شهدت مصر وقفات ومسيرات ومظاهرات تضامنا مع الفلسطينيين، واحتجاجا على قصف مستشفى المعمداني، في قطاع غزة.

وحمل المتظاهرون لافتات: "علموا أولادكم أن القدس عربية وأن الكيان الصهيوني محتل" و"مصر ترفض الاستعباد يا حرية يا استشهاد غزة الصمود"، ووضع عدد من المحامين اعلام مصر وفلسطين علي أكتافهم، ورددوا شعارات مثل "غزة غزة ارض العزة"، كما ندد البعض بقتل الأطفال والمدنيين في غارات الاحتلال الإسرائيلي، وتساءل البعض الآخر بشعارات "واحد اتنين الجيش العربي فين".

ونظم طلاب جامعتي المنيا والفيوم، وقفة احتجاجية داخل الجامعة تضامنا ودعمًا للقضية الفلسطينية، بعد الانتهاكات التي يتعرض إليها الشعب الفلسطيني، والتي نتج عنها وقوع الآلاف من المصابين والشهداء.

وأعلن التحالف الوطني للعمل الإهلي والتنموي المصري عن تنظيم وقفة احتجاجية، اليوم الأربعاء، بالملابس السوداء للطلب من شعوب العالم الضغط علي حكوماتها لوقف القتل فى غزة ودخول المساعدات الإنسانية.

وقفة احتجاجية لطلاب جامعة الفيوم دعمًا لفلسطين pic.twitter.com/RYr5gAc20E

— الاشتراكيون الثوريون (@RevSocMe) October 18, 2023

وأضاف التحالف: نسأل من شعوب مصر، الدول الإسلامية والعربية، والعالم بأسره التضامن مع وقف القتل عن طريق ارتداء الملابس السوداء، وتغيير شعارات وسائل التواصل الاجتماعي لشعار الحملة مرابطون حتي الإغاثة.

أدّى أعضاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، صلاة الغائب على شهداء غزة أمام بوابة معبر رفح.

وكان التحالف الوطني، قد دعا للاعتصام أمام معبر رفح لحين دخول المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كما نظم الفنانون المصريون تجمعا للتنديد بما حدث بعد قصف المستشفى مباشرة، ونظم بعض الأشخاص مظاهرات أخرى في العديد من المحافظات.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

وقفة أمام بقع الدم السوري..!

