دول اتفاقات ابراهام تُدين اسرائيل وتحملها مسؤولية مجزرة المستشفى
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
في موقف من المؤكد ان اسرائيل لم تكن تتعشمه، خرجت الدول العربية التي وقعت معها اتفاقات "ابراهام" للسلام عام 2020، ببيانات متلاحقة تدينها فيها وتحملها مسؤولية المجزرة في مستشفى الاهلي المعمداني في غزة.
اقرأ ايضاًبايدن يتبنى الرواية الاسرائيلية حول مجزرة المستشفى بغزةواستهلت الامارات والبحرين بيانات الادانة للمجزرة التي خلفت مئات الشهداء في المستشفى ممن احتموا به من الغارات التي تشنها اسرائيل على انحاء القطاع ردا على قتل حماس زهاء 1400 اسرائيلي في هجوم مفاجئ في السابع من الشهر الجاري.
واستشهد اكثر من 3300 فلسطيني واصيب ما يزيد على 13 الفا اخرين في الغارات المدمرة، بحسب ما اعلنته وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة الأربعاء.
وقالت وزارة الخارجية الاماراتية في بيان جاء بعد ساعات قليلة من المجزرة انها "تدين بشدة الهجوم الاسرائيلي الذي استهدف" مستشفى الاهلي المعمداني في غزة.
وعبرت الوزارة في البيان عن اسفها العميق للخسائر في الارواح التي نجمت عن هذا الاستهداف.
ومن جانبها، اكدت البحرين في بيان ادانتها واستنكارها الشديدين "للقصف الاسرائيلي" الذي طال المستشفى في غزة.
وتلا ذلك ادانة المغرب لاسرائيل بسبب الهجوم الذي خلف مئات الشهداء في مستشفى الاهلي المعمداني.
وايضا، نددت السعودية بما اعتبرته "جريمة شنيعة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية"، علما ان الرياض اعلنت تعليق محادثات التطبيع مع الدولة العبرية منذ اندلاع الحرب ضد غزة.
"مجزرة وحشية"كما صدرت بيانات ادانة من دول عربية اخرى تقيم علاقات مباشرة وغير مباشرة مع اسرائيل، من بينها قطر التي نددت بشدة بالمجزرة "الوحشية والجريمة الشنيعة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في حق المدنيين العزّل الذين كانوا يتواجدون في المستشفى.
كذلك دانت مصر المجزرة، علما انها أول دولة عربية طبعت علاقاتها مع اسرائيل بموجب اتفاق كامب ديفيد الموقع عام 1979
ووصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ما جرى بانه قصف متعمد ينتهك القانون الدولي بصورة صارخة.
اقرأ ايضاًالسيسي: لم نغلق المعبر وتهجير الغزيين لسيناء يعني حربا مع اسرائيلاما الأردن، ثاني بلد عربي يقيم علاقات مع اسرائيل، فقد اكد انها "تتحمل مسؤولية هذا الحادث الخطير".
ونفت اسرائيل مسؤوليتها عن المجزرة، مدعية ان ما تسبب بها صاروخ اطلقته حركة الجهاد الاسلامي المتحالفة مع حركة حماس وتعطل في الجو بعد لحظات من تشغيله وسقط في ساحة المستشفى.
وتبنى الرئيس الاميركي جو بايدن الذي يزور اسرائيل هذه الرواية، معتبرا ان "الطرف الاخر" يقف وراء الانفجار الذي قتل المئات في المستشفى الاهلي في اشارة الى المقاومة في غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مع اسرائیل فی غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الاحتلال يسعى لتنفيذ خطة الجنرالات لإخلاء المنطقة الشمالية من الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شفيق التلولي، المحلل السياسي، إنّ المجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا ومواصلة تدمير المباني تعد عملية جديدة تُضاف إلى سجل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحافل بالمجازر، موضحا أنّ هذا يؤكد أن نتنياهو وجيشه مازالا شهيتهم منفتحة على قتل الفلسطينيين والارتواء بدمائهم بهذا المستوى غير المسبوق على مدار تاريخ البشرة.
وأضاف «التلولي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تنفيذ خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة وتحديدا في جباليا، بهدف إخلاء المنطقة الشمالية من المواطنين الفلسطينيين وإقامة منطقة عازلة تُضاف إلى الخطط التي ينفذها نتنياهو على مستوى القطاع بدءا من محور نتساريم وعدة محاور أخرى سينفذها لفرض وقائع جديدة على الأرض في قطاع غزة.
وتابع: «المجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا أسفرت حتى اللحظة عما يزيد عن 100 شهيد، فضلا عن مئات الجرحى والمصابين، كما يوجد مواطنين لم يُعرف مصيرهم موجودين تحت الأنقاض في محيط مستشفى كمال عدوان وجباليا».