رئيس وزراء باكستان لغوتيريش: على إسرائيل وقف العنف ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دعا رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت أنوار الحق كاكر، اليوم الأربعاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الاضطلاع بدور في وقف عنف إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الباكستانية، أن أنوار الحق كاكر التقى الأمين العام للأمم المتحدة على هامش منتدى الحزام والطريق الثالث، المنعقد في العاصمة الصينية بكين.
Had the privilege to engage in candid discussions with dignitaries attending the 3rd Belt and Road Forum in Beijing to strengthen ties and explore opportunities for mutual benefit. #BRI10Years pic.twitter.com/FbEQu1vQ7T
— Anwaar ul Haq Kakar (@anwaar_kakar) October 18, 2023وقال رئيس الوزراء الباكتاني، عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" عقب لقائه غوتيريش: "نطالب بإنهاء هذا الاستهداف العشوائي ونحث المجتمع الدولي على التحرك بسرعة لوقف العنف ومحاسبة المسؤولين عنه".
وأدان كاكر بشدة الهجوم الإسرائيلي على المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
ووصف كاكر استهداف المستشفى، وهو ملاذ للمحتاجين، بأنه "عمل غير إنساني لا يمكن تبريره".
وأضاف رئيس الوزراء الباكستاني أن القانون الإنساني الدولي يوفر الحماية للمستشفيات والعاملين في المجال الطبي.
The massacre of innocent civilians in vicious Israeli attack on Al-Mamadany Hospital in Gaza is inhumane and indefensible. It is a grave violation of international law and humanitarian law. Israel must be held accountable for its war crimes as it continues its unrelenting… https://t.co/PdZojYbaEK
— Anwaar ul Haq Kakar (@anwaar_kakar) October 18, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل باكستان غوتيريش
إقرأ أيضاً:
باكستان تضع خطا أحمر للهند وتعتبر تجاوزه إعلانا للحرب
أعلنت رئاسة الوزراء الباكستانية، اليوم الخميس، أن أي محاولة هندية لوقف أو تحويل تدفق مياه نهر السند "ستعتبر سببا للحرب"، وذلك في ظل تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني، تطرق إلى إعلان الهند نيتها تعليق معاهدة تقاسم المياه بعد هجوم شنه مسلحون في الشطر الهندي من إقليم كشمير أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة 17 آخرين، وحمّلت نيودلهي إسلام آباد المسؤولية عنه.
ورفض البيان الباكستاني ما وصفه بالقرار الأحادي الذي اتخذته الهند بتعليق معاهدة مياه نهر السند، وأكد أن الاتفاقية "مهمة للاستقرار الإقليمي".
وشدد البيان على أن باكستان عازمة على حماية حقوقها المائية، دون تفاصيل إضافية حول الأدوات التي من الممكن أن تلجأ إليها.
وأكد أن عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد سيقتصر على 30 شخصا كحد أقصى اعتبارا من 30 أبريل/نيسان الجاري، وسيتم إغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام جميع الرحلات الجوية التابعة للهند أو التي تديرها.
وبحسب البيان أيضا، سيتم تعليق جميع أنواع التجارة مع الهند وإغلاق بوابة واجا الحدودية بين البلدين على الفور.
ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الهندي على بيان رئاسة الوزراء الباكستانية.
إعلان إجراءات تصعيديةوتبادلت الهند وباكستان، اليوم الخميس، إجراءات تصعيدية، شملت التجارة والنقل ووقف الخدمات القنصلية، وسط مخاوف من اندلاع حرب بين القوتين النوويتين بعد هجوم كشمير.
وقد توعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من سماهم الإرهابيين وداعميهم بالمتابعة والعقاب بما يفوق خيالهم، وفق تعبيره.
ودعا رئيس الوزراء الهندي، اليوم الخميس، إلى اجتماع لجميع الأحزاب -بما فيها أحزاب المعارضة- لإطلاعها على رد الحكومة على الهجوم.
وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري، أمس الأربعاء، إن هناك تورطا عبر الحدود في الهجوم، وأعلن عن تعليق العمل بمعاهدة مهمة لتقاسم مياه نهر السند ظلت قائمة على الرغم من اندلاع حربين بين الدولتين المتنافستين المسلحتين نوويا.
وأفادت وسائل إعلام محلية هندية، اليوم الخميس، بأن نيودلهي استدعت كبير الدبلوماسيين في السفارة الباكستانية في العاصمة لإخطاره بأن جميع المستشارين العسكريين في البعثة الباكستانية أشخاص غير مرغوب فيهم ومنحهم أسبوعا للمغادرة، وهو أحد الإجراءات التي أعلنها ميسري أمس الأربعاء.
وأعلنت الخارجية الهندية تعليق خدمات التأشيرات للباكستانيين فورا ونصحت الهنود الموجودين بباكستان، بالمغادرة في أقرب وقت.
والأربعاء، أعلنت الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند لتقاسم المياه في أعقاب الهجوم "الإرهابي" بالقسم الذي تسيطر عليه الهند من إقليم جامو وكشمير.
وأعلنت "جبهة المقاومة" وهي امتداد لجماعة "لشكر طيبة" (عسكر طيبة)، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم.
يذكر أن الهند وباكستان تتقاسمان بموجب معاهدة مياه نهر السند التي توسط فيها البنك الدولي، 6 أنهار؛ تم تخصيص مياه الأنهار الشرقية (سوتليج وبيس ورافي) للهند، في حين أن الأنهار الغربية الثلاثة (السند وجهيلوم وشيناب) تذهب إلى باكستان.
إعلانوتتهم باكستان الهند باستمرار بانتهاك المعاهدة من خلال بناء السدود على الأنهار الغربية، في حين تعتقد نيودلهي أن إسلام آباد تسيطر على كميات كبرى من المياه نتيجة للمعاهدة.