مجلس الأمن الروسي: الهجوم على المستشفى في غزة "جريمة حرب"
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أن القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني في غزة، يشكل جريمة حرب.
وأضاف أن المسؤولية النهائية عنها تقع على عاتق الولايات المتحدة.
أخبار متعلقة صور تكشف حجم المأساة.. المستشفى المعمداني شاهد على وحشية الاحتلالالعدوان مستمر.. قوات الاحتلال تعتقل 49 فلسطينيًا في الضفة الغربيةقطاع غزةوذكرت شبكة "آر تي " الروسية أن ميدفيديف كتب على قناته على تطبيق "تليجرام": "من الجلي أن الهجوم المروع على مستشفى (المعمداني) في قطاع غزة يشكل جريمة حرب".
وتابع: المسؤولية النهائية عن ذلك تقع على عاتق أولئك الذين يكسبون الأموال بعدم اكتراث من الحروب في بلدان مختلفة وفي قارات مختلفة، والذين يوزعون بلا تفكير مبالغ ضخمة من المال لشراء الأسلحة، ويقومون بزيادة الإنتاج في مجمعهم الصناعي العسكري".
استهداف الغذاء أيضًا.. قصف مخبز في #غزة بعد "#مستشفى_المعمداني"#طوفان_الأقصى | #فلسطين | #اليومhttps://t.co/NukkEmtGpc— صحيفة اليوم (@alyaum) October 18, 2023آلاف النازحين
واستشهد 500 فلسطيني وأصيب المئات بجروح مساء أمس الثلاثاء، في هجوم وصف بالمجزرة المروعة شنته طائرات حربية للاحتلال الإسرائيلي على مستشفى في غزة.
وأعلن مسؤولون محليون أن المستشفى الأهلي وسط مدينة غزة تعرض لضربات صاروخية بينما كان يؤوي آلاف النازحين من مناطق سكنهم المهددة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو مجلس الأمن الروسي روسيا قطاع غزة غزة فلسطين مستشفى المعمداني
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.