رابطة علماء اليمن تدعو للاحتشاد الكبير في مسيرة الغضب على الجرائم الصهيونية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وشددت الرابطة، في بيان، على استنهاض المسلمين قاطبة واستنفارهم للقيام بمسؤولياتهم الإيمانية والجهادية أمام ما يرتكبه كيان العدو من مجازر وحشية وحرب إبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت، وجوب نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وحرمة خذلانه والتفرج على مأساته وسفك دمائه وهدم بيوته، مشددة على وجوب الجهاد في سبيل الله في فلسطين لردع العدو الصهيوني وإخراجه من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونوه علماء اليمن، إلى أن العدو الصهيوني هو عدو الأمة جمعاء، والعدو الأمريكي أيضا، ومن يود أمريكا هو صديق إسرائيل شعر بذلك أم لم يشعر.
وتابعت الرابطة إن شرعية أي رد وردع للكيان الصهيوني في أي زمان ومن أي مكان على مستوى كل حركات الجهاد الفلسطينية وساحات محور الجهاد والمقاومة.
وأشارت إلى وجوب التحرك الجهادي والعسكري من قبل كل المسلمين شعوبا وحكومات لنصرة غزة ودعم وإسناد حركات الجهاد والمقاومة وإمدادهم بالسلاح والمال.
وجددت رابطة علماء اليمن، التأكيد على أن الإدارة الأمريكية وعلى رأسها بايدن هم مشاركون في سفك واستباحة الدم الفلسطيني المسلم، داعية إلى التعبئة الإيمانية والجهادية العامة ضد الكيان الصهيوني والاستكبار الأمريكي والإعداد العسكري للاقتصاص من كل الجرائم والمجازر.
وأدان العلماء موقف الذل والعار والمواقف المخزية والخجولة لأنظمة التطبيع وعلى رأسها موقف النظامين السعودي والإماراتي، مطالبين الأنظمة المتولية لليهود والمطبعة معهم لمراجعة حساباتها وتكفير خطيئة التطبيع بالعودة إلى الحضن العربي وطرد سفراء العدو الصهيوني وسحب سفرائهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“الجهاد الإسلامي” تشدد على أهمية وحدة القرار الفلسطيني
الثورة نت/..
شددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على أهمية الحفاظ على وحدة القرار الفلسطيني، والدفع نحو مسار وطني مشترك يعزز صمود الشعب ويحمي قضاياه العادلة، بعيدًا عن أي حسابات ضيقة قد تعمّق الانقسام أو تضعف الموقف الفلسطيني في هذه المرحلة المصيرية.
قالت في بيان اليوم الجمعة إن مخرجات اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير لم ترتقِ إلى مستوى التحديات الوطنية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، خصوصًا في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة والانتهاكات اليومية في الضفة الغربية والقدس.
وأشارت إلى أن الشعارات التي رفعتها الدورة الثانية والثلاثون، بما فيها “لا للتهجير، لا للضم، نعم للوحدة الوطنية وإنقاذ غزة”، عكست وعيًا بخطورة اللحظة، لكنها لم تُترجم إلى خطوات عملية واضحة خلال مداولات الاجتماع أو نتائجه.