الثورة نت|

في مثل هذا اليوم 18 أكتوبر، استشهد وأصيب عشرات المواطنين بينهم نساء وأطفال في غارات شنها طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على عدد من المحافظات وأسفرت عن دمار كبير.

ففي 18 أكتوبر 2015، استشهدت ثلاث نساء وأصيبت ثلاث أخريات جراء سلسلة غارات شنها الطيران المعادي على منطقة كتفاء بمديرية منبه في محافظة صعدة، أدت أيضاً إلى تدمير منزل وتضرر منازل أخرى، فيما استشهد مواطن ودُمّر مسجد إثر قصف صاروخي سعودي استهدف عددا من المناطق بمديرية رازح.

وتعرضت مديريات منبه وشدا وغمر ورازح والظاهر وحيدان لقصف صاروخي وجوي مكثف، ما أدى إلى تدمير عدد من منازل المواطنين وممتلكاتهم.

واستشهد مواطنان وحدثت أضرار في الأحياء السكنية، جراء غارات لطيران العدوان على مدينة الحزم ومديرية المتون بمحافظة الجوف.

وشن طيران العدوان بمحافظة صنعاء أكثر من عشر غارات على وادي المحاقرة وأربع غارات على قرية عمد في مديرية سنحان وغارتين على منطقة العرقوب في مديرية الطيال، ما أدى إلى أضرار بليغة في المنازل والأراضي الزراعية.

واستهدف الطيران المعادي بسلسلة غارات منطقة النهدين بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، أسفرت عن تضرر عدد من المحلات التجارية والمباني السكنية.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، أصيبت طفلة إثر قصف صاروخي سعودي على منطقة النعاشوة بمديرية حيدان محافظة صعدة، كما تعرضت مناطق متعددة من مديرية منبه لقصف صاروخي سعودي طال مزارع ومنازل المواطنين والطرقات العامة.

وشن طيران العدوان 25 غارة استهدفت منفذ البقع الحدودي، مخلفاً دماراً واسعاً في الممتلكات العامة والخاصة، كما شن ثلاث غارات على القصر الجمهوري وسط مدينة صعدة، خلفت أضراراً في منازل المواطنين المجاورة، وغارتين على منطقتي المصاعب ومجازة وغارتين على مفرق باقم وطخية بمديرية باقم و16 غارة على شعب ثيا بمديرية منبه، و19 غارة على مدينة الربوعة في عسير.

وشن طيران العدوان غارتين على طريق صنعاء الحديدة بمنطقة برتان وإحدى العبارات بمديرية مناخة، وغارتين على منطقتي بيت الربح وجبل المنار بمديرية الحيمة الخارجية في محافظة صنعاء، ما أدى إلى أضرار بليغة بالطريق ومنازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.

واستهدف طيران العدوان بخمس غارات منطقة الحفا بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، ما تسبب في أضرار بليغة بمنازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، وشن غارتين على مديرية مستبأ بمحافظة حجة وتسع غارات على وادي رحب ومنطقة المطار وسوق صرواح والمخدرة في مديرية صرواح بمحافظة مأرب مخلفا أضرارا كبيرة بمنازل ومزارع المواطنين، فيما قصف المرتزقة بقذائف المدفعية منازل ومزارع المواطنين بوادي نوع والمطار وسوق صرواح.

وفي 18 أكتوبر 2017، استشهد مواطن وأصيب اثنان بنيران حرس الحدود السعودي بمديرية منبه في محافظة صعدة، كما تعرضت مناطق متفرقة بمديريتي منبه وشدا لقصف صاروخي ومدفعي.

طيران العدوان شن في المحافظة نفسها، ثلاث غارات على منطقة شجع بمديرية كتاف وأربع غارات على جبل الشرفة بمران في مديرية حيدان وغارة على مديرية الظاهر، كما استهدف بـ 11 غارة موقع الشرفة في نجران.

وشن الطيران المعادي أربع غارات على منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة، و11غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وغارة على منطقة محلي بمديرية نهم في محافظة صنعاء.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب اثنان في غارتين شنهما طيران العدوان على منطقة 7 يوليو بمدينة الحديدة، فيما استشهد مواطن إثر استهداف طيران العدوان جامع الرحمة بمديرية المراوعة بثلاث غارات، كما شن غارتين على منزل مواطن بمديرية الحالي.

وأصيب مواطن وحدثت أضرار في ممتلكات المواطنين ومزارعهم بقصف صاروخي ومدفعي سعودي استهدف منطقة غافرة بمديرية الظاهر الحدودية في محافظة صعدة.

وفي 18 أكتوبر 2019، أصيب رجل وامرأة إثر قصف مدفعي للمرتزقة على منازل المواطنين في حي الزهور بمديرية الحالي محافظة الحديدة، في حين أصيب مواطن نتيجة انفجار جسم من مخلفات العدوان في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا.

