الصحفي عن رئيسة المشروع د. ديانا خسنوفا قولها:" كلما علم الشخص عن إصابته بالمرض مبكرا، زادت فرصته للسيطرة عليه، وربما إبطاء تطوره. ويتم التشخيص دون الرجوع إلى موقع الطبيب والمعدات المتخصصة، حيث يقوم المريض بتسجيل الرسائل الصوتية بشكل مستقل ويتلقى النتيجة، وسيعمل النظام في نوفمبر المقبل كخدمة كاملة عبر الإنترنت، ونعتزم العام المقبل وضعها في التطبيق في المؤسسات الطبية."
وقد شارك المشروع في برنامج منصة "مبادرة التكنولوجيا الوطنية"، والذي تلقى المبادرون إليه، دعم الخبراء.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية مشروع جديد مرض بارکنسون
إقرأ أيضاً:
المفتي يوضح حكم صيام المريض العاجز «فيديو»
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: «مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ» [الحج: 78].
وأكد مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدا أن «المرء يُحشر مع من أحب»، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
كما أكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.
وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.
واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.
اقرأ أيضاًالمفتي: الإسلام لم يكتفِ بالدعوة إلى بر الوالدين فهو من أعظم القيم الأخلاقية «فيديو»
مفتي الجمهورية: المرأة شريك في بناء الحضارة والتاريخ شاهد على بصماتها الراسخة
مفتي الجمهورية: القرآن الكريم معجزة باقية إلى يوم القيامة وهو صالح لكل زمان ومكان