• لا يزال الاخوان و” مشتقاتهم” يعتقدون أنهم مرغوب بهم لدى الغرب كأداة سلطة وحكم لا مجرد أداة هدم وتهيئة انتقالية للأدوار التالية من المؤامرات، يتناسون تجربة طويلة من الصفعات، من أفغانستان إلى العراق إلى تونس ومصر وليبيا وغيرها.. ويفرحون مجدداً بالدفع بهم إلى واجهة الحكم في سوريا . يأملون بعمى السلطة ونشوة السيطرة أن تكون هذه البلد نموذجاً مختلفاً عن ما سبق، على الرغم من أن كل المعطيات تؤكد تكرار الصفعات والنهايات، بما فيها سوريا.
• ويوماً ما لن يطول انتظاره كثيراً.. وبعد أن يسقط هذا النظام الدموي الأحمق نتيجة تهوره وفقدانه القدرة على السيطرة، سيحدثك الإخواني “العميق بذكاء المؤامرة” كالعادة عن مؤامرة كونية استهدفت تنظيمهم، كدلالة أنهم على الحق قائمون، وقد تكالبت عليهم الأمم، وبأن الطوائف الأخرى متحالفة مع الغرب عليهم، وينسى كل المسارات التي انتهجوها وقادتهم للهلاك، وتستمر الحكاية ..
• أي تراث أو فكر أو نظرية إسلامية يُبنى أو يستند عليها هذا الإجرام الحاصل في المشهد السوري، علينا أن نتبرأ منها ونكفر بها وبعلمائها ومنظريها .. وبأي جماعة أو طائفة أو مذهب أو مجلس اسلامي يصمت عن ادانة ما يحدث هناك، ولا غرابة ان نشهد كل هذا الصمت والتشفي وثقافة النأي بالنفس عن قول كلمة الحق .. بعد المواقف من غزة التي عرت المستور، بات كل شيء ممكناً .
• ترسيخ دورة العنف غير الأخلاقي في المنطقة كثقافة متبادلة، بعيداً عن جدليات الدفاع أو الهجوم على الأنظمة البائدة، هذا هو ما تفعله اليوم الأنظمة العميلة القادمة على ظهر الدبابات الغربية، وبإملاءات غربية، وهو بالمحصلة ليس في صالح تلك الأنظمة، لأن سقوطها وصعود أنظمة جديدة – وهذه سنن الحياة الملموسة – سيبرر أو سيشعل الانتقام بالمثل على قادتها وجمهورها الأعزل، هذا ما يريده الغرب الكافر ولا تنتبه اليه جماعات النظام الجديد، ولو كانت تملك الشجاعة لأوقفت هذه الدورة من العنف الذي لطالما اشتكت منه، ولفتحت صفحة جديدة تؤسس لبقائها طويلا في سدة الحكم، وتأمن فيه من تقلبات المراحل، أو على الأقل ليكون لديها ثقافة مختلفة بأن يبقى الصراع نخبوياً، يحيد فيه الجمهور المدني الأعزل من الأحقاد والتصفيات.
• مبادئ “اليساري والقومي” هشة وكذبة كبرى، مع احترامنا للاستثناء وهم شخوص قليلة، منذ العدوان على اليمن إلى ما يحدث اليوم من تطورات في المنطقة ونحن نتفاجأ بالتناقضات، صار أولئك ” الأمميون” يرون العالم من ثقب إبرة، قد تجدهم مشبعين بالتعصب الطائفي أكثر من الملتحيين، وليبراليين أكثر من النظام الغربي!، واينما مالت رياح المؤامرات.. مالوا.
• في غزة، حدث أن تقاربت المذاهب الإسلامية الشريفة حول قضية مقدسة، بعد أن امتزجت دماؤها على طريق القدس انزوت الأفكار الظلامية خجولة أمام المشهد الوحدوي العظيم للساحات، كانت قد بدأت تتشكل ثورة من الوعي لدى جمهور العامة، وتنبه العدو لهذا الخطر الذي يتهدده، وهو الذي عمل على عدم وقوعه طوال المراحل والعقود الماضية، فأطلق العدو قطعان مسوخه بسوريا سعياً لإعادة إنتاج الفتنة واحياء لسدنتها المتربصين والذين في قلوبهم مرض، ولعن الله صناع الفتن وأدواتهم ومن أيقظهم.

مقالات مشابهة

  • التحالف الوطني يواصل حملة «شنط الخير» لإسعاد مرضى مستشفى بنها
  • وقفة أمام بقع الدم السوري..!
  • رفضاً لأي تدخل خارجي وقفة احتجاجية ببانياس تأكيداً لدعم قوى الأمن العام وتنديداً بجرائم فلول النظام
  • التحالف الليبي لـ”أحزاب التوافق الوطني” يعلن رفضه توطين المهاجرين غير النظاميين في ليبيا
  • رجال دين بحلب ينظمون وقفة احتجاجية تضامناً مع الأمن العام والجيش السوري
  • حراك “تصحيح المسار” الزاوية يعلن عن وقفة احتجاجية لرفض توطين المهاجرين في ليبيا
  • أمانة العاصمة.. وقفة احتجاجية في مديرية آزال تنديداً بالجرائم البشعة بحق المدنيين السوريين
  • وقفة احتجاجية في مديرية آزال تنديداً بجرائم التكفيريين بحق المدنيين السوريين
  • أبناء مديرية آزال في أمانة العاصمة ينظمون وقفة احتجاجية تنديداً بجرائم التكفيريين بحق المدنيين السوريين
  • وقفة احتجاجية لموظفي تاتش وألفا اعتراضا على المس بحقوقهم