وقصف المرتزقة بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية مناطق متفرقة من منطقة الجبلية وبالأسلحة الثقيلة والمتوسطة أماكن متفرقة من منطقة 7 يوليو وشارع الـ 50 بمدينة الحديدة، كما استحدثوا تحصينات جنوب منطقة الجريبة بمنطقة كيلو 16 في مديرية الدريهمي.

طيران العدوان شن ثماني غارات على مديرية الظاهر الحدودية بمحافظة صعدة، وتعرضت منازل ومزارع المواطنين لأضرار جراء قصف صاروخي ومدفعي سعودي على قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، أصيب مواطن بقصف صاروخي ومدفعي سعودي على مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة، واستهدف قصف مماثل قرى آهلة بالسكان في مديرية منبه الحدودية.

وفي محافظة صعدة أيضاً شن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقة الفرع بمديرية كتاف، وغارة على مديرية الظاهر، وغارة على مديرية باقم، كما شن غارة على منطقة الشبكة في نجران.

واستهدف طيران العدوان بأربع غارات مديريتي رحبة وماهلية في محافظة مأرب.

وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي غارتين على منطقة الفازة بمديرية التحيتا، بينما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بالمديرية نفسها، وقصفوا المنطقة بالمدفعية، واستهدفوا بصواريخ الكاتيوشا باتجاه المطار ودوار الجمل، وبالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.

وفي 18 أكتوبر 2021، شن طيران العدوان في محافظة مأرب 14 غارة على مديرية الجوبة، و11 غارة على مديرية صرواح، وثلاث غارات على مديرية حريب، وغارتين على مديرية مدغل.

الطيران المعادي شن ثلاث غارات على اللبنات والاقشع بمديرية الحزم في محافظة الجوف، وغارة على مديرية السوادية في محافظة البيضاء.

واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، وشن الطيران التجسسي 13 غارة على الفازة والجبلية والتحيتا.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، شن الطيران التجسسي ثلاث غارات على مديرية حيس بمحافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية وحيس، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: منازل المواطنین غارة على مدیریة محافظة الحدیدة فی محافظة صعدة استشهد مواطن مدیریة منبه وغارتین على فی مدیریة على منطقة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 14 ألف امرأة وطفل ضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم

الثورة نت|

أفادت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، بأن عدد ضحايا القصف المباشر للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن، من النساء والأطفال خلال 3600 يوم، تجاوز 14 ألفاً و 811 قتيلاً و جريحاً.

وأوضحت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم، أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ تسعة آلاف و 251، منهم أربعة آلاف و138 قتيلاً، وخمسة آلاف و 113 جريحاً، فيما بلغ عدد الضحايا من النساء خمسة آلاف و560 امرأة، هن ألفان و492 قتيلة وثلاثة آلاف و68 جريحة.

وذكر البيان أن طائرات العدوان شنت ألفين و 932 غارة عنقودية خلال ما يقارب العشر السنوات، واستخدمت أكثر من ثلاثة ملايين و187 ألفاً و630 ذخيرة عنقودية أمريكية بريطانية باكستانية وبرازيلية منتشرة في معظم محافظات الجمهورية اليمنية وبلغ إجمالي عدد الضحايا المدنيين من استخدام القنابل العنقودية قرابة تسعة آلاف ضحية معظمهم من النساء والأطفال.

وأشار إلى أن عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغ أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء بينها جرائم اختطاف واغتصاب، وتسبب العدوان في تزايد معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال وارتفعت بنسبة 63 بالمائة عما قبل العدوان.

وحسب البيان ارتفع عدد النازحين خلال سنوات العدوان، إلى 6.4 ملايين نازح تضمهم 740 ألفاً و122 أسرة نصفهم من النساء والأطفال، وأن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، وتقل أعمار الفتيات اللاتي يقمن بإعالة 21 بالمائة من هذه الأسر عن 18 عاماً.

ولفت إلى ارتفاع عدد المعاقين إلى 4.9 ملايين شخص، أو 15% من السكان في اليمن يعانون من أحد أشكال الإعاقات، ومن المرجح أن يكون الرقم الفعلي أعلى بكثير بسبب آثار العدوان، مثل انتشار الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات العدوان، مبيناً أن هناك أكثر من 16 ألف حالة من النساء والأطفال تحتاج إلى تأهيل حركي، وأكثر من 640 ألفاً و 500 شخص بحاجة إلى أجهزة مُعينة تساعدهم على الحركة، بينما يحتاج أكثر من 153 ألفاً و500 شخص أطرافاً صناعية أو أجهزة تقويمية.

ووفق منظمة انتصاف تشير الإحصاءات إلى إغلاق ما بين 185 – 350 مركزاً ومنظمة وجمعية ومعهداً متخصصاً في رعاية وتدريب وتأهيل المُعاقين، من أصل 450 جمعية ومركزاً، منها 30 مؤسسة واتحاداً وجمعية ومعهداً بالمحافظات الجنوبية والشرقية.

