إسرائيل تطلب من رعاياها مغادرة تركيا على الفور
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
طلبت إسرائيل من مواطنيها مغادرة تركيا في أسرع وقت ممكن حفاظاً على سلامتهم، وفق ما أفادت القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول، الأربعاء، متحدّثة عن تزايد "التهديدات الإرهابية" لرعاياها في الخارج.
وأوضحت القنصلية "رفعت حالة التأهب الأمني للمسافرين الإسرائيليين إلى تركيا إلى المستوى الرابع، وهو الأعلى".
وتوازياً مع ذلك، حذر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في بيان رسمي، من أنه "في ضوء التصاعد المستمر للتهديدات الإرهابية ضد الإسرائيليين في الخارج.
Thousands in Türkiye's Ankara protest against Israel’s bombing of Gaza's Al Ahli Arab Hospital that killed at least 500 civilians. Rupert Stone has more pic.twitter.com/aMVnk4Eqsm
— TRT World Now (@TRTWorldNow) October 18, 2023وذكرت وسائل إعلام تركية أن متظاهرين حاولوا القفز على حواجز القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول، في أعقاب القصف المميت على مستشفى في غزة.
واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.. وقال مكتب حاكم إسطنبول إن هناك أكثر من 60 شخصاً، معظمهم من أفراد الشرطة، أصيبوا في وقت مبكر من صباح، اليوم الأربعاء، بعد أن استهدفت مجموعة المتظاهرين مبنى القنصلية الإسرائيلية في اسطنبول بالحجارة والعصي والألعاب النارية.
وتم اعتقال 5 متظاهرين بعد أن تسلقوا فوق الحواجز التي وضعتها الشرطة.. وأضاف البيان أن شخصاً لفظ أنفاسه في المستشفى، بعد أن أصيب بأزمة قلبية في الموقع.
ودعت نقابة أطباء محلية وحزب معارض صغير إلى التظاهر في وقت لاحق، اليوم الأربعاء، أمام القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول.
Türkiye offers to provide health services to besieged Gaza, where an Israeli air strike on Al Ahli Arab Hospital has killed over 500 people and left thousands critically wounded
Read more???? https://t.co/YjUnMqwqrU
وتظاهر مئات الأتراك أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة أنقرة وقنصليتها في إسطنبول، تنديداً بقصف مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، وفقاً لوكالة الأناضول للأنباء.
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لإسرائيل ومتضامنة مع الفلسطينيين وقطاع غزة من قبيل "إسرائيل القاتلة اخرجي من فلسطين"، حاملين أعلام تركيا وفلسطين.
وأعرب المشاركون عن سخطهم من قصف المستشفى، بينما تخلل المظاهرة في بعض الأحيان إطلاق المحتجين التكبيرات.
KEMASKINI
KESEMUA PARTI PEMBANGKANG DI TÜRKIYE BERSATU MENGECAM ISRAEL
SURAT INI DITANDATANGANI OLEH SEMUA KETUA PARTI PEMBANGKANG
MEREKA TURUT BERSAMA KERAJAAN TURKIYE DALAM ISU INI
P/s Bukan senang nak satukan semua parti pembangkang kat Turkiye. Parti kat Turkiye ada yang… https://t.co/7naJcdeVDB pic.twitter.com/tOW18kH8nU
وفي إسطنبول، ألقى بعض المحتجين البيض على مبنى القنصلية، بينما أحرق آخرون علم إسرائيل.
ويتبادل الإسرائيليون والفلسطينيون الاتهامات بالمسؤولية عن هذا الهجوم الذي ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اللوم فيه على الدولة العبرية، قائلاً إنه "أحدث مثال للهجمات الإسرائيلية الخالية من أبسط القيم الإنسانية".
من جهته، تبنى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يزور إسرائيل، الأربعاء، رواية إسرائيل التي حملت حركة الجهاد الإسلامي مسؤولية القصف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل تركيا فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. مظاهرات ضد إقالة غالانت والكنيست يقر قانونا يسمح بسجن الأطفال
أقر الكنيست الإسرائيلي، ليلة الأربعاء، مشروع قانون يمنح وزير الداخلية صلاحية إبعاد أقارب منفذي الهجمات عن البلاد، لمدة تصل إلى 20 عامًا.
كما تمت الموافقة على تعديل مؤقت لمدة 5 سنوات، يسمح بفرض عقوبة السجن على الأطفال دون سن 14 عامًا الذين أدينوا بما يوصف بجرائم قتل في سياق عمل إرهابي، حيث جرى تمرير القانون بموافقة 61 عضو كنيست مقابل 41 معارضًا، بينما حاز التعديل المؤقت على دعم 55 عضو كنيست، مقابل 33 معارضًا.
ومشروع القانون الذي اقترحه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وعضو الكنيست حانوخ ميلبيتسكي (من حزب الليكود)، ينص على أنه سيتم إبعاد قريب منفذ الهجوم “إلى قطاع غزة أو إلى مكان آخر يتم تحديده حسب الظروف”، إذا تبيّن أنه “كان على علم مسبق بنيّة قريبه تنفيذ عمل إرهابي، ولم يبذل الجهد المطلوب لمنعه”.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتمكن وزير الداخلية من إصدار قرار بإبعاد أحد الأقارب إذا “أعرب عن دعمه أو تضامنه مع العمل الإرهابي، أو نشر عبارات تشيد به أو تدعمه”.
وعقب إقرار القانون، اعتبر حزب “العظمة اليهودية”، أنه يهدف إلى “ردع منفذي الهجمات المحتملين، وتقليل الدوافع لممارسة الإرهاب، وتعزيز الردع العام ضد من يحاولون إيذاء مواطني إسرائيل”.
واعتبارًا من اليوم، سيتم إبعاد كل أب أو أم أو طفل أو أخ أو أخت يدعمون أو يؤيدون قريبهم المنفذ لهجمات ضد مواطني إسرائيل”.
وتتعرض هذه الخطوة من قبل الكنيست لانتقادات، باعتبار أنها تنافي مبدأ “شخصية العقوبة” المعمول به دوليا، الذي يقضي بعدم تطبيق العقوبة سوى على مرتكب من تثبت مسؤوليته عن الجريمة.
يأتي ذلك مع تظاهر آلاف من الأشخاص في القدس، مساء الأربعاء، لليلة الثانية على التوالي، ضد إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقال غالانت، الثلاثاء، قائلا إنه فقد الثقة فيه.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المتظاهرين خرجوا إلى الشوارع، الأربعاء، مطالبين نتنياهو بالتراجع عن الإقالة.
كما دعا المتظاهرون أيضا إلى التوصل إلى تسوية مع حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة لتحرير نحو 100 رهينة إسرائيلي لا يزالون محتجزين هناك، والتخلي عن الإعفاءات المقررة من الخدمة العسكرية الإلزامية للرجال المتدينين المتشددين.