بوتين: مقاتلاتنا باشرت مناوباتها في البحر الأسود مزودة بصواريخ "كينجال" فرط الصوتية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أنه وجّه بتسيير دوريات دائمة فوق البحر الأسود تؤديها مقالات "ميغ-29" المزودة بصواريخ أسرع من الصوت بـ9 مرات، ومراقبة الوضع في البحر المتوسط عن كثب.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء في ختام زيارته إلى الصين: "بناء على توجيهاتي، باشرت القوات الجوية الروسية تسيير دوريات دائمة ومتواصلة في الأجواء الدولية فوق البحر الأسود.
وشدد بوتين على أنه بإعلانه هذا لا يوجه اي تهديد، بل يؤكد أن روسيا ستراقب الوضع في البحر المتوسط.
صاروخ "كينجال" وباللغة العربية "الخنجر"، قادر على المناورة وتغيير وجهته خلال جميع مراحل تحليقه، مما يسمح له بالتغلب على جميع أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي في العالم، ويحمل رؤوسا حربية تقليدية، أو نووية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البحر الأبيض المتوسط البحر الأسود فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بوتين يشيد بصواريخ “تسيركون” ويصفها بالأسلحة الاستراتيجية
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الصواريخ الروسية المضادة للسفن من طراز “تسيركون”، يمكن تصنيفها كأسلحة استراتيجية.
وأشار خلال محادثة مع بحارة الغواصة النووية “أرخانغيلسك” إلى أنه “بالنظر إلى قوة هذا السلاح ودقته وسرعته في الوصول إلى الهدف، يمكن تصنيفه بالتأكيد كنظام له أهمية استراتيجية”.
وأضاف بوتين أن روسيا كانت قوة بحرية عظيمة لعدة قرون، وستبذل كل ما في وسعها للحفاظ على هذه المكانة، بما في ذلك بناء غواصات وسفن سطحية جديدة وتحسين خصائصها.
وتم تطوير الصاروخ البحري الفرط صوتي “تسيركون” من قبل شركة الأسلحة الصاروخية التكتيكية (KTRV). وبحسب البيانات الرسمية، فإن أول حاملة لصواريخ “تسيركون” كانت سفينة الأسطول الشمالي “الأميرال غورشكوف”.
وفي ديسمبر 2021، أفادت الخدمة الصحفية لأسطول الشمال الروسي، بأن صاروخ “تسيركون” تم إطلاقه بنجاح من غواصة مرتين أثناء الاختبارات.
وفي وقت سابق، تم الإعلان رسميا عن وجود خطط لتجهيز الغواصات النووية المتعددة الأغراض من مشروع “ياسين-إم”، التي تحمل صواريخ مجنحة من طراز “أونيكس” و”كاليبر”، بصواريخ “تسيركون”.
وفي فبراير 2019، في خطابه أمام الجمعية الفيدرالية، صرح بوتين بأن صاروخ “تسيركون” سيكون قادرا على ضرب أهداف برية وبحرية على مسافة تزيد عن 1000 كيلومتر بسرعة تبلغ حوالي 9 ماخ.
وفي ديسمبر 2019، أعلن الرئيس أن العمل على صاروخ “تسيركون” الأسرع من الصوت، ليس فقط البحري بل البري أيضا، يسير وفقا للخطة.
المصدر: RT