ونوه البيان إلى أن 250 ألف معاق ومعاقة كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات، حسب إحصاءات رسمية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم.

وفي الجانب التعليمي أفاد البيان بأن مليونين و400 ألف طفل خارج المدرسة بسبب عملية النزوح وتدمير البنية التحتية للتعليم، والأوضاع الاقتصادية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة والمتضررة ثلاثة آلاف و676 مدرسة، مبيناً أن 196 ألفاً و 197 معلماً ومعلمة لم يستلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016 بسبب العدوان والحصار.

وقالت المنظمة إن الحرب الاقتصادية أدت إلى توسع ظاهرة عمالة الأطفال، حيث بلغ عدد الأطفال الذين اضطرتهم الظروف الاقتصادية للاتجاه لسوق العمل 1.6 مليون طفل، وحوالي 34,3% منهم تتراوح أعمارهم ما بين 5-17 عاماً.

وأضافت أن 17.8 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الصحية، وثمانية ملايين طفل لهم الأولوية في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمنع انتشار الأمراض وإنقاذ الأرواح.

وبينت أن الأمراض الوبائية أصابت نحو 4.5 ملايين شخص في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة منها إصابة 226 حالة بشلل الأطفال، فيما سجلت مليون و136 ألفاً و 360 حالة بالملاريا، وبلغت حالات الاشتباه بالكوليرا 14 ألفاً و 508 حالات اشتباه، ووفاة 15 طفلا وإصابة 1400 آخرين بوباء الحصبة في 7 محافظات.

وذكّرت المنظمة بأن تداعيات العدوان على القطاع الصحي أدت إلى تراجع الخدمات الصحية، حيث تعمل 51 بالمائة فقط من المرافق الصحية ، وأن أكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميًّا بسبب الأسلحة المحرمة دوليًّا و نتيجة للحصار والعدوان، ويقدر الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي قرابة 2000 حضانة بينما يمتلك 600 حضانة فقط وبهذا فإن 50% من الأطفال الخدج يتوفون.

كما أشار البيان إلى أن أكثر من 21.6 مليون يمني يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات، أي أن 75 % من السكان البالغ عددهم قرابة 32.6 مليون يحتاجون إلى الغذاء منهم 17.6 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 6.1 ملايين شخص دخلوا بالفعل مرحلة خطيرة من نقص الغذاء وسوء التغذية الحاد.

وبلغ عدد مرضى التشوهات القلبية للأطفال أكثر من ثلاثة آلاف بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، وعدد المصابين بمرض السرطان 35 ألف شخص بينهم أكثر من ثلاثة آلاف طفل، موضحاً أن حالات السرطان في بعض أنواع الأورام زادت بنسبة تتراوح بين 200-300 في المائة بسبب الأسلحة المستخدمة في العدوان، فيما بلغ عدد المصابين بمرض الفشل الكلوي أكثر من خمسة آلاف مريض مهددون بالوفاة بسبب العدوان والحصار.

وأكد البيان أن ما يقارب من 70% من أدوية الولادة لا تتوفر في البلاد بسبب الحصار ومنع تحالف العدوان إدخالها، منوهاً إلى أنه يمكن تجنب أكثر من 50% من وفيات المواليد في حال توفير الرعاية الصحية الأساسية، وأن نحو 8.1 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب بحاجة للمساعدة في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن المتوقع أن تصاب 195 ألف منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن وحياة مواليدهن.

البيان أوضح أن هناك امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن خلال الحمل أو الولادة بـ17 ألف امرأة، وهناك أكثر من 40 ألف مريض مصابون بالثلاسيميا يفرضون معاناة كبيرة على أسرهم والحكومة نتيجة العدوان والحصار وتنصل المنظمات الدولية عن القيام بواجبها في توفير الأدوية.

وحملت منظمة انتصاف تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى ثلاثة آلاف و600 يوم من العدوان، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه مايحدث بحق المدنيين في اليمن.

ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.

مقالات مشابهة

  • 6 فبراير خلال 9 أعوام.. 8 شهداء وجرحى في جرائم حرب بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 6 فبراير
  • استشهاد 9 مواطنين بغارات للعدوان على الطريق العام بعمران
  • 5 فبراير خلال 9 أعوام.. 23شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على المدنيين والأعيان المدنية باليمن
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 5 فبراير
  • 4 فبراير خلال 9 أعوام.. 94 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • إصابة مواطن وطفل بنيران العدو السعودي وانفجار جسم من مخلفات العدوان
  • أكثر من 14 ألف امرأة وطفل ضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 4 فبراير
  • الكشف عن إحصائية صادمة لضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم