الثورة نت|

أدان ملتقى اعلاميات اليمن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وآخرها جريمة مستشفى الأهلي المعمداني.

وأكد الملتقى في بيان صادر عنه اليوم، أن هذه المجزرة وكل مجازر العدو الصهيوني في قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة فضحت قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا والدول الغربية المساندة والداعمة لكيان العدو، كما فضحت الدول العميلة والمطبّعة مع ذلك الكيان.

وحمّل البيان العدو الصهيوني وأمريكا ودول الغرب كامل المسؤولية إزاء هذه المجزرة البشعة وغيرها من المجاز المرتكبة منذ اليوم الأول بحق الشعب الفلسطيني.

وطالب الحكومات والشعوب العربية والإسلامية بالنفير العام واتخاذ مواقف عملية مساندة وداعمة للشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة لدفع عدوان الكيان الصهيوني المدعوم دعما مباشرا من أمريكا، ويشن حرب إبادة ضد أطفال ونساء وشيوخ وأبناء قطاع غزة.

وأشار البيان إلى أن الكيان الصهيوني لم يكن ليتجرأ على ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات لولا التواطؤ الدولي وبعض الأنظمة العربية المطبعة والعميلة.

وجدد التأييد لكافة العمليات البطولية لحركات الجهاد والمقاومة ضد العدو الإسرائيلي، وتأكيد الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة في فلسطين ولبنان وغيرها من دول المحور.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الأقصى العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

الضفة الغربية تاريخ من النضال.. والمقاومة ستنتصر

يمانيون../
لا يمكن فصل ما يحدث في الضفة الغربية من مجازر وحشيّة وحصار للمدن والمخيمات وتلويح بالتهجير عمّا حدث من قبل في غزّة، وعمّا دُوّن في الكتب والخطط “الإسرائيلية”، فالضفة ليست مجرد أرض أخذت اسمها من موقعها على ضفة نهر مقدس، بل إنّها في الادعاءات “الإسرائيلية” “يهودا والسامرة”. وقد استعملت “إسرائيل” تلك الادّعاءات منذ أن قامت وهجّرت وقتلت الفلسطينيين في أرضهم.

وبعد الهزيمة النكراء للعدو وفشله في تحقيق أهدافه في حرب غزّة، لا سيّما القضاء على المقاومة وحماس، والتي استمرّت لـ 471 يومًا، يأتي الهجوم “الإسرائيلي” على الضفة اليوم في سياق خطة أكبر وأقدم من مجرد حملة عسكرية، فهي مشروع يتحصّن بـ”سدود دينية” منيعة تتجاوز ذرائع الخوف من هجمات شبان مقاومين فهموا باكرًا ما خلف “السدود”.

وعلى الرغم من الصعوبات والتحديات الكبيرة التي يواجهها الفلسطينيون في الضفّة الغربية، إلا أنّ المقاومة في هذه المنطقة تظل رمزًا للصمود والمقاومة الشعبية ضدّ السياسات الاستعمارية “الإسرائيلية” منذ احتلال الضفّة الغربية في عام 1967.

عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي” إحسان عطايا، يرى في حديث لموقع “العهد” الإخباري أنّ “موضوع إخفاق العدوّ في غزّة والفشل الذريع الذي تلقاه هناك، تحوّل نحو الضفة الغربية ليعوّض هذا الفشل والخسائر بالمزيد من الوحشية عبر العدوان الواسع الذي شنّه على جنين”.

“العدو سيخسر وسيفشل في تحقيق هدفه بالضفة كما فشل في غزّة”، يؤكد عطايا، “فهو (العدوّ) يستثمر وعلى مرأى كل العالم بالقتل والإبادة والتدمير والعدوان الهمجي والوحشي دون أي رادع من أي أحد”. ويضيف “لذلك نحن نرى أنّ ما يجري هو استكمال لحرب الإبادة الجماعية التي بدأها بعد عملية طوفان الأقصى على غزّة وعلى الضفة ولكن اليوم تتركز على مخيم جنين تحديدًا بشكل مباشر”.

