روسيا تطلق عدة أقمار صناعية لاختبار تقنيات اتصالات جديدة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت جامعة "ريشيتنيوف" الروسية أنها تعمل على تطوير أقمار نانو صناعية، ستستخدم في اختبار تقنيات جديدة للاتصالات.
وحول الموضوع قال نائب رئيس قسم "المركبات الفضائية الصغيرة" في الجامعة، دميتري زويف: "يعمل الخبراء في جامعة ريشيتنيوف في سيبريا على تطوير 4 أقمار نانو صناعية جديدة ليتم إطلاقها من مطار فوستوتشني الفضائي الروسي عام 2024، هذه الأقمار ستستخدم لدراسة التقنيات الجديدة التي تستعمل لتأمين التواصل بين الأقمار الصناعية في الفضاء وبين الأقمار والمحطات الأرضية".
وأضاف: "الأقمار التي سنطلقها من مطار فوستوتشني الفضائي العام القادم في إطار مهمة ReshUCube-3 ستكون قادرة على التواصل فيما بينها في المدار".
إقرأ المزيد
وأشار زويف إلى "أن العديد من مناطق الأرض لا توجد فيها خدمات الإنترنت أو الاتصالات الخلوية حتى الآن، وبمساعدة أقمار ReshUCube-3 الروسية الجديدة سيكون بالإمكان تأمين هذه الخدمات إلى العديد من المناطق النائية على كوكبنا، بما فيها خدمات إنترنت الأشياء وخدمات الاتصالات العالية الجودة".
وكانت جامعة "ريشتنيوف" الروسية قد أعلنت عن تطوير عدة نماذج من الأقمار الصناعية، بعضها سيستخدم لاختبار تقنيات جديدة ستساعد المحطات الأرضية بالعثور على قمر صناعي لا يمكن رصده من خلال قمر صناعي آخر.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء جامعات في روسيا مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطلق «جسور التمكين»
أعلنت جامعة الإمارات، إطلاق مبادرة «جسور التمكين»، التي تهدف إلى دعم المدرسين والأطفال وأصحاب الهمم، بتعزيز قدراتهم التعليمية والاجتمـــاعـــية، وتحقــــيق مفهوم الشمولية في المجتمع.
وتقدم المبادرة برامج مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات التعليمية، مع توفير بيئة تعليمية شاملة ومستدامة، تدعم كافة الفئات المستهدفة.
وأكد الدكتور أحمد الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مبدأ الشمولية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى دعم المدرسين، والأطفال، وأصحاب الهمم عبر برامج متكاملة، تسهم في بناء قدراتهم وتحقيق دمج فعّال لهم في المجتمع التعليمي والاجتماع.
وتمتد المبادرة على مدار 12 شهراً، مقسمة إلى ثلاث مراحل، تبدأ بمرحلة التخطيط التي تستمر ثلاثة أشهر، وتتضمن إعداد خطة شاملة لتحقيق أهداف المبادرة، تليها مرحلة التنفيذ لمدة سبعة أشهر لتطبيق البرامج والأنشطة، وتختتم بمرحلة التقييم والمتابعة التي تستغرق شهرين، حيث تقيّم خلالها النتائج، لضمان استدامة تأثير المبادرة.
وتتضمن الأنشطة الرئيسية ورشاً تدريبية للمدرسين، تهدف إلى تطوير مهاراتهم التعليمية باستخدام تقنيات حديثة، كما تشمل برامج نفسية واجتماعية لدعم الأطفال وأصحاب الهمم وتعزيز استقلاليتهم، وإنشاء مكتبة موارد تعليمية رقمية تحتوي على أدوات ومنصات مبتكرة لدعم التعليم، إلى جانب ذلك، تنظّم أنشطة تفاعلية للأطفال عبر فعاليات شهرية، تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي بينهم وبين أقرانهم.
وتطمح الجامعة عبر هذه المبادرة إلى تحقيق مجموعة من النتائج البارزة، منها إعداد مدرسين مؤهلين لدعم التعليم الشامل، وتعزيز استقلالية الأطفال وقدرتهم على التفاعل الإيجابي، وإنشاء مكتبة موارد رقمية تدعم العملية التعليمية، إضافة إلى تمكين الأطفال ليصبحوا أكثر ثقة بأنفسهم ومندمجين في بيئة تعليمية شاملة. (وام)
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”