هل يتأثر اقتصاد الدول المجاورة لفلسطين بالحرب؟.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
منذ أيام اشتعلت الحرب بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي، وهو ما تسبب في خسائر فادحة في أرواح الأبرياء والمدنيين، والأطفال والنساء، وتصعيد كبير للأزمة، خاصة وأنه حتى الآن لم يتم الوصول إلى أي حل يوقف القتال ويحافظ على الأرواح.
ومنذ بداية الحرب وتجد أن الدول المجاورة لفلسطين على الحدود، وهي تحاول أن تصل لحل سلمي لوقف إطلاق النار، وتخليص الأبرياء من الحرب.
وتتأثر دول العالم كلة بالحروب والمشكلات السياسية والجيوسياسية التي تحدث بشكل دائم، وقد حدث ذلك في وقت سابق عند بدء الحرب الروسية الأوكرانية، والتي أثرت على العالم كله اقتصاديا.
تأثير اقتصادي على العالم بسبب الحرب في فلسطينولن يتغير هذا في الحرب بين فلسطين وإسرائيل، فإن التأثير الاقتصادي أصبح عالميًا الآن وليس على الدول المجاورة فقط، وهو ما أوضحه الدكتور محمد أنيس الخبير الاقتصادي.
وقال أنيس في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن الدول تتأثر اقتصاديا بالحروب في أي دولة أخرى وخاصة الدول المجاورة، فعلى الصعيد العالمي تأثرت الأسواق العالمية بشكل كبير وواضح، وهو ما ظهر في أسعار الذهب العالمية وأسعار البترول وأسعار السلع والحبوب.
وأوضح أن السلع ترتفع أسعارها خلال فترة الحروب، وهو ما يؤثر على الدول بشكل أساسي على الدول والتي تضطر إلى شراء السلع بالأسعار المرتفعة عالميا، وهو ما سيؤثر على الاقتصاد المحلي لكل الدول.
تأثيرات عالمية وإقليميةوأشار إلى أنه على الصعيد الإقليمي والدول المجاورة للدول التي تحدث فيها حروب ومشكلات سياسية، فقد تتأثر ولكن لن يكون التأثير بشكل كبير على هذه الدول، ولكن تكون عبارة عن انخفاض السياحة بسبب تخوف البعض من قرب الدول للدولة التي تحتوي على أزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية العدوان الإسرائيلي الخسائر الاقتصادية التأثير الاقتصادي طوفان الأقصى الدول المجاورة وهو ما
إقرأ أيضاً:
قبل ساعات من اجتماع البنك المركزي.. خبير اقتصادي يكشف توجهات جلسة تحديد «سعر الفائدة»
اجتماع البنك المركزي.. يُحَدد اليوم سعر الفائدة من البنك المركزي المصري على أموال الإيداع والاقتراض، حيث اعتمدت لجنة السياسة النقدية بـ البنك المركزي الإبقاء على سعر الفائدة خلال الـ 4 اجتماعات الأخيرة، فيما رفعت سعر الفائدة بواقع مرتين في بداية عام 2024.
وتتجه البنوك المركزية العالمية في الوقت الحالي إلى خفض سعر الفائدة بعد وصول معدلات التضخم إلى المستويات المستهدفة، مما يدفع بتوقعات الخبراء إلى إمكانية أن يتخذ البنك المركزي قرارا بسعر خفض الفائدة.
من جانبه أشار الدكتور سمير رؤوف، الخبير الاقتصادي، إلى أنه على الرغم من اتجاه الأنظار إلى خفض سعر الفائدة اليوم من البنك المركزي، إلا أن مؤشرات السوق الحالية لا تتوافق بشكل كبير مع تلك التوقعات في ظل وجود بعض الارتفاعات في سعر السلع الغذائية، مشيرا إلى أن نسب التضخم الثايتة على الرغم من وجود ارتفاعات طفيفة في بعض السلع الغذائية لا تستدعى حدوث خفض لسعر الفائدة.
وتوقع الخبير الاقتصادي لـ «الأسبوع»، أن يتجه البنك المركزي لتثبيت سعر الفائدة اليوم مرجعا السبب الأساسي في ذلك إلى قيمة أسعار السلع المرتفعة وهو ما سوف يتسبب في ارتفاع نسبة التضخم تباعا، لافتا إلى أنه حتى في حالة ثبات نسبة التضخم عند المستويات الحالية فهي لا تسمح بخفض سعر الفائدة في ذلك التوقيت.
ورجح رؤوف أن يتجه البنك للخفض في بدايات العام القادم بعد تكشف سياسات الولايات المتحدة القادمة على أن يتم انتهاء اجتماعات البنك المركزي خلال 2024 بدون اللجوء إلى خفض سعر الفائدة.
اقرأ أيضاًموعد اجتماع البنك المركزي المصري لحسم مصير أسعار الفائدة
قبل ساعات من تحديد سعر الفائدة.. تفاصيل 6 قرارات لـ«البنك المركزي» خلال 2024
في البنك المركزي المصري بكام؟.. سعر الدينار الكويتي اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024