وبحسب عطايا، فإنّ “هذا المخيم الذي شكّل أنموذجًا من الصمود وأنموذجًا في المقاومة والإبداع بابتكار وسائل قتالية، فضلًا عن التلاحم الشعبي مع المقاومة داخل مخيم جنين، يتميّز بميزة نادرة وهي أنّ شعب جنين وكل مختلف أطياف المقاومة في جنين هم يد واحدة في مواجهة العدوان، وصف واحد ولم يستطع العدو أن يفت عضدهم أو أن يكسر إرادتهم أو أن يضعف مقاومتهم على الرغم من كل الاعتداءات التي قام بها وكل الاختبارات والاستهدافات الكبرى، لذلك نحن نرى أنّ هذه المرحلة التي بدأها العدو الصهيوني بعد سريان وقف النار في غزّة تعّبر عن محاولة تسليط الضوء إعلاميًا على الضفة لإبعاد الإعلام عن إخفاقاته الكبيرة في غزّة وعن هزيمته”.

ويضيف “ومن جهة ثانية ربما يحاول العدو أن يُشغل أيضًا الرأي العام بهذا القتل وهذا الاستهداف في جنين لمزيد من لملمة وضعه الداخلي المحترق والمربك بعد الفشل والإخفاق الكبير في غزّة، وما سيجنيه العدوّ اليوم من مخيم جنين هو مزيد من القتل ومزيد من التدمير ومزيد من الاعتقالات والجراح، ولكن سوف يفشل في تحقيق أهدافه كمل فشل سابقًا”.

وتاريخ الضفة الغربية حافل بإذلال العدو، يقول عطايا، ولطالما شكّلت إرباكًا كبيرًا للعدو الصهيوني لأنها على تماس مباشر مع القرى والمدن الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948 والعام 1967، كما شكّل مخيم جنين عقدة للعدو الصهيوني على مدار التاريخ المقاوم، لا سيّما موضوع عملية النفق الفردية الإبداعية التي كان جميع أفرادها من مخيم جنين، والذين خرجوا من سجن جلبوع بحفر نفق والقصة معروفة للجميع..”.

كما أنّ كتيبة جنين أثبتت جدارتها في مقاومة العدو الصهيوني، وفيما شكّلت انتفاضة عسكرية مسلّحة ضدّ هذا العدو منذ أن انطلقت هذه الكتيبة حتى يومنا هذا، فنحن نتوقّع أن يجرّ العدو الصهيوني أذيال الخيبة كما جرى في غزّة، وسيكون هناك صمود كبير وستستطيع القوى المقاومة في الضفة وفي جنين تحديدًا من التصدي لهذه الهجمة الهمجية التي بدأها العدو الصهيوني، والأيام القادمة ستثبت ذلك إن شاء الله”، يختم عطايا.

العهد الاخباري ـ حسن شريم

مقالات مشابهة

  • اليمن في الوعي الفلسطيني المقاوم
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يستعرض كتابًا لفرنسي يهودي يفضح جرائم الكيان المحتل
  • البرلمان العربي يدين جرائم الاحتلال في الضفة
  • مراقبون وسياسيون لـ «الثورة»:اليمن شريك في صناعة نصر غزة وتعزيز الصمود الفلسطيني
  • الضفة الغربية تاريخ من النضال.. والمقاومة ستنتصر
  • الخارجية العراقية تدين عدوان الكيان الصهيوني المستمر على مدينة جنين
  • جيش العدو الصهيوني يقرّ بمصرع 86 قائداً وجندياً من لواء “غفعاتي” خلال معارك غزة
  • السيد الخامنئي: لولا الاسناد الأمريكي لانهار الكيان الصهيوني في الأسابيع الأولى
  • الكيان الصهيوني يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • مشايخ اليمن يهنئون الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالنصر التاريخي على كيان الاحتلال الصهيوني